الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
|}
|}
</div>
</div>
'''محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان''' اسم أبي سُليمان: مَيْسَرة <ref> تهذيب الكمال 26: 42، اللباب في تهذيب الأنساب 2: 334.</ref>، وهو ابن أخي عبدالملك بن أبي سُليمان الراوي والحافظ المشهور <ref> الجرح والتعديل 5: 366، وانظر ترجمة عبدالملك في هذا الكتاب.</ref>. ومحمد فَزاري النسب، سكن الكوفة فنزل في جبّانة «عَرْزَم» منها، فقيل له العَرْزَمي <ref> تهذيب التهذيب 9: 287، معجم البلدان 2: 99، 100.</ref>. وكان ابناه عبدالرحمان وإسحاق من رواة الحديث <ref>الأنساب 4: 178.</ref>، إلّا أنّ الرجاليّين ذكروا في كتبهم عبدالرحمان فحسب <ref>الجرح والتعديل 5: 282.</ref>.
'''محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان''' اسم أبي سُليمان: مَيْسَرة <ref> تهذيب الكمال 26: 42، اللباب في تهذيب الأنساب 2: 334.</ref>، وهو ابن أخي [[عبدالملك بن أبي سُليمان]] الراوي والحافظ المشهور <ref> الجرح والتعديل 5: 366، وانظر ترجمة عبدالملك في هذا الكتاب.</ref>. ومحمد فَزاري النسب، سكن الكوفة فنزل في جبّانة «عَرْزَم» منها، فقيل له العَرْزَمي <ref> تهذيب التهذيب 9: 287، معجم البلدان 2: 99، 100.</ref>. وكان ابناه عبدالرحمان وإسحاق من رواة الحديث <ref>الأنساب 4: 178.</ref>، إلّا أنّ الرجاليّين ذكروا في كتبهم عبدالرحمان فحسب <ref>الجرح والتعديل 5: 282.</ref>.


وكان محمد من عبادالله الصالحين <ref> ميزان الاعتدال 3: 635.</ref>، وكان قد سمع أحاديث كثيرة وكتبها، ثم دفن كتبه، فلمّا كان بعد ذلك حدّث وقد ذهبت كتبه <ref> الطبقات الكبرى‏ 6: 368.</ref>. وقد روى  عنه العراقيّون <ref> كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 246.</ref>.
وكان محمد من عبادالله الصالحين <ref> ميزان الاعتدال 3: 635.</ref>، وكان قد سمع أحاديث كثيرة وكتبها، ثم دفن كتبه، فلمّا كان بعد ذلك حدّث وقد ذهبت كتبه <ref> الطبقات الكبرى‏ 6: 368.</ref>. وقد روى  عنه العراقيّون <ref> كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 246.</ref>.


=موقف الرجاليّين منه=
=موقف الرجاليّين منه=
سكت عنه رجاليّو الشيعة <ref> أنظر: جامع الرواة 2: 147، ومعجم رجال الحديث 17: 286، وتنقيح المقال 3: 148.</ref>، وأمّا علماء أهل السنّة فقد ذكره العِجْلي في تاريخ أسماء الثقات، وقال فيه: «ضعيف الحديث» <ref> تاريخ أسماء الثقات: 409.</ref>، وقال عنه ابن حبّان: «كان صدوقاً» <ref> كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 246.</ref>. فيما ضعّفه أكثرهم وتركوا حديثه؛ كالنسائي وابن المبارك ويحيى بن القطان وعبدالرحمان ابن مهدي وابن معين <ref> ميزان الاعتدال 3: 635، الضعفاء والمتروكين: 213، كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 246.</ref>؛ لأنّه دفن كتبه - كما مرّ - فلمّا حدّث بعد ذلك ضعّف الناس حديثه، ولأنّه كان رديء الحفظ <ref> الطبقات الكبرى‏ 6: 368.</ref>.
سكت عنه رجاليّو الشيعة <ref> أنظر: جامع الرواة 2: 147، ومعجم رجال الحديث 17: 286، وتنقيح المقال 3: 148.</ref>، وأمّا علماء أهل السنّة فقد ذكره العِجْلي في تاريخ أسماء الثقات، وقال فيه: «ضعيف الحديث» <ref> تاريخ أسماء الثقات: 409.</ref>، وقال عنه ابن حبّان: «كان صدوقاً» <ref> كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 246.</ref>. فيما ضعّفه أكثرهم وتركوا حديثه؛ كالنسائي وابن المبارك و [[يحيى بن القطان]] و [[عبدالرحمان ابن مهدي]] وابن معين <ref> ميزان الاعتدال 3: 635، الضعفاء والمتروكين: 213، كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 246.</ref>؛ لأنّه دفن كتبه - كما مرّ - فلمّا حدّث بعد ذلك ضعّف الناس حديثه، ولأنّه كان رديء الحفظ <ref> الطبقات الكبرى‏ 6: 368.</ref>.
هذا وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام<ref> رجال الطوسي: 293.</ref>.
هذا وعدّه [[الشيخ الطوسي]] من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام<ref> رجال الطوسي: 293.</ref>.


