الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يحيى السنوار»

من ویکي‌وحدت
طلا ملخص تعديل
سطر ٥٢: سطر ٥٢:
*شارك في تأسيس جهاز «مجد» بحركة حماس، وهو ذراع أمني يلاحق الجواسيس للاحتلال الإسرائيلي.  
*شارك في تأسيس جهاز «مجد» بحركة حماس، وهو ذراع أمني يلاحق الجواسيس للاحتلال الإسرائيلي.  
*شغل سابقا مهمة التنسيق بين المكتب السياسي لحماس وذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام.
*شغل سابقا مهمة التنسيق بين المكتب السياسي لحماس وذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام.
==الهوامش==
{{الهوامش}}
== المصادر ==
== المصادر ==
* [https://vision-pd.org/%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B1/ يحيى السنوار،vision-pd.org]
* [https://vision-pd.org/%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B1/ يحيى السنوار،vision-pd.org]
سطر ٥٩: سطر ٦٣:
* [https://www.saba.ye/ar/news3234666.htm السنوار، saba.ye/ar/news]
* [https://www.saba.ye/ar/news3234666.htm السنوار، saba.ye/ar/news]


==الهوامش==
[[تصنيف:الشخصيات]]
[[تصنيف: الشخصيات]]
[[تصنيف:فلسطین]]
[[تصنيف: فلسطین]]

مراجعة ١٥:٤٦، ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣

يحيى إبراهيم حسن السنوار
الإسميحيى السنوار
الإسم الکامليحيى إبراهيم حسن السنوار
التفاصيل الذاتية
الولادة1962 م، ١٣٨١ ق، ١٣٤٠ ش
مكان الولادةفلسطين
الديناسلام، سنی
النشاطاترئيس مكتب سياسي لحركة المقاومة الإسلامية

يحيى إبراهيم حسن السنوار سياسي فلسطيني قيادي من محور المقاومة ورئيس المكتب السياسي ، حماس في غزة منذ 13 فبراير 2017، وأحد مؤسسي الجهاز الأمني (مجد) وهو الجهاز المخول بملاحقة جواسي اسرائیل، وكيان والصهوني تضعه هدفاً استراتيجياً لعملياتها الأمنية والاستخباراتية.

نشأته

ولد يحيى إبراهيم حسن السنوار في 29 أكتوبر 1962، مخيم خان يونس، فلسطين) في غزّة، وتعود جذوره الأصلية إلى مدينة "المَجْدَل عَسْقَلان" من أقدم المدن الفلسطينية، وهي تقع إلى شمال شرق غزة، وقد سقطت عام 1948 في أيدي جيش الاحتلال الذي غيَّر اسمها إلى "أشكلون"، وشقيقه هو القيادي الآخر في كتائب القسام . [١]

تعليمه

تلقى تعليمه الابتدائي في مدارس مخيم خان يونس حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، ثم التحق بالجامعة الإسلامية بغزة، فحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، حيث عمل في مجلس الطلاب خمس سنوات، فكان أميناً للجنة الفنية، واللجنة الرياضية، ونائبًا للرئيس، ثم رئيساً للمجلس ثم نائبا للرئيس مرة أخر، درس السنوار في الجامعة الإسلامية بغزة، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، وترأس "الكتلة الإسلامية" أثناء دراسته الجامعية، وهي الذراع الطلابي للإخوان المسلمين في فلسطين.

علاقته مع حركة حماس

في فترة توجده في الجامعة الإسلامية بغزة، إلتحق بحركة حماس وبعد إفراجه في صفقة شاليط عام 2011 عاد إلى مكانه قياديا بارزا في حركة حماس وشارك في الانتخابات الداخلية لحماس سنة 2012، وفاز حينها بعضوية المكتب السياسي للحركة، كما تولَّى مسؤولية الإشراف على الجهاز العسكري لكتائب عز الدين القسام، فقد شغل مهمة التنسيق بين المكتب السياسي لحماس وقيادة كتائب عز الدين القسام، بصفته «ممثلا للكتائب» في المكتب السياسي لحماس وفي 13 فبراير 2017، تم انتخابه رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، فيما اختير خليل الحية نائبا له. وجاء اختيار السنوار رئيسا لحماس في غزة بانتخابات داخلية للحركة أجريت على مستوى مناطق القطاع المختلفة. واستكملت حماس انتخاباتها الداخلية في الضفة الغربية وخارج فلسطين لإنتخاب رئيس المكتب السياسي منتصف مارس 2017 وأعلن إسماعيل هنية خلفًا لخالد مشعل، وفي مارس 2021، تم انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات رئيسًا لفرع حماس في غزة في انتخابات أجريت سرًا. وهو المسؤول الأعلى رتبة في حماس في غزة والحاكم الفعلي لغزة، وكذلك ثاني أقوى عضو في حماس بعد اسماعيل هنية.

