شيخ الشريعة الأصفهاني

من ویکي‌وحدت
شيخ الشريعة الأصفهاني
الاسم شيخ الشريعة الأصفهاني‏
الاسم الکامل الشيخ فتح اللَّه بن محمّد جواد المشتهر بشيخ الشريعة الشيرازي الأصفهاني النجفي النمازي
تاريخ الولادة 1850م/1266 ه
محل الولادة اصفهان/ ایران
تاريخ الوفاة 1921م/1339 ه
المهنة أحد أعلام الإمامية، ومن المهتمّين بشؤون التقريب
الأساتید الشيخ محمّد حسين بن هاشم الكاظمي، والميرزا حبيب اللَّه الرشتي
الآثار إفاضة القدير في أحكام العصير، رسالة في قاعدة لا ضرر، القول الصراح حول الصحاح، حاشية على الفصول، رسالة في اللباس المشكوك، رسالة في صفات الذات وصفات الفعل، إبانة المختار في إرث الزوجة من ثمن العقار، رسالة في الغُسالة، رسالة في الكعب، رسالة في تعريف البيع، رسالة في قاعدة الطهارة، المناظرات مع ابن الآلوسي في إثبات وجود الحجّة وإمامته.
المذهب شیعه

الشيخ فتح اللَّه بن محمّد جواد المشتهر بشيخ الشريعة الشيرازي الأصفهاني النجفي النمازي: أحد أعلام الإمامية، ومن المهتمّين بشؤون التقريب. كان عالماً فاضلًا واسع الاطّلاع كثير الحفظ حسن المحاضرة، وله اليد الطولى في الرجال والحديث والتاريخ، وكان من المدرّسين وأهل المنابر.
ولد سنة 1266 ه في أصفهان، وتتلمذ على: محمّد صادق التنكابني، وحيدر علي الأصفهاني، وعبد الجواد الخراساني، وأحمد السبزاوي الأصفهاني. وحضر على محمّد باقر بن محمّد تقي الأصفهاني في كثير من المباحث الفكرية والأُصولية، وسافر إلى المشهد الرضوي، فجرت بينه وبين علمائه مناظرات، ظهرت فيها مواهبه، ورجع إلى أصفهان، فشرع في التدريس بطريقة أعجبت الطلبة الحاضرين عنده.
هاجر إلى النجف الأشرف، وتصدّى للبحث والتدريس، وحضر في أثناء ذلك على العلمين: الشيخ محمّد حسين بن هاشم الكاظمي، والميرزا حبيب اللَّه الرشتي،
ثمّ انقطع للتدريس، وتخرّج عليه كثير من الأفاضل، منهم: السيّد عبد الهادي الشيرازي، وأغا بزرك الطهراني، ومحمّد حسن المظفّر، والسيّد علي مدد النجفي، والسيّد محمّد باقر الكشميري.
يروي بالإجازة عن جماعة، منهم: السيّد مهدي القزويني، وشيخه الكاظمي، وأغا بزرك الطهراني، والسيّد محمّد باقر الكشميري.
وهو ممّن جاهد بسنانه ولسانه، حيث شارك في حركة الجهاد عام 1914 م بعد
احتلال البصرة من قبل القوّات البريطانية، ورابط مع العلماء والمجاهدين في محور القرنة (من توابع البصرة)، ثمّ برز اسمه في ثورة العراق الكبرى (ثورة العشرين) عام 1920 م، وتناقل الناس ما أصدره من الفتاوى‏ فيها، وكان في بدئها عوناً لمرجع الطائفة الميرزا محمّد تقي الشيرازي، وبوفاة الميرزا الشيرازي سنة 1338 ه انتقلت إليه قيادة الثورة والزعامة الدينية، وأصبح المرجع الشهير للشيعة في غالب الأقطار، واستمرّ في جهاده ضدّ الاحتلال البريطاني حتّى وفاته.
من مصنّفاته: إفاضة القدير في أحكام العصير، رسالة في قاعدة لا ضرر، القول الصراح حول الصحاح، حاشية على الفصول، رسالة في اللباس المشكوك،
رسالة في صفات الذات وصفات الفعل، إبانة المختار في إرث الزوجة من ثمن العقار، رسالة في الغُسالة، رسالة في الكعب، رسالة في تعريف البيع، رسالة في قاعدة الطهارة، المناظرات مع ابن الآلوسي في إثبات وجود الحجّة وإمامته.
توفّي ليلة الأحد ثامن ربيع الثاني سنة 1339 ه، ودفن في الحجرة الثالثة من الجهة الشرقية قريباً من الجهة القبلية في الصحن الشريف، ورثته الشعراء بمراثي كثيرة، وكان يوم وفاته يوماً مشهوداً.
وقد سافر في إحدى‏ المرّات إلى مكّة المكرّمة سنة 1313 ه، وانشغل طول مدّة إقامته بالمباحثة والمحاورة مع بعض علماء أهل السنّة حول بعض القضايا، وكان على اطّلاع تامّ بكتب أهل السنّة ممّا أثار تعجّب أُولئك. كما طرح مشروع «اتّحاد العالم الإسلامي» عدّة مرّات، وكانت له نشاطات تقريبية.

المراجع

(انظر ترجمته في: الفوائد الرضوية: 345، معارف الرجال 2: 154- 156، أعيان الشيعة 8: 391- 392، ريحانة الأدب 3: 206، الأعلام للزركلي 5: 135، معجم المؤلّفين 8: 52- 53، معجم رجال الفكر والأدب 2: 767، مع علماء النجف الأشرف 2: 325، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 483- 485، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 461).