الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي الببلاوي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٦٩: سطر ٦٩:
ولما غَضِبَ الخديوي على نقيب الأشراف وشيخ [[الطرق الصوفية]] السيّد [[محمّد توفيق البكري]]، أمره بالاستقالة من نقابة الأشراف، وفكّر فيمن يخلفه، فأشار عليه الشيخ حسّونة النواوي أن يُعيِّنَ الببلاوي نقيباً للأشراف؛ لأنّه من السلالة الطاهرة ولأنّه أهل لهذا المنصب، وكان الشيخ حسّونة النواوي وقتها رئيساً لمجلس إدارة الأزهر قبيل إقامته شيخاً عليه، فقبل الخديوي وأصدر قراراً بتعيين الشيخ الببلاوي نقيباً للأشراف في السادس من شوّال سنة 1312هـ الموافق 1 من إبريل سنة 1895م، فنظّم النقابة تنظيماً دقيقاً وضبط أوقافها، ونظّم مواردها ومصادرها وكلّ ما يتعلّق بنفقاتها، وبنى ستّ دور من أموال الأوقاف ليستغلّ إيرادها في النفقات التي تتطلّبها النقابة، فانتظمت أمورها وتمّ صرف المستحقّات في مواعيدها.
ولما غَضِبَ الخديوي على نقيب الأشراف وشيخ [[الطرق الصوفية]] السيّد [[محمّد توفيق البكري]]، أمره بالاستقالة من نقابة الأشراف، وفكّر فيمن يخلفه، فأشار عليه الشيخ حسّونة النواوي أن يُعيِّنَ الببلاوي نقيباً للأشراف؛ لأنّه من السلالة الطاهرة ولأنّه أهل لهذا المنصب، وكان الشيخ حسّونة النواوي وقتها رئيساً لمجلس إدارة الأزهر قبيل إقامته شيخاً عليه، فقبل الخديوي وأصدر قراراً بتعيين الشيخ الببلاوي نقيباً للأشراف في السادس من شوّال سنة 1312هـ الموافق 1 من إبريل سنة 1895م، فنظّم النقابة تنظيماً دقيقاً وضبط أوقافها، ونظّم مواردها ومصادرها وكلّ ما يتعلّق بنفقاتها، وبنى ستّ دور من أموال الأوقاف ليستغلّ إيرادها في النفقات التي تتطلّبها النقابة، فانتظمت أمورها وتمّ صرف المستحقّات في مواعيدها.


وفاتحه المسؤولون في ترك مشيخة [[المسجد الحسيني]]؛ لأنّ منصب النقابة يفوق هذا المنصب بكثير، فرفض قائلاً: "إن كانت النقابة تمنعني من خدمة سيّدنا الحسين فإنّي لا أقبلها"، فظلّ مباشراً المنصبين معاً حتّى سنة 1320هـ، وفي هذه السنة غضب الخديوي على الشيخ [[سليم البشري]]، فرشّح [[أحمد الرفاعي المالكي]] مكانه، فحالت بعض الحوائل دون تعيينه، وسعى الشيخ علي يوسف لدى الخديوي للشيخ [[المهدي بن  محمّد المهدي العبّاسي]]، فمال الخديوي للإجابة ولكن النظَّار اعترضوا عليه، فطلب الخديوي سجلّات العلماء الكبار وراجعها، فوقع اختياره على الشيخ الببلاوي.
وفاتحه المسؤولون في ترك مشيخة [[المسجد الحسيني]]؛ لأنّ منصب النقابة يفوق هذا المنصب بكثير، فرفض قائلاً: "إن كانت النقابة تمنعني من خدمة سيّدنا الحسين فإنّي لا أقبلها"، فظلّ مباشراً المنصبين معاً حتّى سنة 1320هـ، وفي هذه السنة غضب الخديوي على الشيخ [[سليم البشري]]، فرشّح [[أحمد الرفاعي المالكي]] مكانه، فحالت بعض الحوائل دون تعيينه، وسعى الشيخ [[علي يوسف]] لدى الخديوي للشيخ [[المهدي بن  محمّد المهدي العبّاسي]]، فمال الخديوي للإجابة ولكن النظّار اعترضوا عليه، فطلب الخديوي سجلّات العلماء الكبار وراجعها، فوقع اختياره على الشيخ الببلاوي.


=مؤلّفاته=
=مؤلّفاته=
٢٬٧٩٦

تعديل