مبدأ الرحمانية

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٥:٢٥، ١٨ سبتمبر ٢٠٢١ بواسطة Saedi.m (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

مبدأ الرحمانية: من أهمّ المبادئ القرآنية لظاهرة الوحدة، والتي هي جملة من أهمّ ما نصّ عليه القرآن الكريم من قواعد لتأسيس الأرضية التي تبتني عليها وحدة الأمّة الإسلامية ونهضتها الإنسانية.

قال عزّ وجلّ: (وَإِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ لا إِلٰهَ إِلّا هُوَ اَلرَّحْمٰنُ اَلرَّحِيمُ) (سورة البقرة: 163)، (رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً) (سورة غافر: 7)، (وَمٰا أَرْسَلْنٰاكَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعٰالَمِينَ) (سورة الأنبياء: 107).

معطيات مبدأ الرحمانية

لهذا المبدأ معطيات يمكن إيجازها بما يلي:

المعطى الأوّل

انحصار اللطف والرحمة في الرسالة الخاتمة:

(أَفَغَيْرَ دِينِ اَللّٰهِ يَبْغُونَ) (سورة آل عمران: 83)، (إِنَّ اَلدِّينَ عِنْدَ اَللّٰهِ اَلْإِسْلاٰمُ) (سورة آل عمران: 19)، (ذٰلِكَ اَلدِّينُ اَلْقَيِّمُ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سورة يوسف: 40).

المعطى الثاني

المبالغة في المسامحة والمراعاة:

(لا يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ وَلٰكِنْ يُؤٰاخِذُكُمْ بِمٰا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاَللّٰهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (سورة البقرة: 225)، (وَهُوَ اَلَّذِي يَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ عَنْ عِبٰادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ اَلسَّيِّئٰاتِ وَيَعْلَمُ مٰا تَفْعَلُونَ) (سورة الشورى: 25).

المعطى الثالث

إرساء معالم المحبّة والتوادد والتآلف والالتحام:

قال سبحانه وتعالى: (وَجَعَلْنٰا فِي قُلُوبِ اَلَّذِينَ اِتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً) (سورة الحديد: 27)، (وَتَوٰاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) (سورة البلد: 17)، (إِنَّ اَللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَاَلْإِحْسٰانِ وَإِيتٰاءِ ذِي اَلْقُرْبىٰ) (سورة النحل: 90).

المصدر

المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب ج2 ص159.

المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب.

تأليف: محمّد جاسم الساعدي\نشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010م.