الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن عجلان»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |محمد بن عجلان <ref> تهذيب الأسماء والل...')
 
 
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ٢: سطر ٢:
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم
!الاسم
|محمد بن عجلان <ref> تهذيب الأسماء واللغات 1: 87، تهذيب الكمال 26: 101، رجال صحيح مسلم 2: 199، كتاب الثقات 7: 386، تهذيب التهذيب 9: 303.</ref>
|محمد بن عجلان  
|-
|-
|تاريخ الولادة
|تاريخ الولادة
سطر ١١: سطر ١١:
|-
|-
|كنيته
|كنيته
|أبو عبدالله <ref> الجرح والتعديل 8: 49، سير أعلام النبلاء 6: 317.</ref>.
|أبو عبدالله  
|-
|-
|نسبه
|نسبه
|القُرَشي <ref> جامع الرواة 2: 148، كتاب التاريخ الكبير 1: 196، منهج المقال: 305.</ref>.
|القُرَشي  
|-
|-
|لقبه
|لقبه
|المدني <ref> معجم رجال الحديث 17: 299، تهذيب الكمال 26: 101، قاموس الرجال 9: 413.</ref>.
|المدني
|-
|-
|طبقته
|طبقته
|الخامسة <ref> تقريب التهذيب 2: 190.</ref>.
|الخامسة  
|}
|}
</div>
</div>
ولد محمد في زمان [[عبدالملك بن مروان]] <ref> سير أعلام النبلاء 6: 317.</ref>، وكان مولى  [[فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس]] <ref> كتاب التاريخ الكبير 1: 196، الجرح والتعديل 8: 49، تهذيب الكمال 26: 101. وذكر ذلك أكثر الرجاليّين، إلّا أنّ ابن سعد في الطبقات والذهبي في سير أعلام النبلاء وميزان الاعتدال ذكروا: أنّ أباه كان مولى فاطمة. وقال ابن العماد الحنبلي: «كان مولىً لقريش» (شذرات الذهب 1: 224). وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يكون ولاؤه ولاء حلف، وليسَ ولاء عتق.</ref>. وأبوه عجلان كان ممّن يروي عن أبي هريرة <ref> الطبقات الكبرى 5: 306.</ref>.
'''محمد بن عجلان''' ولد في زمان عبدالملك بن مروان <ref> سير أعلام النبلاء 6: 317.</ref>، وكان مولى  [[فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس]] <ref> كتاب التاريخ الكبير 1: 196، الجرح والتعديل 8: 49، تهذيب الكمال 26: 101. وذكر ذلك أكثر الرجاليّين، إلّا أنّ ابن سعد في الطبقات والذهبي في سير أعلام النبلاء وميزان الاعتدال ذكروا: أنّ أباه كان مولى فاطمة. وقال ابن العماد الحنبلي: «كان مولىً لقريش» (شذرات الذهب 1: 224). وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يكون ولاؤه ولاء حلف، وليسَ ولاء عتق.</ref>. وأبوه عجلان كان ممّن يروي عن أبي هريرة <ref> الطبقات الكبرى 5: 306.</ref>.


=ترجمته=
كان محمد عابداً ناسكاً فقيهاً، وله حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان يفتي <ref>تهذيب الكمال 26: 102. وذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء 6:318 أنّها كانت حلقةً كبيرة.</ref>. وعن ابن المبارك قال: «لم يكن بالمدينة أحد أشبه بأهل العلم من ابن عَجْلان، كنت أُشبّهه بالياقوتة بين العلماء» <ref>الجرح والتعديل 8: 49، 50.</ref>. بل كان أهل المدينة ينظرون إليه كما كان الحسن البصري عند البصريّين <ref> ميزان الاعتدال 3: 645.</ref>. فعندما خرج مع محمد بن عبدالله بن حسن النفس الزكية، وأراد والي المدينة جعفر بن سليمان الهاشمي أن يجلده أو أن يقطع يده، قيل له: أصلح الله الأمير! لو رأيت [[الحسن البصري]] فعل مثل هذا أكنتَ ضاربه؟ قال: لا، قيل: فابن عَجْلان في أهل المدينة كالحسن في أهل البصرة، فعفا عنه، وقيل: إنّه همّ بقطع يده حتّى كلّموه، وازدحم على  بابه الناس، قال: فعفا عنه <ref> سير أعلام النبلاء 6: 318، ميزان الاعتدال 3: 645، تاريخ الطبري 7: 599، 604، 605، مقاتل الطالبيين‏281، 292.</ref>.
كان محمد عابداً ناسكاً فقيهاً، وله حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان يفتي <ref>تهذيب الكمال 26: 102. وذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء 6:318 أنّها كانت حلقةً كبيرة.</ref>. وعن ابن المبارك قال: «لم يكن بالمدينة أحد أشبه بأهل العلم من ابن عَجْلان، كنت أُشبّهه بالياقوتة بين العلماء» <ref>الجرح والتعديل 8: 49، 50.</ref>. بل كان أهل المدينة ينظرون إليه كما كان الحسن البصري عند البصريّين <ref> ميزان الاعتدال 3: 645.</ref>. فعندما خرج مع محمد بن عبدالله بن حسن النفس الزكية، وأراد والي المدينة جعفر بن سليمان الهاشمي أن يجلده أو أن يقطع يده، قيل له: أصلح الله الأمير! لو رأيت [[الحسن البصري]] فعل مثل هذا أكنتَ ضاربه؟ قال: لا، قيل: فابن عَجْلان في أهل المدينة كالحسن في أهل البصرة، فعفا عنه، وقيل: إنّه همّ بقطع يده حتّى كلّموه، وازدحم على  بابه الناس، قال: فعفا عنه <ref> سير أعلام النبلاء 6: 318، ميزان الاعتدال 3: 645، تاريخ الطبري 7: 599، 604، 605، مقاتل الطالبيين‏281، 292.</ref>.


=موقف الرجاليّين منه=
=موقف الرجاليّين منه=
سكت عنه رجاليّو الشيعة <ref> معجم رجال الحديث 17: 299، تنقيح المقال 3: 150، مجمع الرجال 5: 259.</ref>، وأمّا رجاليّو أهل السنّة فقد وثّقوه جميعاً، منهم: أحمد والعِجْلي وابن حبّان وابن معين والنسائي ويعقوب بن شيبة <ref> الجرح والتعديل 8: 50، تهذيب الكمال 26: 105، 106، تاريخ الثقات: 410، كتاب الثقات 7: 387.</ref>. واعتبر ابن حجر و [[الحاكم النيسابوري]] ضعف حديثه بسبب عجزه عن حفظ الحديث، والخلط في روايات أبي هريرة <ref> تقريب التهذيب 2: 190، تاريخ الاسلام 9: 282.</ref>. وقال الذهبي: «حديثه إن لم يبلغ رتبة الصحيح فلاينحطّ عن رتبة الحسن» <ref> سير أعلام النبلاء 6: 322.</ref>.
سكت عنه رجاليّو الشيعة <ref> معجم رجال الحديث 17: 299، تنقيح المقال 3: 150، مجمع الرجال 5: 259.</ref>، وأمّا رجاليّو أهل السنّة فقد وثّقوه جميعاً، منهم: أحمد والعِجْلي وابن حبّان وابن معين والنسائي ويعقوب بن شيبة <ref> الجرح والتعديل 8: 50، تهذيب الكمال 26: 105، 106، تاريخ الثقات: 410، كتاب الثقات 7: 387.</ref>. واعتبر ابن حجر و الحاكم النيشابوري ضعف حديثه بسبب عجزه عن حفظ الحديث، والخلط في روايات أبي هريرة <ref> تقريب التهذيب 2: 190، تاريخ الاسلام 9: 282.</ref>. وقال الذهبي: «حديثه إن لم يبلغ رتبة الصحيح فلاينحطّ عن رتبة الحسن» <ref> سير أعلام النبلاء 6: 322.</ref>.


هذا وعدّه البرقي والشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الباقرعليه السلام <ref> رجال البرقي: 9، رجال الطوسي: 135، 295.</ref>، كما عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام أيضاً <ref> ذكروا أنّ من بين أصحاب الإمام الصادق ‏عليه السلام اثنين باسم محمد بن عَجْلان، أحدهما المترجم له، والثاني يلقّب بالكوفي وهو مولى‏ بني هلال (رجال الطوسي: 295). وذكر المحقّق الخوئي أنّ هنالك (15) رواية ورد في سندها محمد بن عَجْلان بدون ذكر اللقب، ولذا حصل عنده تردّد في نسبتها إلى‏ أحدهما (معجم رجال الحديث 17: 299).</ref>.
هذا وعدّه البرقي والشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الباقرعليه السلام <ref> رجال البرقي: 9، رجال الطوسي: 135، 295.</ref>، كما عدّه الشيخ [[الطوسي]] في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام أيضاً <ref> ذكروا أنّ من بين أصحاب الإمام الصادق ‏عليه السلام اثنين باسم محمد بن عَجْلان، أحدهما المترجم له، والثاني يلقّب بالكوفي وهو مولى‏ بني هلال (رجال الطوسي: 295). وذكر المحقّق الخوئي أنّ هنالك (15) رواية ورد في سندها محمد بن عَجْلان بدون ذكر اللقب، ولذا حصل عنده تردّد في نسبتها إلى‏ أحدهما (معجم رجال الحديث 17: 299).</ref>.


