نتائج البحث

لا تخلو من نقاشات وردت عن بعض الأخباريين، وبخاصَّة مع وجود أخبار معارضة لها من قبيل أخبار التوقُّف والاحتياط. وهي الأخبار التي قسَّمت الأمور من حيث الحكم

كان مشتغلاً بنقل الأخبار والأحاديث فهو أخباري ومن أهل الأخبار والحديث. وهذا المعنى لمصطلح الأخباري شديد الالتصاق بالمعنى اللغوي للأخباري الذي سبق ذكره في

الاجتماعية الأدبية والدينية. تلك الأجواء كانت السبب المباشر في ظهور الأخبار المكذوبة والأحاديث الموضوعة والعقائد والدخيلة، التي تسلحت كلّ فرقة بطائفة منها ورمت

لبطل إرسال الرسل وإنزال الكتب، ومن ثمَّ تواترت الأخبار ناعية على أصحاب القياس بذلك». وبعد نقل جملة من الأخبار التي أشار إليها، ذكر ما يُفهم منه: إنّه يلتقي

نيل الأوطاركتاب «نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار من أحاديث سيّد الأخبار» من تأليف الإمام بدر الدين أبي علي محمّد بن علي بن محمّد بن عبداللّٰه بن الحسن الشوكاني

محمّد الشوكاني المتوفّىٰ سنة 1250 ه‍ صاحب كتاب «نيل الأوطار شرح منتقىٰ الأخبار من أحاديث سيّد الأخيار».. وهذان الفقيهان كانا متجاوزين للفروق المذهبية، وبات

محمّد الشوكاني المتوفّىٰ سنة 1250 ه‍ صاحب كتاب «نيل الأوطار شرح منتقىٰ الأخبار من أحاديث سيّد الأخيار»، وهذان الفقيهان كانا متجاوزين للفروق المذهبية، وبات مؤلّفاهما

تركنا العمل بهذه الأخبار . أورد عليه اُمور نورد بعضها: 1 ـ إنَّ العلم الإجمالي حاصل بوجود الأجزاء والشرائط بين جميع الأخبار لا خصوص الأخبار المشروطة بما ذكره،

يتطرق إلى الكتاب العزيز. وتضافرت الأخبار بسلامة الكتاب العزيز من أي تحريف زيادة كان أو نقصانا، ومن أهم تلك الأخبار، الأحاديث الآمرة بعرض الحديث علي الکتاب

الطوسي (ت460هـ ). ذهب الأخباريون من الشيعة إلى أنّ أمر الفتوى والقضاء يعود إلى رواة الاحاديث وحَمَلتها وليس إلى المجتهدين؛ لأنّ الأحاديث آمرة بالرجوع إلى من

و«هو من أهمّ كتب الحديث عند الشيعة وعدد أحاديثه 5963 حديثا». 3 ـ (تهذيب الأحكام) و(الاستبصار فيما اختلف من الأخبار) لأبي جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي

المعصوم أقوال المعصومين التي وصلت إلينا مباشرة إما عن طريق الأحاديث المتواترة وإما عن طريق الأحاديث الموحدة. على الرغم من أن الحديث يعرف أحيانا باسم السنة

فقال: اللهم هؤلاء أهلي. ووردت في شأن الإمام علي - (عليه السّلام) طائفة من الأحاديث التي أبرزت مكانته ومنزلته الخاصة عند اللَّه وعند رسوله، ودعت الامّة إلى

وردت رواياته - عليه السّلام - في كتب كثيرة منها : أمالي الصدوق ، معاني الأخبار ، أمالي الطوسي ، الأشعثيات ( الجعفريات ) ، وغيرها . ثم إنّ كثيراً من الروايات

فأعتقني اللَّه بمحمد صلى الله عليه وآله، فهذا حسبي ونسبي». وورد في بعض الأخبار: أنّ النبي صلى الله عليه وآله هو الذي سمّاه «سلمان». وكان سلمان يحترم صحابة

وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ» ، روت عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) أحاديث كثيرة، وروت عن: أبيها، وسعد، وعمر، وغيرهم. روى عنها: ابنا أُختها عبد اللَّه

«تقتل عماراً الفئة الباغية» وهذا من إخباره بالغيب وإعلام بنبوّته (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) -، وهو من أصح الأحاديث. روي عن عمار أنّه قال: كنت تِرباً

اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وقد نقل عنه مالك بن أنس في «الموطأ» كثيراً من أحاديثه، واعتمد عليه في أكثر أحكامه. وكان ابن عمر ممّن امتنع عن بيعة أمير المؤمنين

ومسمع منه ـ وهو ذكره في خلال الآيات والأخبار ـ بحيث لو فحص لوجدها. فهذه الآيات تتعارض مع ما قد يفترض فيه الإطلاق من الأخبار ـ كحديث الرفع ـ ويقدّم إطلاق الكتاب

لأن هذا الاعتقاد مخالف للأحاديث الصحيحة والأحاديث الواضحة والمتسقة التي توصل إليها كثير من الرواة وكثير من الأخبار ، وتلك الأحاديث والتقاليد كلها تقول أن