عرض مصدر نصر بن مزاحم بن سيّار

<div class="wikiInfo">
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم
|نصر بن مزاحم بن سيّار <ref> قاموس الرجال 10: 358، كتاب التاريخ الكبير 8: 105، تنقيح المقال 3: 269، الأعلام للزركلي 8: 28، مستدركات علم رجال الحديث 8: 72، روضات الجنّات 8: 165، تاريخ بغداد 13: 282.</ref>
|-
|تاريخ الوفاة
|212هجري قمري
|-
|كنيته
|أبوالمفضّل، أبوالفضل <ref> فهرست ابن النديم: 106، رجال النجاشي: 427 رقم (1148).</ref>.
|-
|نسبه
|المِنْقَري، التميمي <ref> الفهرست للطوسي: 254، الأعلام للزركلي 8: 28.</ref>.
|-
|لقبه
|الكوفي، العطّار <ref> الجرح والتعديل 8: 468، ميزان الاعتدال 4: 253.</ref>.
|-
|طبقته
|التاسعة <ref> تقريب التهذيب 1: 6 (المقدّمة).</ref>.
|}
</div>
'''نصر بن مزاحم بن سيّار''' هو من [[بني مِنْقَر]] من قبيلة [[بني تميم]] <ref> فهرست ابن النديم: 106، الأنساب 5: 396.</ref>، ولد في الكوفة، وكان يعمل عطّاراً <ref> فهرست ابن النديم: 106.</ref>، وتصدّى من قبل «[[أبو السرايا]]» لأمور سوق الكوفة، ومن ثم قدم بغداد وسكن فيها وحدّث بها <ref> لسان الميزان 6: 157، الجرح والتعديل 8: 468، تاريخ بغداد 13: 283. وأبو السرايا هو السرّي بن منصور، وكان قد خرج في زمن المأمون ودعا الناس إلى‏ محمد بن إبراهيم بن طباطبا، وقد وقع بأيدي جيش الحسن بن سهل وزير المأمون فقُتل. ومحمد بن إبراهيم من أحفاد الإمام الحسن ‏عليه السلام، وقد دعا الناس إلى‏ كتاب اللَّه وسنّة رسوله، والرضا من آل محمدصلى الله عليه وآله، وبعد أن بايعه الناس سنة 199 ه توفّي أثر مرض ألمّ به (مقاتل الطالبيين: 518 - 536، 553).</ref>.
وكان نصر من مؤلّفي [[الشيعة]]، وله كتب في موضوعات متفرّقة، من جملتها: الغارات، حرب الجمل، وقعة صفّين، مقتل حجر بن عدي، مقتل الحسين بن علي عليه السلام، [[حرب النهروان]]، المناقب، أخبار محمد بن إبراهيم وأبي السرايا، أخبار المختار. والموجود فعلاً هو كتاب [[وقعة صفّين]] <ref> رجال النجاشي: 427 رقم (1148)، فهرست الطوسي: 254 رقم (773)، معجم الأدباء 19: 225، وراجع مقدّمة وقعة صفّين.</ref>.

