الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأصول العشرة»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'وضع الشيخ عشرة أُصول- وذلك تكملةً للأُصول العشرين التي وضعها الشيخ حسن البنّا- تعدّ كمبادئ لت...')
(لا فرق)

مراجعة ٠٥:٥٩، ٣ أغسطس ٢٠٢١

وضع الشيخ عشرة أُصول- وذلك تكملةً للأُصول العشرين التي وضعها الشيخ حسن البنّا- تعدّ كمبادئ لتحقيق الوحدة الإسلامية، كما صنّف كتاب «دستور الوحدة
الثقافية بين المسلمين» لنفس الغرض.
وهذه الأُصول العشرة كالتالي:
1- النساء شقائق الرجال، وطلب العلم فريضة على الجنسين كليهما، وكذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وللنساء في حدود الآداب الإسلامية حقّ المشاركة في بناء المجتمع وحمايته.
2- الأُسرة أساس الكيان الخلقي والاجتماعي للأُمّة، والمحضن الطبيعي للأجيال الناشئة، وعلى الآباء والأُمّهات واجبات مشتركة لتهيّئة الجوّ الصالح بينهما. والرجل هو ربّ الأُسرة، ومسؤوليته محدودة بما شرّع اللَّه لأفرادها جميعاً.
3- للإنسان حقوق مادّية وأدبية تناسب تكريم اللَّه له ومنزلته الرفيعة على ظهر الأرض، وقد شرح الإسلام هذه الحقوق ودعا إلى احترامها.
4- الحكّام- ملوكاً كانوا أم رؤساء- أُجراء لدى شعوبهم، يرعون مصالحها الدينية والدنيوية، ووجودهم مستمدّ من هذه الرعاية المفروضة ومن رضا السواد الأعظم بها، وليس لأحد أن يفرض نفسه على الأُمّة كرهاً، أو يسوس أُمورها استبداداً.
5- الشورى أساس الحكم، ولكلّ شعب أن يختار أُسلوب تحقيقها، وأشرف الأساليب ما تمحضّ للَّه‏وابتعد عن الرياء والمكاثرة والغشّ وحبّ الدنيا.
6- الملكية الخاصّة مصونة بشروطها وحقوقها التي قرّرها الإسلام، والأُمّة جسد واحد لا يُهمل منه عضو ولا تزدرى فيه طائفة، والأُخوّة العامّة هي القانون الذي ينتظم الجماعة كلّها فرداً فرداً، وتخضع له شؤونها المادّية والأدبية.
7- أُسرة الدول الإسلامية مسؤولة عن الدعوة الإسلامية، وذود المفتريات عنها، ودفع الأذى عن أتباعها حيث كانوا، وعليها أن تبذل الجهود لإحياء الخلافة في الشكل اللائق بمكانتها الدينية.
8- اختلاف الدين ليس مصدر خصومة واستعداء، وإنّما تنشب الحروب إذا وقع عدوان أو حدثت فتنة أو ظلمت فئات من الناس.
9- علاقة المسلمين بالأُسرة الدولية تحكمها مواثيق الإخاء الإنساني المجرّد، والمسلمون دعاة لدينهم بالحجّة والإقناع فحسب، ولا يضمرون شرّاً لعباد اللَّه.
10- يسهم المسلمون مع الأُمم الأُخرى على اختلاف مذاهبها في كلّ ما يرقى مادّياً ومعنوياً بالجنس البشري، وذلك من منطلق الفطرة الإنسانية والقيم التي توارثها عن كبير الأنبياء محمّد (عليه الصلاة والسلام).