دوره في تأسيس الجهاز الأمني (مجد)

اقترح السنوار على الشيخ "أحمد ياسين" بعض الأفكار التي من شأنها تعزيز الجانب الأمني للمقاومة، وأبرزها تأسيس جهاز الأمن والدعوة "مجد"، الذي تولَّى الملفات الأمنية الداخلية. وتمكَّن السنوار حينها من قيادة مجموعة من الكوادر الأمنية وتتبُّع عدد من العملاء الذين عملوا لصالح الاحتلال. وبمرور الوقت، أضحت "مجد" نواة أولى لتأسيس النظام الأمني الداخلي لحماس، وصار دورها بجانب إجراء التحقيقات مع عملاء إسرائيل هو اقتفاء آثار ضباط المخابرات وأجهزة الأمن الإسرائيلية نفسها.[٢].

إعتقالاته

لم تكن تحرُّكات السنوار الداخلية لتمر بعيدا عن أعين الاحتلال، فقد اعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، أي قبل تأسيس جهاز "مجد"، وحُكِم عليه حينها بالسجن ستة أشهر بتهمة المشاركة في نشاطات أمنية ضد إسرائيل. بيد أن الحُكم الأثقل أتى في 20 يناير/كانون الثاني 1988، حين حُكِم عليه بالسجن مدى الحياة أربع مرات، بالإضافة إلى حُكم بالسجن مدة 30 سنة، بعد أن وُجِّهَت له تُهم تتعلَّق بتأسيس جهاز أمني والمشاركة في تأسيس الجهاز العسكري الأول للحركة الذي عُرَف باسم "المجاهدون الفلسطينيون". وقضى السنوار 23 عاما داخل السجون الإسرائيلية أسيرا، حتى جاء تحريره ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011، التي عُرِفَت إعلاميا باسم "صفقة شاليط". وعلى مدار سنواته الطويلة في الأسر، كان السنوار متابعا جيدا للمجتمع الإسرائيلي، وواظب على متابعة ما صدر في الإعلام العبري باستمرار، كما اطلع على الكثير من الدراسات المكتوبة بالعبرية التي تناولت الوضع الداخلي الإسرائيلي، وهو ما انعكس كثيرا على أسلوبه وتعاطيه مع مجتمع الاحتلال. [٣].

أهتمامه بالوحدة الإسلامية

أنه مراراً أكّد في خطاباته على ضرورة الوحدة والتصالح وإنهاء الخلافات بين الدول العربية والإسلامية ، كما أكّد على ذلك في كلمة القاها خلال مهرجان يوم القدس العالمي بغزة، اليوم الجمعة، تحت شعار(الضفة درع القدس)في تاريخ 14 أبريل 2023ء. وأشار إلى أن مشاركة الجماهير الحاشدة في المدن العربية والعالمية والإسلامية في يوم القدس دليل دامغ على أن القدس والأقصى يتربعان في صميم قلوب أمتنا، وأنها القضية الجامعة الموحدة التي يمكن الأمة الالتفاف حولها، ونعتقد أننا كفلسطينيين بقدسنا وأقصانا نمثل المادة اللاصقة التي يمكن أن تجمع شتات الأمة وتوحد صفوفها حول قضيتها الأولى، وعبرعن تقديره العالي لمشاركة الرئيس الإيراني من خلال كلمة له في مهرجان غزة لإحياء يوم القدس العالمي، وقال: نقدر تجديده التزام إيران بدعم المقاومة الفلسطينية.كما قدر عاليا الالتزام الذي أعلنه وجدده السيد حسن نصر الله تجاه فلسطين والمقدسات، وقال: "نسجل ذلك بحروف من عز وفخر ونور". [٤].