=موقف الرجاليّين منه=
اختلف الرجاليون نحوه، فجماعة؛ كابن حبّان وأبي الفرج الأصفهاني والنجاشي و [[ابن أبي الحديد]] و [[العلّامة الحلّي]] والجزائري والمامقاني ما بين من وثّقه أو اعتبره مستقيم الطريقة صالح الأمر أو وصفه بالثبت في الحديث والنقل <ref> كتاب الثقات 9: 215، مقاتل الطالبيين: 518، رجال النجاشي: 427 رقم (1148)، شرح نهج البلاغة 2: 206، خلاصة الأقوال: 285، حاوي الأقوال 3: 149، تنقيح المقال 3: 269، 270.</ref>. بينما آخرون، كابن عدي والعقيلي والجوزجاني وأبي حاتم والدارقطني والذهبي وابن حجر ضعّفوه أو اعتبروه واهي الحديث أو متروك الحديث أو كذّاباً <ref> الكامل في ضعفاء الرجال 7: 2502، ضعفاء العقيلي 4: 300، تاريخ بغداد 13: 283، الجرح والتعديل 8: 468، ميزان الاعتدال 4: 253، 254، لسان الميزان 6: 157.</ref>.
هذا وورد عدد من رواياته القليلة في كتب الفريقين، منها: تاريخ بغداد، الكامل لابن عدي، الكافي، بصائر الدرجات، وأكملها كتاب وقعة صفّين <ref> تاريخ بغداد 13: 282، الكامل في ضعفاء الرجال 7: 2502، بحار الأنوار 49: 80، بصائر الدرجات: 110، 309، 355، الكافي 1: 280 و6: 398.</ref>.
ذكر القطب الراوندي أنّ نصر بن مزاحم التقى الإمام علي بن موسى الرضاعليهما السلام <ref> في رواية القطب الراوندي سأل نصر الإمام الرضاعليه السلام -  حيث ناداه بابن رسول اللَّه‏ (صلى الله عليه وآله)  - عن الإمامين الصادق وولده الكاظم عليهما السلام ، فذكر له الإمام علمهما وفضلهما وإمامتهما ( الخرائج والجرائح 1 : 349 - 351 ).</ref>.

=من روى عنهم ومن رووا عنه<ref> تاريخ بغداد 13: 282، معجم رجال الحديث 20: 157 - 160، جامع الرواة 2: 292.</ref>=
روى عن جماعةٍ، منهم: الثوري، شُعبة، حبيب بن حسّان، أبوالجارود، زرارة، عمرو بن سعيد، أبو مخنف لوط بن يحيى .
وروى عنه جماعة، منهم: ابنه: الحسين بن نصر، نوح بن حبيب القومسي، أبوالصلت الهَرَوي، شيبان الهروي، أبو سعيد الأشجّ، عبدالرحمان بن عبدالله الخزاعي، محمد بن علي الصيرفي، أحمد بن محمد بن سعيد، يحيى بن زكريا بن شيبان. وعدّه الشيخ [[الطوسي]] في أصحاب [[الإمام الباقرعليه السلام]] <ref> رجال الطوسي: 139.</ref>، وذكره العلّامة الحلّي -  تبعاً للنجاشي - في قسم الرواة المعتبرين <ref> خلاصة الأقوال: 285.</ref>.
هذا وذُكر أيضاً أنّه من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، إلّا أنّه نظراً إلى أنّ رواة كتبه؛ كمحمد بن علي الصيرفي وأحمد بن محمد بن سعيد هم من علماء أواخر القرن الثالث أو أوائل القرن الرابع الهجري، فإنّه من المستبعد جداً أن يكون هو في بداية القرن الثاني الهجري في عداد رواة هذين الإمامين عليهما السلام <ref> أنظر: معجم رجال الحديث 20: 158، 159.</ref>.

=من رواياته=
روي عن نصر بن مزاحم بواسطتين، عن حبّة بن جُوَين العَرَني، قال: لمّا كان يوم غدير خمّ دعا النبي صلى الله عليه وآله الصلاة جامعة نصف النهار، فحمدالله وأثنى عليه، ثم قال: «أيها الناس، أتعلمون أنّي أولى بكم من أنفسكم؟» قالوا: نعم، قال: «فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه» وأخذ بيد عليٍّ حتّى  رفعها، حتّى نظرتُ إلى آباطهما <ref> أُسد الغابة 1: 367، الغدير 1: 24.</ref>.

=وفاته=
توفّي نصر سنة 212 ه <ref> تاريخ بغداد 13: 283، معجم الأدباء 19: 225، ميزان الاعتدال 4: 253، تاريخ الإسلام 15: 426.</ref>.

=المراجع=
{{الهوامش|2}}
[[تصنيف:الرواة المشتركون]]