=من روى عنهم ومن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 26: 102 - 105.</ref>=
=من روى عنهم ومن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 26: 102 - 105.</ref>=
روى  عن جماعة، منهم: أبوه: عَجْلان، أنس، [[زيد بن أسلم]]، [[سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري]]، [[أبو الزِناد عبد الله بن ذَكْوان]]، [[نافع مولى ابن عمر]]، [[يحيى  بن سعيد الأنصاري]]، [[أبو إسحاق السَبِيعي]].
روى  عن جماعة، منهم: أبوه: عَجْلان، أنس، زيد بن أسلم، سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، أبو الزِناد عبد الله بن ذَكْوان، نافع مولى ابن عمر، يحيى  بن سعيد الأنصاري، أبو إسحاق السَبِيعي.
وروى عنه جماعة، منهم: الثوري، [[سُفيان بن عُيَيْنَة]]، [[شُعْبة بن الحجّاج]]، [[صالح بن كَيْسان]]، [[عبد الله بن المُبارك]]، [[عبدالعزيز بن مسلم]]، [[محمد بن عمر الواقدي]]، [[يحيى بن سعيد القطّان]]، [[ليث بن سعد]]، مالك. وروى  له بعض أصحاب الصحاح، واستشهد به بعضهم <ref> تهذيب الكمال 26: 108، تهذيب التهذيب 9: 303، ميزان الاعتدال 3: 644.</ref>، كما نقل [[الكُليني]] في [[الكافي]] روايةً واحدة عنه <ref> الكافي 5: 488، مستدركات علم رجال الحديث 7: 206.</ref>.
وروى عنه جماعة، منهم: الثوري، سُفيان بن عُيَيْنَة، شُعْبة بن الحجّاج، صالح بن كَيْسان، عبد الله بن المُبارك، عبدالعزيز بن مسلم، محمد بن عمر الواقدي، يحيى بن سعيد القطّان، ليث بن سعد، مالك. وروى  له بعض أصحاب الصحاح، واستشهد به بعضهم <ref> تهذيب الكمال 26: 108، تهذيب التهذيب 9: 303، ميزان الاعتدال 3: 644.</ref>، كما نقل [[الكُليني]] في [[الكافي]] روايةً واحدة عنه <ref> الكافي 5: 488، مستدركات علم رجال الحديث 7: 206.</ref>.


=وفاته=
=وفاته=

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٧:٢٦، ١١ أكتوبر ٢٠٢١

الاسم محمد بن عجلان
تاريخ الولادة هجري قمري
تاريخ الوفاة 148 هجري قمري
كنيته أبو عبدالله
نسبه القُرَشي
لقبه المدني
طبقته الخامسة

محمد بن عجلان ولد في زمان عبدالملك بن مروان [١]، وكان مولى فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس [٢]. وأبوه عجلان كان ممّن يروي عن أبي هريرة [٣].

ترجمته

كان محمد عابداً ناسكاً فقيهاً، وله حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان يفتي [٤]. وعن ابن المبارك قال: «لم يكن بالمدينة أحد أشبه بأهل العلم من ابن عَجْلان، كنت أُشبّهه بالياقوتة بين العلماء» [٥]. بل كان أهل المدينة ينظرون إليه كما كان الحسن البصري عند البصريّين [٦]. فعندما خرج مع محمد بن عبدالله بن حسن النفس الزكية، وأراد والي المدينة جعفر بن سليمان الهاشمي أن يجلده أو أن يقطع يده، قيل له: أصلح الله الأمير! لو رأيت الحسن البصري فعل مثل هذا أكنتَ ضاربه؟ قال: لا، قيل: فابن عَجْلان في أهل المدينة كالحسن في أهل البصرة، فعفا عنه، وقيل: إنّه همّ بقطع يده حتّى كلّموه، وازدحم على بابه الناس، قال: فعفا عنه [٧].

