انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أمجد الزهّاوي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''أمجد الزهّاوي''' : من كبار علماء الدين وأبرز مؤسّسي الحركة الإسلامية في العراق، وقد عُرف بمواقفه الجريئة واهتمامه الكبير بالقضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث ترأس جمعية إنقاذ فلسطين وجمعية الأخوّة الإسلامية وغيرها.
'''أمجد الزهّاوي''' : من كبار علماء [[الدين]] وأبرز مؤسّسي الحركة الإسلامية في [[العراق]]، وقد عُرف بمواقفه الجريئة واهتمامه الكبير بالقضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث ترأس [[جمعية إنقاذ فلسطين]] و[[جمعية الأخوّة الإسلامية]] وغيرها.


<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
سطر ١٣: سطر ١٣:
|-
|-
|محلّ الولادة
|محلّ الولادة
| data-type="AuthorBirthPlace" |بغداد/ العراق
| data-type="AuthorBirthPlace" |[[بغداد]]/ العراق
|-
|-
|تاريخ الوفاة
|تاريخ الوفاة
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
|-
|-
|الأساتذة
|الأساتذة
| data-type="AuthorTeachers" |محمود شكري الآلوسي، عبد الوهاب النائب، عبّاس حلمي أفندي،  غلام رسول الهندي
| data-type="AuthorTeachers" |[[محمود شكري الآلوسي]]، [[عبد الوهاب النائب]]، [[عبّاس حلمي أفندي]]، [[غلام رسول الهندي]]
|-
|-
|المذهب
|المذهب
سطر ٣١: سطر ٣١:
=الولادة والنشأة=
=الولادة والنشأة=


ولد أمجد بن محمّد بن سعيد بن محمّد بن فيضي الزهّاوي في بغداد عام 1883، بحسب أستاذ التاريخ الحديث الدكتور محمّد علي الذي يضيف أنّ عائلة الشيخ سكنت في محلّة "جديد حسن باشا"، وهي من محلّات بغداد العريقة بالقرب من جامع السراي.
ولد أمجد بن محمّد بن سعيد بن محمّد بن فيضي الزهّاوي في بغداد عام 1883، بحسب أستاذ التاريخ الحديث الدكتور محمّد علي الذي يضيف: أنّ عائلة الشيخ سكنت في محلّة "جديد حسن باشا"، وهي من محلّات بغداد العريقة بالقرب من جامع السراي.


وعن بدايات نشأة الشيخ الزهّاوي يقول علي: إنّه تربّى في بيئة اجتماعية دينية، وتلقّى بواكير التعليم آنذاك على يد أبرز رجال الفكر الديني في بغداد، وأكمل دراسته الأكاديمية بتخرّجه من كلّية القضاء في العاصمة العثمانية إسطنبول، ليصبح قاضياً من الرعيل الأوّل.
وعن بدايات نشأة الشيخ الزهّاوي يقول علي: إنّه تربّى في بيئة اجتماعية دينية، وتلقّى بواكير التعليم آنذاك على يد أبرز رجال الفكر الديني في بغداد، وأكمل دراسته الأكاديمية بتخرّجه من كلّية القضاء في العاصمة العثمانية [[إسطنبول]]، ليصبح قاضياً من الرعيل الأوّل.


وينتمي الزهّاوي إلى القومية الكردية من مدينة "زهاو" في كردستان العراق، وهي عائلة علم معروفة عند العراقيّين، بحسب فليّح السامرّائي أحد مرافقي الشيخ الزهّاوي.
وينتمي الزهّاوي إلى القومية الكردية من مدينة "زهاو" في [[كردستان العراق]]، وهي عائلة علم معروفة عند العراقيّين، بحسب فليّح السامرّائي أحد مرافقي الشيخ الزهّاوي.


نشأ في أُسرة علمية ثرية ذات مكانة اجتماعية مرموقة كما تقدّم، ودرس على يد والده وبعض المشايخ، والتحق بالمدارس الرشدية والابتدائية والإعدادية في بغداد، ثمّ سافر إلى [[إسطنبول]] حيث درس هناك ستّ سنوات في كلّية القضاء، وتخرّج فيها، وكان ترتيبه الأوّل، ومنحه [[السلطان عبد الحميد الثاني]] وسام الشرف تقديراً لنبوغه وتفوّقه.
نشأ في أُسرة علمية ثرية ذات مكانة اجتماعية مرموقة كما تقدّم، ودرس على يد والده وبعض المشايخ، والتحق بالمدارس الرشدية والابتدائية والإعدادية في بغداد، ثمّ سافر إلى إسطنبول، حيث درس هناك ستّ سنوات في كلّية القضاء، وتخرّج فيها، وكان ترتيبه الأوّل، ومنحه السلطان [[عبد الحميد الثاني]] وسام الشرف تقديراً لنبوغه وتفوّقه.


وعاد إلى بغداد حيث تقلّد مناصب القضاء، ورأس [[مجلس التمييز الشرعي]] ببغداد، واشتغل في المحاماة فترة من الزمن، ثمّ تفرّغ للدعوة إلى اللَّه سنة 1946 م.
وعاد إلى بغداد حيث تقلّد مناصب القضاء، ورأس [[مجلس التمييز الشرعي]] ببغداد، واشتغل في المحاماة فترة من الزمن، ثمّ تفرّغ للدعوة إلى اللَّه سنة 1946 م.


ينبّه المؤرّخ والخبير القانوني طارق حرب إلى أنّه ورغم تربية الشيخ الزهّاوي العلمية الدينية، فإنّ ذلك لم يمنعه من مزاولة العمل الدنيوي، حيث امتهن المحاماة، وكان من أبرز القضايا التي تولّاها دفاعه عن الشيخ ضاري المحمود الذي قتل القائد الإنجليزي جيرارد ليتشمان.
ينبّه المؤرّخ والخبير القانوني [[طارق حرب]] إلى أنّه ورغم تربية الشيخ الزهّاوي العلمية الدينية، فإنّ ذلك لم يمنعه من مزاولة العمل الدنيوي، حيث امتهن المحاماة، وكان من أبرز القضايا التي تولّاها دفاعه عن الشيخ [[ضاري المحمود]] الذي قتل القائد الإنجليزي جيرارد ليتشمان.


ويضيف حرب أنّ دفاع الزهّاوي عن الضاري رغم أنّه لم يحقّق نتيجة، فإنّه كان قائماً على أسس رصينة، حتّى رجل القانون لا يمكن أن يصل إليها.
ويضيف حرب:أنّ دفاع الزهّاوي عن الضاري رغم أنّه لم يحقّق نتيجة، فإنّه كان قائماً على أسس رصينة، حتّى رجل القانون لا يمكن أن يصل إليها.
 
السامرّائي وصف شخصية الزهّاوي بالعظيمة، لعلمه وتواضعه وجرأته في الحقّ.  


=الشخصية وما يميّزها=
=الشخصية وما يميّزها=
٢٬٧٩٦

تعديل