علاقته مع فيلق القدس

في عام 2016، نُشر ملف صوتي للسنوار قال فيه إن قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري للجمهورية الإسلامية ، أخبره في محادثة هاتفية أن “حماس ستحصل على كل الإمكانيات في معركة الدفاع عن القدس”.هذا الملف الصوتي، الذي هو عبارة عن رواية السنوار للمكالمة الهاتفية التي أجراها الشهيد سليماني معه، نشرته شبكة “الميادين” اللبنانية، في 4 يناير 2017. وبحسب السنوار، فإن الشهيد سليماني قال له في هذه المحادثة إن “الحرس الثوري وفيلق القدس مع الشعب الفلسطيني للدفاع عن القدس”. وأضاف السنوار أن هذه المجموعة(حركة حماس) وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية على تواصل مع سليماني. ولمّا إغتال القائد الشيهد سليماني أصدرت حركة حماس بيانًا قالت فيه تتقدم حركة المقاومة الفلسطينية حماس بخالص التعزية والمواساة للقيادة الإيرانية والشعب الإيراني باستشهاد اللواء قاسم سليماني رحمه الله ، أحد ابرز القادة العسكريين الإيرانيين والذي كان له دورا بارزا في دعم المقاومة الفلسطينية بمختلف المجالات . كما تقدمت حركة حماس بالتعزية للشعب العراقي باستشهاد عدد من ابنائه ومنهم ابو مهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي العراقي جراء الغارة الأمريكية، كما قام وفد من حركة حماس بالمشاركة في تشييع جثمان قاسم سليماني في إيران بقيادة رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية وعضوية كل من صالح العاروري وموسى ابو مرزوق وعزت الرشق وأسامة حمدان وممثل الحركة في طهران خالد قدومي . وقالت الحركة ان هذه الزيارة تأتي وفاءاً للقائد سليماني ولمسيرته في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة . وتحدث هنية اثناء التشيع وقال ان مقتل سليماني جريمة نكراء ووعد بأستمرار المقاومة رغم اغتيال قادتها داخل فلسطين وخارجها، وقال اتينا من فلسطين لنقدم التعازي إلى سماحة القائد السيد علي خامنئي والجمهورية الإسلامية باستشهاد الفريق سليماني الذي قدم لفلسطين والمقاومة ما أوصلها إلى ما هي عليه واطلق على سليماني لقب شهيد القدس .[٥].

الوايلات المتحدة وإدراجه في ضمن القائمة الإرهابيين

أدرجت الولايات المتحدة في سبتمبر 2015 اسم السنوار على القائمة السوداء للإرهابيين الدوليين، إلى جانب قياديين اثنين آخرين من حركة حماس هما القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وعضو المكتب السياسي روحي مشتهى

طوفان الاقصى

بعد ثلاثة أسابيع من الصراع في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس عام 2023، اقترح السنوار في أعقاب عملية طوفان الأقصى إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية مقابل رهائن الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023 إطلاق سراح جميع الرهائن المختطفين في الصراع. ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” و”فايننشال تايمز”، فإن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يعتبرون السنوار أحد أكثر أعضاء حماس تطرفا وحلقة الوصل بين القادة السياسيين والجناح العسكري لهذه الجماعة. وتلا محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، بيان العملية التي نفذتها هذه المجموعة ضد المدن والبلدات الإسرائيلية، وأطلق عليها اسم “طوفان الأقصى”. ومنذ ذلك الحين، ظل السنوار صامتاً. ويعتقد مايكل ميليشتاين، أحد الضباط السابقين في وكالة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أن الضيف هو منفذ هجوم 7 أكتوبر، لكن السنوار كان العقل المدبر للهجوم. وقال أكرم عطا الله، وهو مراسل فلسطيني يعيش في غزة، والذي أجرى مقابلة مع السنوار عدة مرات، إن هجوم 7 أكتوبر يظهر أن حماس تستخدم الآن أساليب أكثر عنفا، وبهذه الطريقة تحاول الحصول على مزيد من أدوات الضغط من أجل الدخول في مفاوضات محتملة مع إسرائيل. [٦].

فرنسا يصدر مرسوما بتجميد اصوله

باريس أصدرت مرسوما يقضي بتجميد أصول زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار، وينص المرسوم الصادر في 30 تشرين الثاني والذي يدخل حيز التنفيذ الثلاثاء على أن “الأموال والموارد الاقتصادية التي يملكها أو التي يتحكم فيها يحيى السنوار تخضع لتجميد أصول”. وتعذر الاتصال على الفور بوزارة الاقتصاد والمال لتحديد قيمة تلك الأصول.[٧].

أنشطته

  • ترأس "الكتلة الإسلامية" أثناء دراسته في الجامعية الإسلامية.
  • أمين مجلس أمناء الجامعة الإسلاميّة بغزة سابقاً.
  • يتولى رئاسة المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية منذ 13 فبراير عام 2017.
  • شارك في تأسيس جهاز «مجد» بحركة حماس، وهو ذراع أمني يلاحق الجواسيس للاحتلال الإسرائيلي.
  • شغل سابقا مهمة التنسيق بين المكتب السياسي لحماس وذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام.

الهوامش

المصادر