=من روى عنهم ومن رووا عنه<ref> تهذيب الكمال 26: 42، 43.</ref>=
=من روى عنهم ومن رووا عنه<ref> تهذيب الكمال 26: 42، 43.</ref>=
روى عن جماعة، منهم: الحَكَم بن عُتَيْبة، صَفْوان بن سُلَيْم، عطاء بن أبي رَبَاح، عطيّة العَوْفي، مَكْحول، نافع مولى ابن عمر، أبو إسحاق السبيعي، الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي عليه السلام.
روى عن جماعة، منهم: [[الحَكَم بن عُتَيْبة]]، [[صَفْوان بن سُلَيْم]]، [[عطاء بن أبي رَبَاح]]، [[عطيّة العَوْفي]]، [[مَكْحول]]، [[نافع مولى ابن عمر]]، [[أبو إسحاق السبيعي]]، [[الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي]] عليه السلام.
وروى عنه جماعة، منهم: ابنه: عبدالرحمان، الثوري، سَيْف بن عمر التَميمي، شُعبة ابن الحجّاج، عامر بن مُدْرِك الحارثي، عبدالرزّاق بن هَمّام، عبدالعزيز بن مسلم، يزيد ابن هارون. ووردت رواياته في سنن الترمذي وابن ماجة وغيرها <ref>المصدر السابق: 44، تهذيب التهذيب 9: 287، كفاية الأثر: 238، 239، بحار الأنوار 36: 389.</ref>.
وروى عنه جماعة، منهم: ابنه: عبدالرحمان، الثوري، [[سَيْف بن عمر التَميمي]]، [[شُعبة ابن الحجّاج]]، [[عامر بن مُدْرِك الحارثي]]، [[عبدالرزّاق بن هَمّام]]، [[عبدالعزيز بن مسلم]]، [[يزيد ابن هارون]]. ووردت رواياته في [[سنن الترمذي]] وابن ماجة وغيرها <ref>المصدر السابق: 44، تهذيب التهذيب 9: 287، كفاية الأثر: 238، 239، بحار الأنوار 36: 389.</ref>.


=من رواياته=
=من رواياته=

مراجعة ١٠:١٢، ٨ فبراير ٢٠٢١

الاسم محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان (ميسرة) [١]
تاريخ الولادة 77 هجري قمري [٢]
تاريخ الوفاة 155 هجري قمري
كنيته أبو عبدالرحمان [٣].
نسبه الفَزَاري [٤].
لقبه العَرْزَمي، الكوفي [٥].
طبقته السادسة [٦].

محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان اسم أبي سُليمان: مَيْسَرة [٧]، وهو ابن أخي عبدالملك بن أبي سُليمان الراوي والحافظ المشهور [٨]. ومحمد فَزاري النسب، سكن الكوفة فنزل في جبّانة «عَرْزَم» منها، فقيل له العَرْزَمي [٩]. وكان ابناه عبدالرحمان وإسحاق من رواة الحديث [١٠]، إلّا أنّ الرجاليّين ذكروا في كتبهم عبدالرحمان فحسب [١١].

وكان محمد من عبادالله الصالحين [١٢]، وكان قد سمع أحاديث كثيرة وكتبها، ثم دفن كتبه، فلمّا كان بعد ذلك حدّث وقد ذهبت كتبه [١٣]. وقد روى عنه العراقيّون [١٤].

