الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن ثابت بن هرمز»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |عمرو بن ثابت بن هرمز (عمرو بن أبي الم...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
!الاسم
!الاسم
|عمرو بن ثابت بن هرمز (عمرو بن أبي المقدام) <ref> كتاب التاريخ الكبير 6: 319، الجرح والتعديل 6: 223، الطبقات الكبرى‏ 6: 382، خلاصة الأقوال 429. وانفرد العقيلي فاعتبر أنّ «أبا المقدام» كنية هُرمز جدّه (كتاب الضعفاء الكبير 3: 261).</ref>
|عمرو بن ثابت بن هرمز (عمرو بن أبي المقدام) <ref> كتاب التاريخ الكبير 6: 319، الجرح والتعديل 6: 223، الطبقات الكبرى‏ 6: 382، خلاصة الأقوال 429. وانفرد العقيلي فاعتبر أنّ «أبا المقدام» كنية هُرمز جدّه (كتاب الضعفاء الكبير 3: 261).</ref>
|-
|تاريخ الولادة
| هجري قمري
|-
|-
|تاريخ الوفاة
|تاريخ الوفاة
| هجري قمري
|172 هجري قمري
|-
|-
|كنيته
|كنيته

مراجعة ٠٥:١١، ٣ فبراير ٢٠٢١

الاسم عمرو بن ثابت بن هرمز (عمرو بن أبي المقدام) [١]
تاريخ الوفاة 172 هجري قمري
كنيته أبو ثابت، أبو محمّد [٢].
نسبه العِجْلي، البَكْري [٣].
لقبه الكوفي، الحدّاد [٤].
طبقته الثامنة [٥].

عمرو بن ثابت بن هرمز، كان أبوه من الرواة الموثَّقين عند أهل السنّة [٦]. وقد بحث المامقاني في كونه إمامياً بحثاً موسّعاً، فقال: «لاشبهة في كونه شيعياً إمامياً؛ لما يظهر من عدم غمز النجاشي والشيخ الطوسي في مذهبه، ويستفاد من جملةٍ من أخباره... إلى أن قال: وظنّي أنّ مراد ابن الغضائري بقوله: طعنوا عليه، من جهة أنّهم رموه بالزيدية؛ لأنّ أباه من رؤسائهم كما يأتي في ثابت بن هُرمُز أبي المِقدام، وكذلك عمه يزيد بن هُرمز، وولده عبدالله بن يزيد بن هُرمز، وهما ممّن خرج مع محمّد بن عبدالله... إلى أن قال: وأنت خبير بأنّه لاملازمة بين كون أبيه وعمه ومن يروي عنه من الزيدية وبين كونه زيدياً سوى التهمة، ولايبعد على هذا أن يكون ابن الغضائري فحص عن زيديته فوجده إمامياً ثقة، ولذلك ردّ الطاعنين عليه بقوله: وهو ليس عندي كما زعموا، وهو ثقة» [٧]. واعتبره جميع الرجاليين من أهل السنّة رافضياً أو شيعياً غالياً [٨].

وذكر النجاشي أنّ له كتاباً لطيفاً [٩]، بينما ذكر الشيخ الطوسي في فهرسته: أنّ عمرو ابن ميمون له كتابان [١٠]. ويرى السيد الخوئي من خلال بعض القرائن أنّ عمرو بن ميمون هو المترجم له هنا، أو أنّ «ميمون» في كلام الشيخ الطوسي في الفهرست سهو من قلمه[١١].

ونقل الكشّي عن رجل من قريش قال: كنّا بفناء الكعبة وأبو عبدالله عليه السلام قاعد، فقيل له: ما أكثر الحاج! فقال: «ماأقلّ الحاج!» فمرّ عمرو بن أبي المقدام، فقال: «هذا من الحاج» [١٢].

موقف الرجاليّين منه

فقد مدحه الرجاليون الشيعة[١٣]. إلّا أنّ أكثر رجاليي أهل السنّة ضعّفوه، ومن جملتهم: عبدالرحمان بن مهدي وابن مَعين وأبو زُرعة والبخاري وأبو داود والنسائي وابن حبّان وابن عدي [١٤]. ويبدو أنّ هذا التضعيف ناشئ - كما ذكرنا آنفاً - من عقائده وآرائه، ولهذا قال ابن معين: «لايكذب في حديثه» [١٥]، واعتبر أبو داود أحاديثه مستقيمة، وقال: «ليس في حديثه نكارة» [١٦]، وكذلك فإنّ أبا حاتم ذكر أنّه يكتب حديثه، مع أنّه ضعّفه [١٧].

