الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صالح بن كيسان»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''صالح بن كيسان:''' من أهل المدينة، وذكروا أنّه قد رُمي بالقدر، إلّا أنّه ردّ عن نفسه هذه التهم...') |
(لا فرق)
|
مراجعة ١٧:١٦، ١٣ أبريل ٢٠٢٢
صالح بن كيسان: من أهل المدينة، وذكروا أنّه قد رُمي بالقدر، إلّا أنّه ردّ عن نفسه هذه التهمة. وكان فقيهاً صالحاً ومن الجامعين للحديث والفقه. وضمّه عمر بن عبد العزيز إلى نفسه، وهو أمير بالمدينة، فكان يأخذ عنه، كما كان مؤدِّب ولد عمر بن عبد العزيز، ولذا لُقِّب بالمؤدِّب، وكان ممّن تصدّى لتدوين الحديث النبوي في بداية عصر التدوين مع ابن شهاب الزهري بأمرٍ من عمر بن عبد العزيز، ولذا عُدّ من الجامعين للحديث. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ووثّقه وأثنى عليه عموم الرجاليّين.
صالح بن كَيْسان (... ــ بعد 140ق)
من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو محمد.[٢]
نسبه: الغفاري، الدَّوْسي.[٣]
لقبه: المؤدِّب، المَدَني.[٤]
طبقته: الرابعة.[٥]
هو من أهل المدينة.[٦] وكان مولى بني غِفار أو بني عامر أو آل مُعَيْقيب.[٧] ويبدو من وصيّته حين موته أنّ ولاءه كان ولاء عتق، إذ قال: أشهد أنّ ولائي لامرأةٍ مولاةٍ لآل معيقيب ابن أبي فاطمة من دوس.[٨] وذكر الذهبي أنّه قد رُمي بالقدر، إلّا أنّه ردّ عنه هذه التهمة.[٩]
وكان صالح من فقهاء المدينة، والجامعين للحديث والفقه.[١٠] وضمّه عمر بن عبد العزيز إلى نفسه، وهو أمير بالمدينة، فكان يأخذ عنه.[١١] كما كان مؤدِّب ولد عمر بن عبد العزيز[١٢]، ولذا لُقِّب بالمؤدِّب، ومن ثم بعث إليه الوليد بن عبد الملك فضمّه إلى ابنه عبد العزيز بن الوليد.[١٣]
وكان ممّن تصدّى لتدوين الحديث النبوي في بداية عصر التدوين مع ابن شهاب الزهري بأمرٍ من عمر بن عبد العزيز، ولذا عُدّ من الجامعين للحديث.[١٤]
موقف الرجاليّين منه
وثّقه وأثنى عليه عموم رجاليّي أهل السنة ؛ كالعجلي وأحمد وابن معين وابن شيبة وابن أبي حاتم والنسائي وابن حجر وابن خراش وابن عبد البرّ.[١٥] وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام السجّاد.[١٦]
من روى عنهم ومن رووا عنه
روى عن جماعة، منهم: سليمان بن أبي حَثْمة، أبو الزِناد عبداللَّه بن ذكوان، سالم ابن عبداللَّه، عُرْوة بن الزُبير، نافع مولى ابن عمر، نافع بن جُبَير، الزُهري، محمد بن عَجْلان.[١٧]
وروى عنه جماعة، منهم: مالك بن أنس، ابن جُرَيج، مَعْمَر بن راشد، حمّاد بن زيد، ابن عُيَينة، إبراهيم بن سعد الزُهري. ووردت رواياته - حيث وصفه ابن سعد بأنّه كان كثير الحديث.[١٨] - في الصحاح الستة لأهل السنّة، وكذلك في بعض كتب الشيعة ؛ كالخصال للصدوق.[١٩]
من رواياته
روى عن عائشة قالت: فُرضت الصلاة أول ما فرضت ركعتين، فأُقرّت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر.[٢٠]
وروى صالح قال: سمع عامر بن عبداللَّه بن الزبير - وكان من عقلاء قريش - ابناً له ينتقص علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال له: يا بني، لا تنتقص علياً، فإنّ الدين لم يبنِ شيئاً فاستطاعت الدنيا أن تهدمه، وأنّ الدنيا لم تبنِ شيئاً إلّا هدمه الدين. يا بني، إنّ بني أُميّة لهجوا بسبّ علي بن أبي طالب في مجالسهم، ولعنوه على منابرهم، فكأنّما يأخذون بضبعيه إلى السماء مدّاً، وأنّهم لهجوا بتقريظ ذويهم وأوائلهم من قومهم، فكأنّما يكشفون منهم عن أنتن من بطون الجيف، فأنهاكَ عن سبّه.[٢١]
وفاته
اختلفوا في تاريخ وفاته بين سنتي 140 و146 هـ.[٢٢]
المصادر
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 4: 288، تذكرة الحفّاظ 1: 149، الإصابة 3: 257، معجم رجال الحديث 10: 88.
- ↑ كتاب الثقات 6: 454، تهذيب التهذيب 4: 350، مختصر تاريخ دمشق 11: 36.
- ↑ تهذيب الكمال 13: 79.
- ↑ شذرات الذهب 1: 208، سير أعلام النبلاء 5: 454، جامع الرواة 1: 408، مجمع الرجال 3: 207.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 362.
- ↑ كتاب الثقات 6: 454.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 4: 288، الجرح والتعديل 4: 410، تهذيب الكمال 13: 79، رجال صحيح مسلم 1: 313.
- ↑ تهذيب الكمال 13: 84.
- ↑ تاريخ الإسلام 9: 179.
- ↑ تهذيب التهذيب 4: 351.
- ↑ سير أعلام النبلاء 5: 454.
- ↑ تذكرة الحفّاظ 1: 148.
- ↑ سير أعلام النبلاء 5: 454.
- ↑ أنظر: كتاب الثقات 6: 454.
- ↑ تهذيب الكمال 13: 82، الجرح والتعديل 4: 411، تقريب التهذيب 1: 362، سير أعلام النبلاء 5: 455 .
- ↑ رجال الطوسي: 93.
- ↑ تهذيب الكمال 13: 79، 80، سير أعلام النبلاء 5: 454.
- ↑ تهذيب التهذيب 4: 351.
- ↑ تهذيب الكمال 13: 84، تهذيب التهذيب 4: 350، الخصال: 171، أمالي الطوسي 2: 200، بحار الأنوار 4: 253 و39: 313.
- ↑ شرح معاني الآثار 1: 422.
- ↑ بحار الأنوار 39: 313.
- ↑ تهذيب الكمال 13: 84، كتاب الثقات 6: 455، رجال صحيح البخاري 1: 360، الكامل في التاريخ 3: 454.