الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أخبار الاحتياط»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''أخبار الإحتیاط:''' وهي الأخبار التي استُدِلَّ بها على الاحتياط، وهي أعمّ من أخبار التوقُّف و...') |
(لا فرق)
|
مراجعة ١١:٣٠، ١٣ فبراير ٢٠٢١
أخبار الإحتیاط: وهي الأخبار التي استُدِلَّ بها على الاحتياط، وهي أعمّ من أخبار التوقُّف والتثليث والآمرة بالاحتياط مباشرةً.
نماذج من أخبار الإحتیاط
عن أبي عبدالله(ع): «...أرجِه حتّی تلقی إمامَك؛ فإنّ الوقوفَ عند الشبهات خيرٌ من الاقتحام في الهلكات».[١] وعن أبي عبدالله(ع): «إنّ علی كلّ حقٍّ حقيقةً و علی كلّ صوابٍ نوراً، فما وافق كتابَ الله فخذوه و ما خالف كتابَ الله فدعوه».[٢] وفي روايات الزهري، والسكونيّ، وعبدالأعلی: «الوقوفُ عند الشبهة خيرٌ من الاقتحام في الهلكة، وتركُكَ حديثاً لم تَروِهِ خيرٌ من روايتك حديثاً لم تُحصِه»[٣]، وعن النبيّ(ص) أنّه قال: «لا تجامعوا في النكاح علی الشبهة، وقفوا عند الشبهة، فإنّ الوقوف عند الشبهة خيرٌ من الاقتحام في الهلكة».[٤] وقال أبوعبدالله(ع): إنّه لا يسعكم فيما ينزل بكم ممّا لا تعلمون إلاّ الكفُّ عَنهُ، والتَّثبُّتُ، والرّدُّ إلی أئمة الهدی حتّی يحملوكم فيه علی القصد ويجلوا عنكم فيه العَمی ويعرّفوكم فيه الحقّ؛ قال الله تعالی: «فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون».[٥] وعن رسول الله(ص) أنه قال: «الاُمور ثلاثةٌ: أمرٌ بيّنٌ لك رُشدَه فاتبعه، وأمرٌ بَيّنٌ لك غَيُّهُ فَاجتنبهُ، و أمرٌ اختُلفَ فيه فَرُدَّهُ إلي الله عزّ وجلّ».[٦]