واعتبره البرقي من أصحاب الباقرعليه السلام، وأنّه أدرك الصادق عليه السلام أيضاً [١٨]. وعدّه الشيخ الطوسي مرّةً من أصحاب الباقر عليه السلام، وذكره مرّتين في أصحاب الصادق عليه السلام [١٩]. هذا وعدّه النجاشي وابن الغضائري من رواة وأصحاب السجادعليه السلام أيضاً [٢٠].

مَن روى عنهم ومَن رووا عنه [٢١]

روى عن جماعة، منهم: أبوه: أبو المِقْدام ثابت بن هُرمُز، الحَكَم بن عُتَيبة، أبو الجارود، الأعمش، عبدالله بن محمّد بن عَقيل، أبو إسحاق السَبِيعي، أبو حمزة الثُمالي، محمد بن عُبيدالله بن أبي رافع. وروى عنه جماعة، منهم: أبو داود الطيالسي، أبو نُعيم الفضل بن دُكَين، إبراهيم بن إسحاق، أحمد بن عبدالله بن يونس، إسماعيل بن عمرو بن البجلي، علي بن ثابت الدهان، عبّاد بن يعقوب الرواجني، عبدالله بن صالح العِجْلي، هنّاد بن السري. ووردت أحاديثه في سنن أبي داود، وكتاب التفسير لابن ماجة، وفي الكتب الأربعة للشيعة، و كامل الزيارات، و تفسير القمّي [٢٢].

وقال السيد الخوئي: «رجل معروف، له روايات كثيرة، وقع بهذا العنوان - عمرو بن أبي المِقدام - في إسناد عدّة من الروايات تبلغ خمسين مورداً، ووقع بعنوان عمرو بن ثابت في إسناد جملة من الروايات تبلغ تسعة عشر مورداً» [٢٣].

من رواياته

روى عن علي عليه السلام أنّه قال: «شيعتنا المتباذلون في ولايتنا، المتحابّون في مودّتنا، المتزاورون في إحياء أمرنا، الذين إن غضبوا لم يظلموا، وإن رضوا لم يسرفوا، بركة على من جاوروا، سلم لمن خالطوا» [٢٤].

وفاته

توفّي عمرو في أيام هارون الرشيد، سنة 172 ه [٢٥].

المراجع

  1. كتاب التاريخ الكبير 6: 319، الجرح والتعديل 6: 223، الطبقات الكبرى‏ 6: 382، خلاصة الأقوال 429. وانفرد العقيلي فاعتبر أنّ «أبا المقدام» كنية هُرمز جدّه (كتاب الضعفاء الكبير 3: 261).
  2. تهذيب الكمال 21: 553، 554.
  3. جامع الرواة 1: 616، تهذيب الكمال 21: 553.
  4. رجال النجاشي: 290، ميزان الاعتدال 3: 249، تهذيب التهذيب 8: 9.
  5. تقريب التهذيب 2: 66.
  6. المصدر السابق 1: 117.
  7. تنقيح المقال 2: 324، وانظر: الكامل في التاريخ 5: 553.
  8. كتاب الضعفاء الكبير 3: 262، الجرح والتعديل 6: 223، تهذيب الكمال 21: 557، تهذيب التهذيب 8: 10.
  9. رجال النجاشي: 290.
  10. الفهرست: 181.
  11. معجم رجال الحديث 14: 82.
  12. رجال الكشّي: رقم (738).
  13. تنقيح المقال 2: 324، رجال النجاشي: 290، رجال الكشّي: رقم (738).
  14. كتاب الضعفاء الكبير 3: 262، الجرح والتعديل 6: 223، تهذيب الكمال 21: 556، 558، كتاب التاريخ الكبير 6: 319، الضعفاء والمتروكين: 220، تهذيب التهذيب 8: 9.
  15. الجرح والتعديل 6: 224.
  16. تهذيب الكمال 21: 558، تهذيب التهذيب 8: 9.
  17. الجرح والتعديل 6: 223.
  18. رجال البرقي: 11، 16.
  19. رجال الطوسي: 130، 247، 266، جامع الرواة 1: 618.
  20. رجال النجاشي: 290، معجم رجال الحديث 14: 81.
  21. تهذيب الكمال 21: 553 - 555.
  22. تهذيب التهذيب 8: 9، تهذيب الكمال 21: 559، معجم رجال الحديث 14: 81.
  23. معجم رجال الحديث 14: 82، 83، 88، وانظر: كتاب الخصال: 204، 222، 246، 270، 405، 444، أمالي المفيد: 33، 197، 198، كتاب التوحيد: 44 و457، مستدركات علم رجال الحديث 6: 23.
  24. الكافي 2: 236.
  25. الطبقات الكبرى‏ 6: 383، كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 76، تهذيب التهذيب 8: 10.