عرض مصدر محمد بن زكريا بن دينار

<div class="wikiInfo">
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم
|محمد بن زكريا بن دينار <ref> رجال النجاشي: 346، فهرست ابن النديم: 121، الأعلام 6: 130.</ref>
|-
|تاريخ الوفاة
|298 هجري قمري
|-
|كنيته
|أبو عبد الله، أبو جعفر <ref> خلاصة الأقوال: 259، لسان الميزان 5: 168، قاموس الرجال 9: 268، مجمع الرجال 5: 211.</ref>.
|-
|نسبه
|الغَلابي، الضبّي <ref> معجم رجال الحديث 17: 94، كتاب الثقات 9: 154، اللباب في تهذيب الأنساب 2: 395.</ref>.
|-
|لقبه
|البصري، الأخباري، الجوهري، المصري <ref> جامع الرواة 2: 114، ميزان الاعتدال 3: 550، مروج الذهب 1: 21، تنقيح المقال 3: 117.</ref>.
|-
|طبقته
|الحادية عشرة <ref> عدّه ابن حبّان في من روى‏ عن أتباع التابعين (الثقات 9: 1، 154). وحيث إنّ عبداللَّه بن رجاء الغُداني وهشام بن عبدالملك أبا الوليد الطيالسي وعبيداللَّه بن محمد (ابن عائشة البصري) من مشايخه في الرواية، وهم كانوا من الطبقة التاسعة والعاشرة، فعليه يكون هو من الطبقة الحادية عشرة.</ref>.
|}
</div>
'''محمد بن زكريا بن دينار''' نسبه السمعاني وابن الأثير إلى  «غلاب» بتخفيف اللام <ref> الأنساب 4: 321.</ref>، وفي نسخ [[رجال النجاشي]] تذكره بالتشديد <ref> رجال النجاشي: 346، وحمل المامقاني في التنقيح 3: 117 تشديد اللام على‏ سهو النسّاخ.</ref>. وقال النجاشي: «مولى  بني غَلاب؛ أبو عبدالله» <ref> رجال النجاشي: 346. هذا ولم يورد السمعاني وابن الأثير في ذيل «غلابي» اسم المترجم له.</ref>، وبنو غَلاب قبيلة بالبصرة من بني نصر <ref> في معجم رجال الحديث 17: 93 ورجال النجاشي: 346 «نصر» بالصاد، وفي منهج المقال ومجمع الرجال 5: 211 «نضر» بالضاد.</ref> بن معاوية، وقال السمعاني: « هو من أهل البصرة، عُرف بزكرويه» <ref> الأنساب 4: 321.</ref>.
وقال النجاشي: «كان هذا الرجل وجهاً من وجوه أصحابنا بالبصرة، وكان أخبارياً واسع العلم، وصنّف كتباً كثيرة» <ref> رجال النجاشي: 347.</ref>، إلّا أنّ الشيخ الطوسي لم يذكره في فهرسته.
وقد ذكر النجاشي أن له كتباً، منها: الجمل الكبير، الجمل المختصر، كتاب صفّين الكبير، كتاب صفّين المختصر، مقتل الحسين عليه السلام، كتاب النهر، الأجواد <ref> ذكره المسعودي في عداد مؤلّفي الكتب التاريخية، وأنّ كتاب الأجواد أحد هذه الكتب في هذا المجال (مروج الذهب 1: 21).</ref>، كتاب الوافدين، مقتل أمير المؤمنين عليه السلام، أخبار زيد، أخبار فاطمةعليها السلام ومنشؤها ومولدها، كتاب الجبل <ref> رجال النجاشي: 347، الفهرست لابن النديم: 121.</ref>.

=موقف الرجاليّين منه=
ذكره ابن حبّان في الثقات، وقال: «ويعتبر حديثه عن الثقات» <ref> الثقات 9: 154.</ref>. وقال ابن النديم: «كان ثقةً صادقاً» <ref> الفهرست: 121.</ref>. إلّا أنّ الذهبي وابن مندة والدارقطني اعتبروه ضعيفاً، أو أنّه تكلّم فيه، أو أنّه يضع الحديث <ref> ميزان الاعتدال 3: 550.</ref>.
وأمّا الرجاليون من الشيعة فإنّهم اكتفوا بترديد كلام النجاشي في مدحه، ولم يذكره الشيخ الطوسي في رجاله، وأورده ابن داود في عداد الذين لم يرووا عن ائمة الشيعةعليهم السلام <ref> رجال ابن داود: 172.</ref>.

=من روى عنهم ومن رووا عنه <ref> معجم رجال الحديث 17: 94، رجال النجاشي: 247، كتاب الثقات 9: 154، ميزان الاعتدال 3: 550، الأنساب 4: 321.</ref>=
روى عن جماعة، منهم: شُعَيب بن واقد، عباس بن بكّار، عبدالله بن الضحّاك، عبدالله بن رجاء الغُداني، عبيدالله بن محمد ابن عائشة البصري، أبو الوليد الطيالسي.
وروى عنه جماعة، منهم: أحمد بن عبدالعزيز، الحسين بن الحسن، سليمان بن أحمد الطبراني، عبدالجبار بن شيران، عبدالعزيز بن محمد بن عيسى، فهد بن إبراهيم ابن فهد.

=من رواياته=
نُقل عنه حديث واحد عن الإمام علي عليه السلام في كتاب الكافي، أنّه عليه السلام قال في بعض خطبه: «أيّها الناس، اعلموا أنّه ليس بعاقلٍ من انزعج من قول الزور فيه، ولابحكيم من رضي بثناء الجاهل عليه، الناس أبناء مايحسنون، وقدر كلّ امرئٍ مايحسن، فتكلّموا في العلم تبين أقداركم» <ref> الكافي 1: 50.</ref>. وقد أورد أهل السنّة بعض رواياته <ref> أنظر: ميزان الاعتدال 3: 550، لسان الميزان 5: 168 - 169.</ref>.

=وفاته=
توفّي محمد بن زكريا في البصرة سنة 298 ه <ref> اعتبر ابن حجر وفاته بعد سنة 280 ه  (لسان الميزان 5: 169) وتبعه الزر كلي (الأعلام 6: 130)، وانفرد النجاشي بالتصريح بأ نّه توفّي سنة 298 ه  (رجال النجاشي 1: 347).</ref>.

=المراجع=

[[تصنيف:الرواة المشتركون]]