الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صِدام الحضارات»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''صِدام الحضارات'''صِدام الحضارات ({L : (Clash of Civilizations L}‏اصطلاح أطلقه ساسة الغرب على الحرب القادمة مع العرب والإسلام كعالم حضاري !<br>
'''صِدام الحضارات''' ({L : (Clash of Civilizations L}‏اصطلاح أطلقه ساسة الغرب على الحرب القادمة مع العرب والإسلام كعالم حضاري !<br>
وفي هذا السياق ظهر في فرنسا كتاب الراهب المتزمّت «[[أوليفييه كارّي]]» مدير معهد الدراسات الدولية في باريس سنة 1984 م الذي يحمل عنوان «[[الإسلام حرب على الغرب]]»، معلناً بدء مرحلة جديدة من الصراع، ما لبث أن رسم حدودها وأهدافها في الولايات المتّحدة «صموئيل ب. هونتينغتون» المنظّر للإدارة الأميركية ومدير معهد «جون م. أولين» للدراسات الاستراتيجية في جامعة «هارفارد»، حيث وضع مقالته الشهيرة عن صِدام الحضارات، أي: صراعاتها وحروبها المقبلة، في إطار مشروع «البيئة المتغيّرة والمصالح الأمريكية القومية»، فاختار الثقافة العربية - الإسلامية أُنموذجاً للخصومة مع الثقافة الأميركية، وسعىٰ تالياً إلى ستر الصراع السياسي - الإيديولوجي والمصالح الاقتصادية التي تحرّكه بقناع الصراع الثقافي !<br>
وفي هذا السياق ظهر في فرنسا كتاب الراهب المتزمّت «[[أوليفييه كارّي]]» مدير معهد الدراسات الدولية في باريس سنة 1984 م الذي يحمل عنوان «[[الإسلام حرب على الغرب]]»، معلناً بدء مرحلة جديدة من الصراع، ما لبث أن رسم حدودها وأهدافها في الولايات المتّحدة «صموئيل ب. هونتينغتون» المنظّر للإدارة الأميركية ومدير معهد «جون م. أولين» للدراسات الاستراتيجية في جامعة «هارفارد»، حيث وضع مقالته الشهيرة عن صِدام الحضارات، أي: صراعاتها وحروبها المقبلة، في إطار مشروع «البيئة المتغيّرة والمصالح الأمريكية القومية»، فاختار الثقافة العربية - الإسلامية أُنموذجاً للخصومة مع الثقافة الأميركية، وسعىٰ تالياً إلى ستر الصراع السياسي - الإيديولوجي والمصالح الاقتصادية التي تحرّكه بقناع الصراع الثقافي !<br>
يصادر هذا الكتاب على أنّ الغرب الأميركي هو الصانع الوحيد والأخير للتاريخ المعاصر، وأنّ على الآخرين بدون استثناء أن يقلّدوه !<br>
يصادر هذا الكتاب على أنّ الغرب الأميركي هو الصانع الوحيد والأخير للتاريخ المعاصر، وأنّ على الآخرين بدون استثناء أن يقلّدوه !<br>
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل