انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد باقر الحكيم»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٢٦: سطر ١٢٦:
وعملية التفريق والتمزيق في العراق أُريد منها تصوير حالة التمزّق في جميع الأُمّة، والإنجليز كرّسوا اهتمامهم في العراق بعد هيمنتهم عليه لإيجاد [[التفرقة المذهبية]] و[[الطائفية]] بين أبناء الشعب العراقي، تماماً كما فعلوا في [[شبه القارّة الهندية]]، حيث أسفرت خططهم بين المذاهب و[[الطوائف]] بل حتّى بين أبناء الطائفة الواحدة في شبه القارّة الهندية إلى تمزّق فظيع. ولا تزال هذه الحالة قائمة حتّى الآن، ويسقط جرّاءها بين آونة وأُخرى القتلى‏ والضحايا باستمرار.  
وعملية التفريق والتمزيق في العراق أُريد منها تصوير حالة التمزّق في جميع الأُمّة، والإنجليز كرّسوا اهتمامهم في العراق بعد هيمنتهم عليه لإيجاد [[التفرقة المذهبية]] و[[الطائفية]] بين أبناء الشعب العراقي، تماماً كما فعلوا في [[شبه القارّة الهندية]]، حيث أسفرت خططهم بين المذاهب و[[الطوائف]] بل حتّى بين أبناء الطائفة الواحدة في شبه القارّة الهندية إلى تمزّق فظيع. ولا تزال هذه الحالة قائمة حتّى الآن، ويسقط جرّاءها بين آونة وأُخرى القتلى‏ والضحايا باستمرار.  


نفس الشي‏ء حاولوا تطبيقه في العراق، لكن علماء الإسلام في العراق، وخاصّة علماء النجف، وقفوا ضدّ هذا المخطّط وأفشلوه على المستوى الشعبي.  
نفس الشي‏ء حاولوا تطبيقه في العراق، لكن علماء الإسلام في العراق- وخاصّة علماء النجف- وقفوا ضدّ هذا المخطّط وأفشلوه على المستوى الشعبي.  


ويمكن القول الآن: إنّ العلاقات بين فصائل الأُمّة في العراق علاقات مودّة وأُخوّة، حتّى لم يعد الإنسان يشعر بوجود اختلافات طائفية بين أبناء الشعب. [[الشيعة]] يتزوّجون من بنات [[أهل السنّة]]، بل إنّ بعض العشائر العراقية تجد أبناء عشيرة واحدة نصفها من أهل السنّة ونصفها الآخر ينتمي إلى [[مذهب أهل البيت]]. والمدن فيها اختلاط بين أبناء المذاهب، وكثير من المؤسّسات الثقافية والمشاريع التجارية يشترك فيها أهل السنّة والشيعة، وهكذا في مختلف المجالات نجد هذا الاشتراك موجوداً وهذا التداخل قائماً، ولا يكاد الإنسان يشعر بوجود اختلاف».
ويمكن القول الآن: إنّ العلاقات بين فصائل الأُمّة في العراق علاقات مودّة وأُخوّة، حتّى لم يعد الإنسان يشعر بوجود اختلافات طائفية بين أبناء الشعب. [[الشيعة]] يتزوّجون من بنات [[أهل السنّة]]، بل إنّ بعض العشائر العراقية تجد أبناء عشيرة واحدة نصفها من أهل السنّة ونصفها الآخر ينتمي إلى [[مذهب أهل البيت]]. والمدن فيها اختلاط بين أبناء المذاهب، وكثير من المؤسّسات الثقافية والمشاريع التجارية يشترك فيها أهل السنّة والشيعة، وهكذا في مختلف المجالات نجد هذا الاشتراك موجوداً وهذا التداخل قائماً، ولا يكاد الإنسان يشعر بوجود اختلاف».
٢٬٧٩٦

تعديل