الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محيي الدين عفيفي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''محيي الدين عفيفي''': الأمين العامّ السابق لمجمع البحوث الإسلامية في جامعة الأزهر الشريف، وعميد كلّية الدعوة الإسلامية، وعميد كلّية العلوم الإسلامية للوافدين سابقاً.  وقد جسّد في فترة أمانته العامّة لمجمع البحوث الإسلامية قوّة الأزهر وموقفه الواضح من إدانة الإرهاب  وإعلانه أنّ  الجماعات  التكفيرية لا تمسّ للإسلام بصلة.
'''محيي الدين عفيفي''': الأمين العامّ السابق لمجمع البحوث الإسلامية في جامعة الأزهر الشريف، وعميد كلّية الدعوة الإسلامية، وعميد كلّية العلوم الإسلامية للوافدين سابقاً.  وقد جسّد في فترة أمانته العامّة لمجمع البحوث الإسلامية قوّة الأزهر وموقفه الواضح من إدانة الإرهاب  وإعلانه أنّ  الجماعات  التكفيرية لا تمسّ للإسلام بصلة.
 
[[ملف:محيي الدين عفيفي.jpg|تصغير|الدكتور محيي الدين عفيفي]]
=الولادة=
=الولادة=



مراجعة ٠٧:٤٤، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢١

محيي الدين عفيفي: الأمين العامّ السابق لمجمع البحوث الإسلامية في جامعة الأزهر الشريف، وعميد كلّية الدعوة الإسلامية، وعميد كلّية العلوم الإسلامية للوافدين سابقاً. وقد جسّد في فترة أمانته العامّة لمجمع البحوث الإسلامية قوّة الأزهر وموقفه الواضح من إدانة الإرهاب وإعلانه أنّ الجماعات التكفيرية لا تمسّ للإسلام بصلة.

الدكتور محيي الدين عفيفي

الولادة

ولد محيي الدين عفيفي أحمد عبد المجيد بتاريخ 21\مارس\1961م، بـ«طهطا» التابعة لمحافظة سوهاج.

الدراسة

حصل عفيفي على ليسانس الدعوة الإسلامية من كلّية الدعوة الإسلامية بالقاهرة- قسم الثقافة الإسلامية عام 1984م، وبتقدير عامّ جيّد جدّاً مع مرتبة الشرف، ثمّ حصل على درجة الماجستير من كلّية أصول الدين بالقاهرة عام 1991م بتقدير ممتاز، ثمّ الدكتوراه من نفس الكلّية المزبورة عام 1994م، وبتقدير مرتبة الشرف الأولى.

المؤهّلات الوظيفية

أصبح عفيفي أستاذاً مساعداً عام 1999م، فأستاذاً عام 2006م. وشغل رئاسة قسم الثقافة الإسلامية بكلّية الدعوة الإسلامية بالقاهرة عام 2009م، ثمّ غدا عميداً لكلّية الدعوة الإسلامية حتّى عام 2011م، ثمّ عميداً للعلوم الإسلامية للوافدين حتّى عام 2014م، بعدها تولّى الأمانة العامّة لمجمع البحوث الإسلامية في 12 من يوليو 2014م حتّى عام 2019م.

الإنجازات

يحفل تاريخ الدكتور عفيفي بالعديد من الإنجازات، حيث قام بالتدريس في جامعة الأزهر في المرحلة الجامعية والدراسات العليا، وبالإشراف العلمي على رسائل الماجستير والدكتوراه، وشارك في توصيف المقرّرات الدراسية ووضع المخطّطات العلمية، إلى جانب المسابقات العلمية المحلّية والدولية، كما شارك في لجان تطوير المناهج الدراسية بجامعة الأزهر الشريف وعدد من الجامعات.

درّس عفيفي في كلّية الدعوة والإعلام بجامعة محمّد بن سعود الإسلامية بالرياض، وأشرف على سبعين رسالة علمية بالماجستير والدكتوراه، وناقش خمس وسبعين رسالة علمية، إلى جانب تحكيم البحوث العلمية في العديد من الجامعات العربية والإسلامية.

وقام بالتدريس في عدد من الدورات العلمية المحلّية والدولية، وشارك في عدد من اللجان العلمية لمناقشة وتقويم المخطّطات العلمية، كان له دوره الرائد من خلال المشاركة في عدد كبير من جلسات الحوار المجتمعي مع الشباب في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وتقديم رؤى علمية للنهوض بالعملية التعليمية في كلّية الدعوة الإسلامية بالقاهرة وكلّية العلوم الإسلامية للوافدين، كما وضع برنامجاً تعليمياً للارتقاء بالمستوى العلمي للطلّاب الوافدين بكلّية الدعوة الإسلامية بالقاهرة وكلّية العلوم الإسلامية للوافدين.

كما قام خلال أمانته العامّة لمجمع البحوث الإسلامية بتنشيط العمل بالمجمع، وإحياء لجان الفتوى بالمحافظات المصرية، وتنقية المجمع من أتباع السلفية.

الآثار والمصنّفات

ألّف الدكتور محيي الدين عفيفي عدداً من التصنيفات العلمية، منها:

1.الحرّية بين الإعلام الإسلامي والإعلام المعاصر (رسالة ماجستير).

2.موقف الدعوة الإسلامية من قضايا الأقلّيات الإسلامية في أفريقيا (رسالة دكتوراه).

3.الإعلام الإسلامي والتحدّيات الدولية.

4.الأمم بين أسباب الفناء وعوامل البقاء في ضوء القرآن الكريم مع نظرة للواقع المعاصر.

5.الأقلّيات الإسلامية في أوروبّا.. الواقع والتحدّيات والحلول.

6.خذوا حذركم.

7.الأمّة الإسلامية حقيقة لا وهم.

عفيفي ومجابهة التطرّف

أكّد الشيخ محيي الدين عفيفي خلال مؤتمر الأزهر الشريف لمواجهة التطرّف والإرهاب على موقف الأزهر الواضح حيال الجماعات الإرهابية، معتبراً أنّ تصرّفاتهم تتنافى مع سماحة الإسلام الواسعة.

وأشار إلى منهج الأزهر الشريف الوسطي ودوره في مواجهة التطرّف والإرهاب، حيث كان له دور كبير تجاه الفتنة الكبرى التي حدثت في القرون الوسطى، كما كان له موقف واضح يطالب بحفظ اللسان وقت الفتن وعدم تلويث الألسنة.

وأضاف الشيخ الدكتور محيي الدين عفيفي: أنّ وسطية الأزهر الشريف لم تكن يوماً ما محاولات عقيمة لاستجداء طرف على حساب آخر، أو مجرّد حاصل جمع ضحل لأطراف متناقضة كلّ منها يحاول أن يتّخذ من الأزهر مطية لتحقيق مصالحه.

وقال محيي الدين عفيفي: "إنّه من هذا المنطلق كان حضور الأزهر الشريف على الساحة المحلّية والعالمية... ممّا جسّد قوّة الأزهر، وموقفه الواضح من إدانة الإرهاب، وإعلانه أنّ تلكم الجماعات لا تمسّ للإسلام بصلة".

المصدر

المقال مقتبس مع تعديلات من المواقع الألكترونية التالية:

www.al-amine.org/www.elwatannews.com/www.m.akhbarelyom.com