الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الملك بن عبدالعزيز بن جريج»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم | |- |تاريخ الولادة | هجري قمري |- |تاريخ...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
|}
|}
</div>
</div>
عبد الملك بن عبدالعزيز بن جريج (ابن جريج) <ref>889) تاريخ بغداد 10: 400، ميزان الاعتدال 2: 659، تاريخ الإسلام 9: 210، جامع الرواة: 519، تهذيب الكمال 34: 430.</ref>
80 - 150ه
كنيته: أبو الوليد، أبو خالد <ref>890) كتاب التاريخ الكبير 5: 422، 423، تهذيب التهذيب 6: 357، الطبقات الكبرى‏ 5: 491.</ref>.
نسبه: الأموي، القرشي <ref>891) تهذيب الكمال 18: 338، 339، سير أعلام النبلاء 6: 325.</ref>.
لقبه: الرومي، المكّي <ref>892) كتاب الثقات 7: 93، تذكرة الحفّاظ 1: 169، مستدركات علم رجال الحديث 5: 142.</ref>.
طبقته:السادسة <ref>893) تقريب التهذيب 1: 520.</ref>.
ولد عبدالملك بن عبدالعزيز عام الجحاف سنة ثمانين، سيل كان بمكة <ref>894) الطبقات الكبرى‏ 5: 492، تذكرة الحفّاظ 1: 171.</ref>. أصله رومي، وكان مولى‏ أُميّة بن خالد، وقيل: مولى‏ عبداللَّه بن أُميّة بن عبداللَّه بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أُميّة الأموي. وقيل: كان جُرَيج عبداً لأُم حبيب بنت جُبَير زوجة عبدالعزيز بن عبداللَّه بن خالد بن أسيد بن أبي العيص، فنسب ولاؤه إليه <ref>895) كتاب التاريخ الكبير 5: 423، تهذيب الكمال 18: 339، الطبقات الكبرى‏ 5: 491.</ref>. وكان أبوه عبدالعزيز، وابناه: محمد وعبدالعزيز، من جملة رواة الحديث <ref>896) تهذيب الكمال 18: 341، 345.</ref>.
كان عبدالملك من العبّاد، فكان يصوم الدهر إلّا ثلاثة أيام من الشهر، وعن عبدالرزّاق: «كان من ملوك القرّاء، وخرجنا معه فأتاه سائل فأعطاه ديناراً» <ref>897) تذكرة الحفّاظ 1: 170، 171.</ref>.
ومن المسلَّم به أنّه كان من أهل السنّة. وقد أورد المامقاني - ضمن بحث مفصّل بشأن مذهبه - آراء بعض علماء الشيعة؛ كالوحيد البهبهاني والمجلسي الأول، حيث استنتج البعض من خلال بعض الأدلّة أنّه كان شيعياً، إلّا أنّه -  أي: المامقاني  - ردّ ذلك، ثم قال: «إنّه على‏ فرض كونه إمامياً، فحاله مجهول» <ref>898) تنقيح المقال 2: 229، 230. وانظر: رجال الكشّي: رقم (733)، خلاصة الأقوال: 375، رجال ابن داود : 257 ، مجمع الرجال 4 : 103 ، 104 و5 : 148 ، قاموس الرجال 7 : 12 ، معجم رجال الحديث 12 : 21 .</ref>.
وكان يقول بحلّية الزواج المؤقّت - زواج المتعة - ويعمل به على‏ رغم اشتهار حرمته بين أهل السنّة، حتّى‏ قيل: إنّه تزوّج بستّين إلى‏ تسعين امرأة بالعقد المؤقّت، وقيل: إنّه عهد إلى‏ أولاده في أسمائهن لئلّا يغلط أحد منهم ويتزوّج واحدةً ممّن نكح أبوه بالمتعة <ref>899) سير أعلام النبلاء 6: 331، تذكرة الحفّاظ 1: 170، 171.</ref>. ولايخفى‏ أنّ ملازمته لعطاء بن أبي رباح تلميذ ابن عباس لمدّة 18 - 19 عاماً، كان له الأثر بقوله هذا، حيث كان ابن عباس وسائر فقهاء مكّة يعتقدون بحلّية المتعة كما قال ابن حزم <ref>900) المحلّى‏ بالآثار 9: 519، 520.</ref>.
ويظهر من إحدى‏ روايات الكافي: أنّ شهرته في حلّية الزواج المؤقّت حَدَت بالإمام الصادق‏عليه السلام أن يبعث إليه إسماعيل بن الفضل الهاشمي ليتعلّم منه أحاديث في الزواج المؤقّت، وقد صدّق الإمام‏عليه السلام إملاءاته الروائية على‏ إسماعيل بن الفضل <ref>901) الكافي 5: 451.</ref>. وكذلك فإنّ الإمام الصادق‏عليه السلام طلب منه الدليل الروائي على‏ حلّية الزواج المؤقت في إحدى‏ لقاءاته معه <ref>902) أنظر: تهذيب الأحكام 7: 241.</ref>.
ونقل عنه أ نّه قال: «كنتُ أتتبّع الأشعار الغريبة والأنساب، فقيل‏لي: لو لزمت عطاءً، فلزمته ثماني عشرة سنة أو تسع عشرة سنة إلّا أشهراً أو ماشاء اللَّه» <ref>903) الجرح والتعديل 5: 356.</ref> وقال: «جالست عمرو بن دينار بعد مافرغت من عطاء تسع سنين» <ref>904) سيرأعلام النبلاء 6: 327.</ref>. وقدم في آخر أيامه البصرة وحدّث بها <ref>905) تذكرة الحفّاظ 1: 170.</ref>. قال محمد بن عبداللَّه الأنصاري: «قدم علينا ابن جُرَيج البصرة في ولاية سُفيان بن معاوية قبل خروج إبراهيم بن عبداللَّه بسنة» <ref>906) الطبقات الكبرى‏ 5: 492.</ref>.
وكان ابن جُرَيج من فقهاء أهل الحجاز، وقرّائهم، ومتقنيهم <ref>907) كتاب الثقات 7: 93.</ref>. وعن عبدالرزّاق قال: «أوّل من صنّف الكتب ابن جُرَيْج» <ref>908) الجرح والتعديل 5: 357.</ref>. وقال الذهبي: «هو أوّل من دوّن العلم بمكّة» <ref>909) سير أعلام النبلاء 6: 326.</ref>
ومن أعماله جمع وتدوين أحاديث ابن عباس، حيث ادّعى‏ أنّه لم يقم بهذا العمل أحد قبله بهذا الشكل، فعن أحمد قال: «قدم ابن جُرَيْج على‏ أبي جعفر، وكان صار عليه دين، فقال: جمعت حديث ابن عباس مالم يجمعه أحد، فلم يعطه شي‏ء» <ref>910) تاريخ بغداد 10: 400.</ref>.
=موقف الرجاليّين منه=
لم يذكر رجاليّو الشيعة في جرحه وتعديله شيئاً، واقتصروا على‏ القول بأنّه كان من أهل السنّة <ref>911) ذكره العلّامة الحلّي وابن داود في القسم الثاني من كتابيهما، واكتفيا بالقول بأ نّه من أهل السنّة. راجع: خلاصة الأقوال: 375، رجال ابن داود: 257.</ref>، إلّا أنّ جلّ رجاليّي أهل السنّة <ref>912) ميزان الاعتدال 2: 659.</ref> وثّقوه، منهم: ابن سعد والعجلي وابن حجر <ref>913) الطبقات الكبرى‏ 5: 492، تاريخ أسماء الثقات: 310، تقريب التهذيب 1: 520.</ref>.
