معاوية بن صالح بن حدير

من ویکي‌وحدت
الاسم معاوية بن صالح بن حدير [١]
تاريخ الولادة بحدود 80 هجري قمري
تاريخ الوفاة 158 هجري قمري
كنيته أبو عمرو، أبو عبدالرحمان [٢].
نسبه الحَضْرمي [٣].
لقبه الحِمْصي، الأندلسي، الشامي، قاضي الأندلس [٤].
طبقته السابعة [٥].

معاوية بن صالح بن حدير هو من الفقهاء الحفّاظ [٦]، ولد في زمان عبدالملك بن مروان في مدينة حِمْص [٧]، وبعد ما يقرب من 45 سنة، وعندما تزلزلت أركان الحكم الأموي، أي في سنة 125 ه، فرّ مع جماعةٍ من المروانيّين من حمص إلى الأندلس [٨].

ترجمته

وفي سنة 142 ه صار قاضياً هناك بأمرٍ من عبدالرحمان بن معاوية حاكم الأندلس[٩]. وفي آخر عمره - أي في سنة 155 ه - حجّ بيت الله الحرام، وفيها لقيه عبدالرحمان ابن مهدي وسمع منه، كما أنّ سُفيان قد سمع منه بمكة أيضاً، ومرّ بالمدينة فلقيه من لقيه من أهل العراق ومصر ومن أهل المدينة [١٠]. قال ابن سعد: «كان - معاوية بن صالح - بالأندلس قاضياً لهم... حجّ من دهره حجّةً واحدةً» [١١]. وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام [١٢].

موقف الرجاليّين منه

انقسم رجاليّو أهل السنّة بشأن منزلته الروائية إلى ثلاثة طوائف: فمنهم من وثّقه أو صدّقه وهم عدد كبير مثل: عبدالرحمان بن مهدي وأحمد والترمذي وابن سعد والعِجْلي وأبي زرعة، النسائي وابن حبّان والذهبي وابن حجر. ومنهم من اعتبره صالح الحديث؛ كابن مَعين وابن عدي وأبي حاتم. فيما اعتبره آخرون ضعيفاً ولاتُقبل روايته، مثل: يحيى بن سعيد وأبي إسحاق الفَزاري و موسى بن سَلَمة[١٣].

من روى عنهم ومن رووا عنه [١٤]

روى عن جماعة، منهم: إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، يحيى بن سعيدالأنصاري، مَكْحُول الشامي، أبو عثمان صاحب جُبَير بن نُفَير، عبدالله بن أبي قيس، أبو مريم الأنصاري، العلاء بن الحارث. وروى عنه جماعة، منهم: الثوري، اللَيْث، مَعْن بن عيسى القزّاز، زَيد بن الحُباب، عبد الرحمان بن مهدي، حمّاد بن خالد، أبو صالح عبدالله بن صالح كاتب الليث بن سعد. وقد جمع أبو صالح - كاتب الليث - وغيره كتباً من أحاديثه[١٥]، لكنّها فُقدت ولم تصل إلينا [١٦]. لكن وردت رواياته في صحاح أهل السنّة عدا صحيح البخاري، غير أنّ البخاري قد روى له في كتاب «القراءة خلف الإمام» و«الأدب المفرد» [١٧].

وأمّا في المصادر الروائية للشيعة فلم ينقل عنه شي ء، سوى ما ذكره الشيخ الطوسي ضمن عدّه في أصحاب ورواة الإمام الصادق عليه السلام.

من رواياته

روى معاوية بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله قال: «اتّقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنورالله» [١٨].

وفاته

توفّي معاوية سنة 158 ه، بعد عودته من حجّ بيت الله الحرام [١٩].

المراجع

  1. تهذيب الكمال 28: 186، جامع الرواة 2: 238، تاريخ الإسلام 9: 620، الجرح والتعديل 8: 382، كتاب التاريخ الكبير 7: 335، رجال صحيح مسلم 2: 229.
  2. سير أعلام النبلاء 7: 158، كتاب الثقات 7: 470.
  3. تذكرة الحفّاظ 1: 176، التاريخ الصغير 2: 161، الطبقات الكبرى‏ 7: 521.
  4. تنقيح المقال 3: 224، سير أعلام النبلاء 7: 158، رجال الطوسي: 310.
  5. تقريب التهذيب 2: 259.
  6. تذكرة الحفّاظ 1: 176.
  7. سير أعلام النبلاء 7: 159.
  8. المصدر السابق: 160، 8: 246، الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2400.
  9. تاريخ الاسلام 9: 621.
  10. تهذيب الكمال 28: 191، سير أعلام النبلاء 7: 160، كتاب الثقات 7: 470 وذكروا في سنة حجة ايضاً 154 ه، 157 ه .
  11. الطبقات الكبرى‏ 7: 521، تهذيب الكمال 28: 191.
  12. رجال الطوسي: 310، منهج المقال: 336.
  13. تهذيب الكمال 28: 189، 190، سير أعلام النبلاء 7: 160، 161، الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2400، 2402، الجرح والتعديل 8: 382، تهذيب التهذيب 10: 189 - 191، ميزان الاعتدال 4: 135، تقريب التهذيب 2: 259، الطبقات الكبرى‏ 7: 521، الجامع الصحيح للترمذي 5: 32.
  14. تهذيب الكمال 28: 187 - 189.
  15. سير أعلام النبلاء 7: 162، الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2402.
  16. تهذيب التهذيب 10: 190، 191.
  17. تهذيب الكمال 28: 194.
  18. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2401.
  19. كتاب الثقات 7: 470، تاريخ الإسلام 9: 623، تهذيب الكمال 28 : 194، طبقات علماء الحديث 1: 274 .