الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نجم الدين حيدر بامات»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
</div>
</div>
'''نجم الدين حيدر بامات''': باحث إسلامي، حقوقي عالمي. أسهم إسهاماً بالغاً في خدمة الحضارة الإسلامية، وبذل جهوداً كبيرة في تعريف الإسلام وفلسفته وحضارته.
'''نجم الدين حيدر بامات''': باحث إسلامي، حقوقي عالمي. أسهم إسهاماً بالغاً في خدمة الحضارة الإسلامية، وبذل جهوداً كبيرة في تعريف الإسلام وفلسفته وحضارته.
<br>وهو ابن «'''حيدر بامات'''» الداغستاني الأصل المعروف بشجاعته، كان رئيس حكومة القفقاس التي اجتاحها الجيش الأحمر من بعد، فلجأ إلى باريس، ومثّل [[أفغانستان]] في سويسرا، وكان مؤرّخاً مفكّراً داعية إلى تحالف الدول الإسلامية، وألّف كتباً عديدة راجت في الغرب.
=حياته=
<br>وابنه نجم الدين تخرّج حقوقياً من جامعة لوزان، ويمّم جامعة السوربون للتخصّص في القانون الروماني، وقدّرت حكومة الباكستان جهوده الإسلامية، فمنحته الجنسية [[الباكستانية]]، وللتبحّر في الدراسات الإسلامية انتمى إلى جامعة كمبردج، ثمّ إلى جامعة الأزهر، فجامعة باريس. <br>
هو ابن «'''حيدر بامات'''» الداغستاني الأصل المعروف بشجاعته، كان رئيس حكومة القفقاس التي اجتاحها الجيش الأحمر من بعد، فلجأ إلى باريس، ومثّل [[أفغانستان]] في سويسرا، وكان مؤرّخاً مفكّراً داعية إلى تحالف الدول الإسلامية، وألّف كتباً عديدة راجت في الغرب.
واختارته الحكومة الأفغانية سنة 1948 م ممثّلًا لها في هيئة الأُمم المتّحدة، فوقف نفسه على خدمة القضايا الإسلامية مقتفياً أثر أبيه، ولفتت كفاياته العلمية منظّمة اليونسكو، فاختارته مستشاراً لمديرها العامّ للثقافة والإعلام، فمديراً لقسم العلوم الإنسانية، فالقسم الثقافي فيها.
=الدراسة=وابنه نجم الدين تخرّج حقوقياً من جامعة لوزان، ويمّم جامعة السوربون للتخصّص في القانون الروماني، وقدّرت حكومة الباكستان جهوده الإسلامية، فمنحته الجنسية [[الباكستانية]]، وللتبحّر في الدراسات الإسلامية انتمى إلى جامعة كمبردج، ثمّ إلى جامعة الأزهر، فجامعة باريس. <br>
=نشاطاته=
اختارته الحكومة الأفغانية سنة 1948 م ممثّلًا لها في هيئة الأُمم المتّحدة، فوقف نفسه على خدمة القضايا الإسلامية مقتفياً أثر أبيه، ولفتت كفاياته العلمية منظّمة اليونسكو، فاختارته مستشاراً لمديرها العامّ للثقافة والإعلام، فمديراً لقسم العلوم الإنسانية، فالقسم الثقافي فيها.
<br>واختارته منظّمة المؤتمر الإسلامي ممثّلًا لها في باريس، وعضواً في لجنة تحرير البيان الإسلامي لحقوق الإنسان، وعضواً فعّالًا في اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري.
<br>واختارته منظّمة المؤتمر الإسلامي ممثّلًا لها في باريس، وعضواً في لجنة تحرير البيان الإسلامي لحقوق الإنسان، وعضواً فعّالًا في اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري.
<br>واختير سنة 1977 م أُستاذاً للحضارة الإسلامية وعلم الاجتماع في جامعة باريس، ثمّ في جامعة السوربون.
<br>واختير سنة 1977 م أُستاذاً للحضارة الإسلامية وعلم الاجتماع في جامعة باريس، ثمّ في جامعة السوربون.
<br>وهو يتقن: العربية، والفارسية، والتركية، والفرنسية، والإنجليزية، والروسية، والألمانية، والإسبانية، والإيطالية، واليابانية.
=إتقانه لعشر لغات=
<br>وقد أسهم إسهاماً فعّالًا في خدمة الإسلام و[[الحوار]] الإسلامي- المسيحي.
وهو يتقن: العربية، والفارسية، والتركية، والفرنسية، والإنجليزية، والروسية، والألمانية، والإسبانية، والإيطالية، واليابانية.
<br>أمّا مقالاته ومحاضراته حول الحضارة الإسلامية- ولا سيّما في مواضيع الفنّ والعمارة وتخطيط المدن والبيئة- فلا تحصى.
=إسهامه في قضية الحوار الإسلامي=
<br>وعندما توفّي سنة 1985 م كانت جنازته مشهودة، حيث امتلأ جامع باريس العتيق بالمئات من المسلمين: عرباً وتركاً وباكستانيّين وفرساً وأفغانيّين وهنوداً ومسلمين من‏<br>الفرنسيّين.
وقد أسهم إسهاماً فعّالًا في خدمة الإسلام و[[الحوار]] الإسلامي- المسيحي.
تأليفاته=
أمّا مقالاته ومحاضراته حول الحضارة الإسلامية- ولا سيّما في مواضيع الفنّ والعمارة وتخطيط المدن والبيئة- فلا تحصى.
=الوفاة=
وعندما توفّي سنة 1985 م كانت جنازته مشهودة، حيث امتلأ جامع باريس العتيق بالمئات من المسلمين: عرباً وتركاً وباكستانيّين وفرساً وأفغانيّين وهنوداً ومسلمين من‏<br>الفرنسيّين.
<br>وكانت أُمنيته أن يموت في أرض إسلامية، ويودّ لو دُفن في مقبرة أبي أيّوب الأنصاري الصحابي الجليل، حلقة الوصل بين صدر الإسلام وبين فتوحات المسلمين في أوروبّا على مرّ عصور التأريخ الإسلامي. ولكن‏ «وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ» (سورة لقمان: 34).
<br>وكانت أُمنيته أن يموت في أرض إسلامية، ويودّ لو دُفن في مقبرة أبي أيّوب الأنصاري الصحابي الجليل، حلقة الوصل بين صدر الإسلام وبين فتوحات المسلمين في أوروبّا على مرّ عصور التأريخ الإسلامي. ولكن‏ «وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ» (سورة لقمان: 34).


== المراجع ==
= المراجع =
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 2: 283- 284، نثر الجواهر والدرر 2: 2172).
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 2: 283- 284، نثر الجواهر والدرر 2: 2172).
<br>
<br>
٤٬٩٤١

تعديل