موقف الرجاليّين منه

سكت عنه رجاليّو الشيعة [٨]، وأمّا رجاليّو أهل السنّة فقد وثّقوه جميعاً، منهم: أحمد والعِجْلي وابن حبّان وابن معين والنسائي ويعقوب بن شيبة [٩]. واعتبر ابن حجر و الحاكم النيشابوري ضعف حديثه بسبب عجزه عن حفظ الحديث، والخلط في روايات أبي هريرة [١٠]. وقال الذهبي: «حديثه إن لم يبلغ رتبة الصحيح فلاينحطّ عن رتبة الحسن» [١١].

هذا وعدّه البرقي والشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الباقرعليه السلام [١٢]، كما عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام أيضاً [١٣].

من روى عنهم ومن رووا عنه [١٤]

روى عن جماعة، منهم: أبوه: عَجْلان، أنس، زيد بن أسلم، سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، أبو الزِناد عبد الله بن ذَكْوان، نافع مولى ابن عمر، يحيى بن سعيد الأنصاري، أبو إسحاق السَبِيعي. وروى عنه جماعة، منهم: الثوري، سُفيان بن عُيَيْنَة، شُعْبة بن الحجّاج، صالح بن كَيْسان، عبد الله بن المُبارك، عبدالعزيز بن مسلم، محمد بن عمر الواقدي، يحيى بن سعيد القطّان، ليث بن سعد، مالك. وروى له بعض أصحاب الصحاح، واستشهد به بعضهم [١٥]، كما نقل الكُليني في الكافي روايةً واحدة عنه [١٦].

وفاته

توفّي محمد سنة 148 ه في المدينة، في بداية العقد الأخير من حكم المنصور العباسي [١٧].

المراجع

  1. سير أعلام النبلاء 6: 317.
  2. كتاب التاريخ الكبير 1: 196، الجرح والتعديل 8: 49، تهذيب الكمال 26: 101. وذكر ذلك أكثر الرجاليّين، إلّا أنّ ابن سعد في الطبقات والذهبي في سير أعلام النبلاء وميزان الاعتدال ذكروا: أنّ أباه كان مولى فاطمة. وقال ابن العماد الحنبلي: «كان مولىً لقريش» (شذرات الذهب 1: 224). وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يكون ولاؤه ولاء حلف، وليسَ ولاء عتق.
  3. الطبقات الكبرى 5: 306.
  4. تهذيب الكمال 26: 102. وذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء 6:318 أنّها كانت حلقةً كبيرة.
  5. الجرح والتعديل 8: 49، 50.
  6. ميزان الاعتدال 3: 645.
  7. سير أعلام النبلاء 6: 318، ميزان الاعتدال 3: 645، تاريخ الطبري 7: 599، 604، 605، مقاتل الطالبيين‏281، 292.
  8. معجم رجال الحديث 17: 299، تنقيح المقال 3: 150، مجمع الرجال 5: 259.
  9. الجرح والتعديل 8: 50، تهذيب الكمال 26: 105، 106، تاريخ الثقات: 410، كتاب الثقات 7: 387.
  10. تقريب التهذيب 2: 190، تاريخ الاسلام 9: 282.
  11. سير أعلام النبلاء 6: 322.
  12. رجال البرقي: 9، رجال الطوسي: 135، 295.
  13. ذكروا أنّ من بين أصحاب الإمام الصادق ‏عليه السلام اثنين باسم محمد بن عَجْلان، أحدهما المترجم له، والثاني يلقّب بالكوفي وهو مولى‏ بني هلال (رجال الطوسي: 295). وذكر المحقّق الخوئي أنّ هنالك (15) رواية ورد في سندها محمد بن عَجْلان بدون ذكر اللقب، ولذا حصل عنده تردّد في نسبتها إلى‏ أحدهما (معجم رجال الحديث 17: 299).
  14. تهذيب الكمال 26: 102 - 105.
  15. تهذيب الكمال 26: 108، تهذيب التهذيب 9: 303، ميزان الاعتدال 3: 644.
  16. الكافي 5: 488، مستدركات علم رجال الحديث 7: 206.
  17. تاريخ خليفة: 343، كتاب الثقات 7: 387، الكامل في التاريخ 5: 589، العبر في خبر من غبر 1: 162.