محمد بن القاسم بن خلّاد

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٠:٥٢، ٨ فبراير ٢٠٢١ بواسطة M.zakaria (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |محمد بن القاسم بن خلّاد (أبو العيناء...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم محمد بن القاسم بن خلّاد (أبو العيناء) [١]
تاريخ الولادة 191 هجري قمري [٢]
تاريخ الوفاة 282 هجري قمري
كنيته أبو عبدالله، أبو العَيْناء [٣].
نسبه الهاشمي [٤].
لقبه اليمامي، البصري، الاخباري، الأديب، الشاعر، النديم، البليغ، العلّامة، الضرير، اللغوي [٥].

محمد بن القاسم بن خلّاد جدّه خلّاد كان مولىً للمنصور العباسي [٦]، وقد أرسله الخليفة إلى‏ عبدالله بن الحسن بن الحسن‏ عليه السلام ليكون عيناً عليه، ويكتب له أخباره وأخبار ولده، فلمّا علم عبدالله بهذا الأمر دعا عليه وعلى‏ نسله بالعمى‏، وقد أُصيبوا جميعاً بذلك [٧].

ترجمته

كان محمد من أهل اليمامة في الأصل، ولد في الأهواز سنة 191 ه، ونشأ وترعرع في البصرة [٨]، وقد أُصيب بالعمى‏ في الأربعين من عمره [٩]. عُرف فصيحاً بليغاً، ومن ظرفاء الناس، وآيةً في الذكاء وسرعة الجواب [١٠].

وكان قد كتب الحديث في البصرة، وتعلّم علوم الآداب العربية عند البعض، ومن جملتهم : أبو عبيد مَعْمر بن مثنى‏ ، أبو سعيد الأصمعي ، أبو عاصم نبيل، أبو زيد الأنصاري [١١] . كما واشتهر بالأدب والشعر[١٢] . وقد انتقل من البصرة إلى‏ بغداد فكتب عنه أهلها [١٣] . ونقل الكليني روايةً يظهر منها أنّ أبا العَيْناء كان يتردّد لزيارة الإمام الحسن العسكري‏ عليه السلام، وأنّه كان قد شاهد منه كرامات عديدة [١٤].

موقف الرجاليّين منه

وقداكتفى‏ الرجاليّون من أهل السنّة والشيعة بذكر اسمه في كتبهم [١٥]، بينما انفرد الدارقطني فقال: «ليس بقويٍّ في الحديث» [١٦].

من روى‏ عنهم ومن رووا عنه

عدّه المحقّق الخوئي من رواة الإمام العسكري ‏عليه السلام [١٧]، وهذا يتلاءم مع ما نقلناه من الكليني عنه، إلّا أنّ الشيخ الطوسي لم يذكره في عداد رواة العسكري ‏عليه السلام، ولم يذكره أيضاً في عداد الذين لم يرووا عن ائمة الشيعة!
وروى‏ عنه جماعة، منهم: أحمد بن محمد بن عيسى‏ المكّي، محمد بن أحمد الحكيمي، محمد بن يحيى‏ الصولي، أحمد بن كامل، محمد بن عباس بن نَجيح [١٨]. ولم يُسند من الحديث إلّا القليل، والغالب على‏ رواياته الأخبار والحكايات [١٩].

وفاته

يذكر أنّ محمداً كان قد خرج من بغداد يريد البصرة في سفينةٍ فيها ثمانون نفساً، فغرقت، فما سلم منها غيره، فلمّا صار إلى‏ البصرة مات [٢٠]. ويذكر أنّ وفاته كانت في جمادى‏ الآخرة سنة 282 ه، عن واحد وتسعين عاماً [٢١].

المراجع

  1. الفهرست لابن النديم: 138، وفيات الأعيان 4: 343، تنقيح المقال 3: 174، قاموس الرجال 9: 518.
  2. ذكر صاحب المختصر في أخبار البشر 2: 57 أنّ سنة ولادته 291 ه، وهو اشتباه .
  3. تاريخ بغداد 3: 170، وفيات الأعيان 4: 343، البداية والنهاية 11: 73، لسان الميزان 5: 344.
  4. الوافي بالوفيات 4: 341، معجم الادباء 18: 286، وفيات الأعيان 4: 343.
  5. وفيات الأعيان 4: 343، العبر في خبر من غبر 1: 406، سير أعلام النبلاء 13: 308، البداية والنهاية 11: 73.
  6. تاريخ بغداد 3: 171. وفي المصادر الرجالية الشيعية: أنّ خلّاداً كان مولى عبد الصمد بن علي عم المنصور. (جامع الرواة 2: 176، تنقيح المقال 3: 174، معجم رجال الحديث 18: 161).
  7. المنتظم 12: 355، تاريخ بغداد 3: 171. وقال آخرون: إنّ جدّ أبي العيناء الأكبر لقي علي بن أبي طالب‏ عليه السلام فأساء المخاطبة بينه وبينه، فدعا عليه عليٌ‏ عليه السلام بالعمى‏ له ولولده من بعده، فكلّ من عمي من ولد أبي العَيْناء فهو صحيح النسب فيهم (أنظر: الوافي بالوفيات 4: 431، شذرات الذهب 2: 182، معجم الأدباء 18: 289).
  8. تاريخ بغداد 3: 170، سير أعلام النبلاء 13: 308، وفيات الأعيان 4: 347.
  9. سير أعلام النبلاء 13: 308، العبر في خبر من غبر 1: 406، معجم الأدباء 18: 289.
  10. معجم الأدباء 18: 286 - 287، تاريخ بغداد 3: 170.
  11. تاريخ بغداد 3: 170، وفيات الأعيان 4: 343.
  12. الفهرست لابن النديم: 138، وفيات الأعيان 4: 343.
  13. تاريخ بغداد 3: 170، الوافي بالوفيات 4: 244.
  14. الكافي 1: 429.
  15. راجع المصادر المتقدمة.
  16. ميزان الاعتدال 4: 13.
  17. معجم رجال الحديث 18: 161.
  18. ميزان الاعتدال 4: 13، تاريخ بغداد 3: 170، سير أعلام النبلاء 13: 308.
  19. تاريخ بغداد 3: 170، الوافي بالوفيات 4: 344، المنتظم 12: 353، سير أعلام النبلاء 13: 309.
  20. تاريخ بغداد 3: 170، المنتظم 12: 357 - 358.
  21. تاريخ بغداد 3: 179، الوافي بالوفيات 4: 341، معجم الأدباء 18: 302، الكامل في التاريخ 7: 475. وقال الحموي: قال ابنه أبو جعفر: مات أبي لعشر ليالٍ خلون من جُمادى‏ الأولى‏ سنة ثلاث وثمانين ومائتين.