انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي عبد الرازق»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:علي عبدالرزاق.jpg|تصغير|مركز]]
[[ملف:علي عبدالرزاق.jpg|250px|تصغير|مركز|علي عبد الرازق]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |علي عبد الرازق‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |علي عبد الرازق‏
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
<br>ولد علي عبد الرازق في قرية أبي جرج من أعمال محافظة المنيا ب[[مصر]] سنة 1888 م، وترعرع في بيت كبير من بيوت العلم والسياسة، إذ كان أبوه [[حسن عبد الرازق]] سياسياً مشهوراً، وهو في الوقت نفسه من [[علماء الأزهر]] يتزيّى‏ بزي العلماء، وكان صديقاً للأُستاذ الإمام [[محمّد عبده]]، والذي دأب على زيارة ندوة حسن عبد الرازق، وكان [[مصطفى عبد الرازق]] (شيخ الجامع الأزهر) وأخوه علي من طلّاب الأزهر، فرأيا في الإمام قدوة علمية وخلقية، وأخذا في السير على نهجه.
<br>ولد علي عبد الرازق في قرية أبي جرج من أعمال محافظة المنيا ب[[مصر]] سنة 1888 م، وترعرع في بيت كبير من بيوت العلم والسياسة، إذ كان أبوه [[حسن عبد الرازق]] سياسياً مشهوراً، وهو في الوقت نفسه من [[علماء الأزهر]] يتزيّى‏ بزي العلماء، وكان صديقاً للأُستاذ الإمام [[محمّد عبده]]، والذي دأب على زيارة ندوة حسن عبد الرازق، وكان [[مصطفى عبد الرازق]] (شيخ الجامع الأزهر) وأخوه علي من طلّاب الأزهر، فرأيا في الإمام قدوة علمية وخلقية، وأخذا في السير على نهجه.
=الدراسات=
=الدراسات=
<br>وأحاط بالعلوم الدينية واللغوية إحاطة جعلته يحرز شهادة العالمية بنجاح، وقد عُيّن مدرّساً بالأزهر، فآثر أن يدرّس الطلّاب علوم البلاغة على نهج جديد، إذ كانت «حواشي السعد» حينئذٍ هي المرجع الأوّل، مع ما أضافه الإمام محمّد عبده من تقرير كتاب «أسرار<br>البلاغة» و «دلائل الإعجاز» للإمام [[عبد القاهر الجرجاني]]، وقد قام بشرح فصول منهما، ولكن الوسط العلمي بالأزهر لم يُرحّب بهما على وجه مستنير؛ إذ كانت طريقة عبد القاهر تخالف منهج [[المدرسة السكّاكية]] في التعريف والتقعيد وإظهار الاعتراضات اللفظية والمنطقية، وأراد علي عبد الرازق أن يستعين بكتابي عبد القاهر في دروس جديدة يلقيها على الطلّاب، فكتب مؤلّفاً تحت عنوان «الأمالي، كان طليعة التأليف البلاغي المتحرّر بعض الشي‏ء من طريقة الحواشي، وبهذا الكتاب بزغ فجر جديد في التأليف [[البلاغي]] على يد علي عبد الرازق، على حدّ تعبير الدكتور محمّد رجب البيّومي.
<br>وأحاط بالعلوم الدينية واللغوية إحاطة جعلته يحرز شهادة العالمية بنجاح، وقد عُيّن مدرّساً بالأزهر، فآثر أن يدرّس الطلّاب علوم البلاغة على نهج جديد، إذ كانت «'''حواشي السعد'''» حينئذٍ هي المرجع الأوّل، مع ما أضافه الإمام محمّد عبده من تقرير كتاب «أسرار<br>البلاغة» و «دلائل الإعجاز» للإمام [[عبد القاهر الجرجاني]]، وقد قام بشرح فصول منهما، ولكن الوسط العلمي بالأزهر لم يُرحّب بهما على وجه مستنير؛ إذ كانت طريقة عبد القاهر تخالف منهج [[المدرسة السكّاكية]] في التعريف والتقعيد وإظهار الاعتراضات اللفظية والمنطقية، وأراد علي عبد الرازق أن يستعين بكتابي عبد القاهر في دروس جديدة يلقيها على الطلّاب، فكتب مؤلّفاً تحت عنوان «الأمالي، كان طليعة التأليف البلاغي المتحرّر بعض الشي‏ء من طريقة الحواشي، وبهذا الكتاب بزغ فجر جديد في التأليف [[البلاغي]] على يد علي عبد الرازق، على حدّ تعبير الدكتور محمّد رجب البيّومي.
=النشاطات=
=النشاطات=
<br>ثمّ سافر إلى [[إنجلترا]] سنة 1912 م، فالتحق بجامعة [[أُكسفورد]]، وأجاد الإنجليزية إجادة جعلته يقرأ كتب [[الاستشراق]] باهتمام، وحين قامت [[الحرب العالمية الأُولى]] سنة 1914 م رجع إلى مصر بعد عام من نشوبها، ليكون قاضياً بمحكمة [[الإسكندرية]] الشرعية، وليدرّس تطوّعاً لطلّاب المعهد الديني بالإسكندرية.
<br>ثمّ سافر إلى [[إنجلترا]] سنة 1912 م، فالتحق بجامعة [[أُكسفورد]]، وأجاد الإنجليزية إجادة جعلته يقرأ كتب [[الاستشراق]] باهتمام، وحين قامت [[الحرب العالمية الأُولى]] سنة 1914 م رجع إلى مصر بعد عام من نشوبها، ليكون قاضياً بمحكمة [[الإسكندرية]] الشرعية، وليدرّس تطوّعاً لطلّاب المعهد الديني بالإسكندرية.
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل