عروة بن أبي الجعد

الاسم	عروة بن أبي الجعد .
تاريخ الوفاة	بعد سنة 61 هجري قمري
نسبه	البارقي، الأزدي، الأسدي .
لقبه	الكوفي .
طبقته	صحابي .

عروة بن أبي الجعد هو اختلف العلماء في اسم أبيه، فقيل: عُروة بن الجَعد، وقيل: عُروة بن أبي الجعد البارقي، وقيل: الأزدي، وقيل: عُروة بن عياض بن أبي الجعد . وقال ابن قانع: «اسم أبي الجعد: سعد» . وبارق: جبل نزله بعض الأزد ببلاد اليمن ، أو أنّ البارقي نسبة إلى سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس .

ترجمته

نزل عُروة الكوفة وولي القضاء بها، وأتى المدائن، ثم انتقل إلى ببزار الروز -على مرحلة من النهروان- فأقام بها مرابطاً، وكان له فيها فرس أخذه بعشرين ألف درهم . وروي عن شبيب قوله: «رأيت في دار عروة بن الجَعد سبعين فرساً مربوطاً للجهاد في سبيل اللَّه عزّوجلّ» .

وقد اشتهرت قصّته مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حين أعطاه ديناراً وطلب منه أن يشتري له شاةً، فاشترى له شاتين بذلك الدينار، وباع أحدهما بدينار فعاد إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بشاةٍ ودينار، وقد أقرّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عمله ودعا له . لكن المحقّق التستري قد تردّد في نسبة هذه الواقعة، إذ قال: «قد عرفت كون الأقوال في صاحب الدعاء أربعة، والحقيقة غير معلومة» . إلّا أنّ المحقّق الخوئي احتمل تعدّدالواقعة، وصدق القضيتين معاً .

وطبقاً لما ذكر ابن حجر فإنّ عروة كان أول قاضٍ بالكوفة، وكان في من حضر فتوح الشام ونزلها . وعن الشعبي قال: «كان على قضاء الكوفة قبل شُرَيح: عروة بن أبي الجَعد البارقي و سليمان بن ربيعة» . وكان ممّن سيّره عثمان - وكانوا عشرة كما روي عن الواقدي - الى الشام من أهل الكوفة .

موقف الرجاليّين منه

لم يذكر رجاليّو الشيعة شيئاً عن شخصيّته الروائية سوى أنّهم عدّوه من الصحابة . وكذلك الحال عند رجاليّي أهل السنّة، مع أنّهم يعتبرون جميع الصحابة عدولاً .

من روى عنهم ومن رووا عنه

روى عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وعن سعد بن أبي وقّاص وعمر بن الخطاب. وروى عنه جماعة، منهم: سِماك بن حَرْب، شَبيب بن غَرْقَدَة، شُريح بن هاني، الشعبي، أبو إسحاق السَبيعي. وذكر البعض أنّه جاء عنه ثلاثة أحاديث ، إلّا أنّ النووي قال: «روي له عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ثلاثة عشر حديثاً، اتّفقا منها على حديث واحد» . وقد وردت رواياته في الصحاح الستّة لأهل السنّة، وبعض مصادر الشيعة .

من رواياته

روى عن النبي صلى الله عليه وآله: «الخيل معقود على نواصيهاالخيرإلى يوم القيامة: الأجر والمغنم» .

وفاته

لم يصرّح العلماء بتاريخ وفاته، إلّا أنّ الذهبي ذكره في من توفّي بين سنتي 61 - 70 ه .