الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قيس بن عاصم بن سنان»

→ التعديل السابق

قيس بن عاصم بن سنان (عرض المصدر)

مراجعة ٠٧:٣٠، ٢٨ سبتمبر ٢٠٢١

أُضيف ٢٦ بايت ، ٢٨ سبتمبر ٢٠٢١

لا يوجد ملخص تحرير

Mahdipoor

Write، confirmed، steward، إداريون

٣٬٣٠٥

تعديل

@@ سطر ١٧: / سطر ١٧: @@
 |}
 </div>
-'''قيس بن عاصم بن سنان''' هو وفد سنة 9 ه مع وفد [[بني تميم]] إلى [[المدينة المنوّرة]] وأسلموا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: «هذا سيد أهل الوبر» وكان سيّداً جواداً، وفي رواية أخرى :أنّه أسلم فأتى النبي صلى الله عليه وآله فأمره أن يغتسل بماء وسدر <ref> الطبقات الكبرى‏ 7: 36، تاريخ خليفة: 56، 57، تهذيب الكمال 24: 58، معجم قبائل العرب 10: 129، المعارف: 301.</ref>.
+'''قيس بن عاصم بن سنان''' هو وفد سنة 9 ه مع وفد [[بني تميم]] إلى [[المدينة المنوّرة]] وأسلموا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: «'''هذا سيد أهل الوبر'''» وكان سيّداً جواداً، وفي رواية أخرى :أنّه أسلم فأتى النبي صلى الله عليه وآله فأمره أن يغتسل بماء وسدر <ref> الطبقات الكبرى‏ 7: 36، تاريخ خليفة: 56، 57، تهذيب الكمال 24: 58، معجم قبائل العرب 10: 129، المعارف: 301.</ref>.
+=ترجمته=
 كان عاقلاً حكيماً مشهوراً بالحلم، قيل للأحنف بن قيس: ممّن تعلّمت الحلم؟ فقال: من قيس بن عاصم، رأيته يوماً قاعداً بفناء داره محتبياً بحمائل سيفه، يحدّث قومه، إذ أُتي برجلٍ مكتوف وآخر مقتول، فقيل: هذا ابن أخيك قتل ابنك، قال: فو الله ما حلّ حبوته ولا قطع كلامه، فلمّا أتمّه التفت إلى ابن أخيه فقال: يا بن أخي، بئسما فعلت! أثمت بربّك، وقطعت رحمك، وقتلت ابن عمك، ورميت نفسك بسهمك، وقلّلت عددك. ثم قال لابنٍ له آخر: قم يا بني إلى ابن عمك فحلّ كتافه ووارِ أخاك، وسق إلى أُمك مائةً من الإبل دية ابنها، فإنّها غريبة <ref> أُسد الغابة 4: 219، تهذيب الكمال 24: 63.</ref>.
-وكان قيس قد حرّم على نفسه الخمر في الجاهلية <ref> تهذيب التهذيب 8: 357.</ref>، كما كان يئد بناته فيها، فقد نقل أنّ تميماً منعت النعمان الأتاوة سنةً من السنين، فوجّه إليهم أخاه [[الريّان بن المنذر]] وجُلّ من معه من [[بكر بن وائل]]، فاستاق النِعَم وسبى الذراري، فوفدت بنو تميم إلى النعمان واستعطفوه، فرّق عليهم وأعاد عليهم السبي، وقال: كلّ امرأةٍ اختارت أباها رُدَّت إليه، وإن اختارت صاحبها تُركت عليه، فكلّهنّ اخترن آباءهنّ، إلّا ابنة قيس بن عاصم التميمي فإنّها اختارت من سباها، وهو عمرو بن المشمرخ اليشكري، فنذر قيس ابن عاصم المنقري التميمي ألّا يولد له بنت إلّا وَأَدها. والوأد أن يخنقها في التراب، ويثقل وجهها به حتّى تموت، ثم اقتدى به كثير من بني تميم <ref> شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13: 174، 175.</ref>. ويروى أنّ قيساً جاء يوماً إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: إنّي وأدت ثماني بنات في الجاهلية! فقال: «فاعتق عن كلّ واحدةٍ رقبة» <ref> مجمع البيان 10: 310، أُسد الغابة 4: 220 وفيه: إنّي وأدت اثنتي عشرة بنتاً أو ثلاث عشرة بنتاً، فقال له النبي ‏صلى الله عليه وآله: «اعتق عن كلّ واحدةٍ منهنّ نسمة».</ref>.
+وكان قيس قد حرّم على نفسه الخمر في الجاهلية <ref> تهذيب التهذيب 8: 357.</ref>، كما كان يئد بناته فيها، فقد نقل أنّ تميماً منعت النعمان الأتاوة سنةً من السنين، فوجّه إليهم أخاه [[الريّان بن المنذر]] وجُلّ من معه من [[بكر بن وائل]]، فاستاق النِعَم وسبى الذراري، فوفدت بنو تميم إلى النعمان واستعطفوه، فرّق عليهم وأعاد عليهم السبي، وقال: كلّ امرأةٍ اختارت أباها رُدَّت إليه، وإن اختارت صاحبها تُركت عليه، فكلّهنّ اخترن آباءهنّ، إلّا ابنة قيس بن عاصم التميمي فإنّها اختارت من سباها، وهو عمرو بن المشمرخ اليشكري، فنذر قيس ابن عاصم المنقري التميمي ألّا يولد له بنت إلّا وَأَدها. والوأد أن يخنقها في التراب، ويثقل وجهها به حتّى تموت، ثم اقتدى به كثير من بني تميم <ref> شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13: 174، 175.</ref>. ويروى أنّ قيساً جاء يوماً إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: <br>
+إنّي وأدت ثماني بنات في الجاهلية! فقال: «فاعتق عن كلّ واحدةٍ رقبة» <ref> مجمع البيان 10: 310، أُسد الغابة 4: 220 وفيه: إنّي وأدت اثنتي عشرة بنتاً أو ثلاث عشرة بنتاً، فقال له النبي ‏صلى الله عليه وآله: «اعتق عن كلّ واحدةٍ منهنّ نسمة».</ref>.
 =موقف الرجاليّين منه=