عفّان بن مسلم بن عبدالله

الاسم	عفّان بن مسلم بن عبدالله
تاريخ الولادة	بحدود 134 هجري قمري
تاريخ الوفاة	220 هجري قمري
كنيته	أبو عثمان .
نسبه	الصفّار، الباهلي .
لقبه	البصري .
طبقته	العاشرة .

عفّان بن مسلم بن عبدالله هو مولى زيد بن ثابت . الأنصاري، من أهل البصرة، قد سكن بغداد ، وعاصر المأمون العباسي، وكان ممّن ثبت على القول بقدم القرآن، ووقف ضدّ رأي المأمون، ولم يخضع له حتّى بعد قطع عطائه من بيت المال .

ترجمته

وكان على مسائل مُعاذ بن مُعاذ، فجعل له عشرة آلاف دينار على أن يقف عن تعديل رجل، فلايقول عدل ولاغير عدل، قالوا: قف عنه فلا تقل فيه شيئاً، فأبى وقال: لاأُبطل حقّاً من الحقوق . وكان قد عاصر عفّان أربعةً من ائمة أهل البيت عليهم السلام، وهم: الصادق والكاظم والرضا والجواد، إلّا أنّه لم ينقل عن أحدٍ منهم.

موقف الرجاليّين منه

وثّقه الكثير من علماء أهل السنّة، منهم: العِجْلي وابن مَعين وابن المديني ويعقوب ابن شَيبة وشعبة وأحمد وأبو حاتم والرازي وعبدالرحمان بن خراش والبخاري ومسلم وابن حبّان وابن قانع وابن سعد والذهبي وابن حجر .

لكنّه لم يُذكر في المصادر الرجالية للشيعة ، إلّا أنّ رواياته وردت في مصادرهم الروائية، مثل: كفاية الأثر، أمالي المفيد، بحار الأنوار . وكذلك وردت رواياته في المصادر الروائية لأهل السنّة؛ كالصحاح الستّة و مسند أحمد .

من روى عنهم ومن رووا عنه

روى عن جماعة، منهم: أبان بن يزيد العطّار، إسماعيل بن عُليّة، حمّاد بن زيد، حمّاد بن سَلَمة، سليم بن حيّان، سليمان بن كَثير، شُعبة بن الحجّاج، يحيى بن زُرارة، يحيى بن سعيد القطّان. وروى عنه جماعة، منهم: البخاري، إبراهيم بن إسحاق، إبراهيم بن يعقوب الجَوْزَجاني، أحمد، أحمد بن سنان القطّان، أحمد بن صالح المصري، أحمد بن مُلاعب ابن حيّان البغدادي، إسحاق بن الحسن الحربي، أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري الكاتب، أبو زُرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي.

من رواياته

روى عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بعدة وسائط: أنّه صلى الله عليه وآله أتى على قومٍ يتعاطون سيفاً مسلولاً، فقال: «لعن اللَّه من فعل هذا، أَوَليس قد نهيتُ عن هذا؟» قال: «إذا سلّ أحدكم سيفه فنظر إليه، فأراد أن يناوله أخاه، فليغمده ثم يناوله إيّاه» . وروى بثلاثة وسائط عن عائشة: أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: «إنّي على الحوض انظر من يرد عليَّ منكم، وليقطعنّ برجال دوني، فأقول: يا ربِّ أصحابي أصحابي! فيقال: إنّك لاتدري ما عملوا بعدك، إنهّم مازالوا يرجعون على أعقابهم القهقرى» . هذا وروى عثمان حديث الغدير بأربعة وسائط عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله .

وفاته

توفّي عفّان سنة 220 ه في بغداد، وكان عمره 58 عاماً، وصلّى عليه عاصم بن علي بن عاصم .