موقف الرجاليّين منه

سكت عنه رجاليّو الشيعة [١٥]، وأمّا علماء أهل السنّة فقد ذكره العِجْلي في تاريخ أسماء الثقات، وقال فيه: «ضعيف الحديث» [١٦]، وقال عنه ابن حبّان: «كان صدوقاً» [١٧]. فيما ضعّفه أكثرهم وتركوا حديثه؛ كالنسائي وابن المبارك و يحيى بن القطان و عبدالرحمان ابن مهدي وابن معين [١٨]؛ لأنّه دفن كتبه - كما مرّ - فلمّا حدّث بعد ذلك ضعّف الناس حديثه، ولأنّه كان رديء الحفظ [١٩]. هذا وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام[٢٠].

من روى عنهم ومن رووا عنه[٢١]

روى عن جماعة، منهم: الحَكَم بن عُتَيْبة، صَفْوان بن سُلَيْم، عطاء بن أبي رَبَاح، عطيّة العَوْفي، مَكْحول، نافع مولى ابن عمر، أبو إسحاق السبيعي، الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي عليه السلام. وروى عنه جماعة، منهم: ابنه: عبدالرحمان، الثوري، سَيْف بن عمر التَميمي، شُعبة ابن الحجّاج، عامر بن مُدْرِك الحارثي، عبدالرزّاق بن هَمّام، عبدالعزيز بن مسلم، يزيد ابن هارون. ووردت رواياته في سنن الترمذي وابن ماجة وغيرها [٢٢].

من رواياته

روى بوسائط عن رسول الله صلى الله عليه وآله: «سبع يجري للعبد أجرهنّ بعد موته وهو في قبره: من علّم علماً، أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورّث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته» [٢٣]. وروى عن الحسين بن علي بن الحسين، قال: سأل رجل أبي عليه السلام عن الائمة، قال: «اثنا عشر، سبعة من صلب هذا» ووضع يده على كتف أخي محمد [٢٤].

وفاته

توفّي محمد في آخر خلافة المنصور سنة 155 ه، وكان له من العمر 78 سنة [٢٥].

المراجع

  1. الطبقات الكبرى‏ 6: 368، تنقيح المقال 3: 148، الجرح والتعديل 8: 1، معجم رجال الحديث 17: 286، تهذيب الكمال 26: 41، كتاب الضعفاء وكتاب الضعفاء والمجروحين 2: 246، جامع الرواة 2: 147.
  2. لم يذكر أحد هذا التاريخ، إلّا أ نّه يبدو من كلام ابن حبّان، حيث ذكر أنّ عمره عند وفاته 78 سنة (كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 246).
  3. كتاب التاريخ الكبير 1: 171، كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 246.
  4. الطبقات الكبرى‏ 6: 368، تهذيب التهذيب 9: 287.
  5. جامع الرواة 2: 47، مجمع الرجال 5: 257، تهذيب الكمال 26: 42، منهج المقال: 304.
  6. تقريب التهذيب 2: 187.
  7. تهذيب الكمال 26: 42، اللباب في تهذيب الأنساب 2: 334.
  8. الجرح والتعديل 5: 366، وانظر ترجمة عبدالملك في هذا الكتاب.
  9. تهذيب التهذيب 9: 287، معجم البلدان 2: 99، 100.
  10. الأنساب 4: 178.
  11. الجرح والتعديل 5: 282.
  12. ميزان الاعتدال 3: 635.
  13. الطبقات الكبرى‏ 6: 368.
  14. كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 246.
  15. أنظر: جامع الرواة 2: 147، ومعجم رجال الحديث 17: 286، وتنقيح المقال 3: 148.
  16. تاريخ أسماء الثقات: 409.
  17. كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 246.
  18. ميزان الاعتدال 3: 635، الضعفاء والمتروكين: 213، كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 246.
  19. الطبقات الكبرى‏ 6: 368.
  20. رجال الطوسي: 293.
  21. تهذيب الكمال 26: 42، 43.
  22. المصدر السابق: 44، تهذيب التهذيب 9: 287، كفاية الأثر: 238، 239، بحار الأنوار 36: 389.
  23. كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 247.
  24. كفاية الأثر: 238، 239.
  25. كتاب التاريخ الكبير 1: 171، كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 246، تاريخ الإسلام 9: 606، الطبقات الكبرى‏ 6: 368.