وعُرف منه أنّه كثيراً ماكان ينقل روايات مرسلةً بشكل مسند، وهذا ما يسمّى‏ بالتدليس في اصطلاح أهل الحديث. قال الدارقطني: «تجنّب تدليس ابن جُرَيج، فإنّه قبيح التدليس، إلّا فيما سمعه من مجروح»<ref>914) تهذيب التهذيب 6: 359.</ref>. وقال الذهبي: «كان ابن جُرَيْج يروي الرواية بالإجازة وبالمناولة، ويتوسّع في ذلك، ومن ثم دخل عليه الداخل في رواياته عن الزهري، لأ نّه حمل عنه مناولةً، وهذه الأشياء يدخلها التصحيف، ولاسيّما في ذلك العصر، لم يكن حدث في الخطّ بَعْدُ شكلٌ ولانقط... والرجل في نفسه ثقة، حافظ، لكنّه يدلّس بلفظ (عن) و (قال)...» <ref>915) سير أعلام النبلاء 6: 331، 332.</ref>. وروي: أنّه إذا قال: قال فلان، وقال فلان، وأُخبرت... جاء بمناكير، فإذا قال: أخبرني، وسمعت... فحسبك به <ref>916) تاريخ بغداد 10: 405، تهذيب التهذيب 6: 359.</ref>.
هذا، وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق‏عليه السلام <ref>917) رجال الطوسي: 233. ويظهر من إحدى‏ روايات تهذيب الأحكام 7: 241 أ نّه كان من رواة الإمام الباقرعليه السلام‏ومن أصحابه، إلّا أنّ كتب الرجال لم تؤيّد ذلك.</ref>.
من روى‏ عنهم ومن رووا عنه <ref>918) تهذيب الكمال 18: 339 - 346.</ref>:
روى‏ عن الإمام الصادق‏عليه السلام.
وروى‏ أيضاً عن جماعة، منهم: أبوه: عبدالعزيز، زيد بن أسلم، صالح بن كَيْسان، طاوس، عطاء بن أبي رباح، عِكْرِمة مولى ابن عباس، عمرو بن دينار، الزهري، ابن المنكدر، معمر بن راشد، نافع مولى ابن عمر، مجاهد، أبو حرب بن أبي الأسود، حُكَيْمة بنت أُمَيْمة.
وروى‏ عنه جماعة، منهم: حفص بن غياث، حمّاد بن عيسى‏، الثوري، سُفيان بن عيينة، الليث بن سعد، ابناه: محمد وعبدالعزيز، وكيع، يحيى‏ بن سعيد القطّان. وكان عبدالملك كثير الحديث، وقد وردت رواياته في عددٍ من المصادر الروائية للشيعة، وفي الصحاح الستّة لأهل السنّة <ref>919) أنظر: الاختصاص: 71، رجال الكشّي: رقم (107)، كتاب الخصال: 174، 523، 542، كتاب التوحيد: 221، سير أعلام النبلاء 6: 325، 332.</ref>.
=من رواياته=
عن ابن جُرَيْج، عن ابن المنكدر، عن أبي أيّوب، عن مَسْلَمة بن مُخَلَّد قال: قال رسول اللَّه‏صلى الله عليه وآله: «مَن ستر مسلماً ستره اللَّه في الدنيا والآخرة، ومَن فكَّ عن مكروب فكّ اللَّه عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن كان في حاجة أخيه كان اللَّه في حاجته» <ref>920) سير أعلام النبلاء 6: 334.</ref>.
=وفاته=
توفّي ابن جُرَيْج سنة 150 ه، وقد جاوز السبعين <ref>921) الطبقات الكبرى‏ 5: 492، تاريخ خليفة: 334، رجال صحيح البخاري 2: 480، رجال صحيح مسلم 1: 437.</ref>.


=المراجع=
=المراجع=


[[تصنيف:الرواة المشتركون]]
[[تصنيف:الرواة المشتركون]]

مراجعة ١٢:٠٦، ٣ مايو ٢٠٢١

الاسم
تاريخ الولادة هجري قمري
تاريخ الوفاة هجري قمري
كنيته
نسبه
لقبه
طبقته

عبد الملك بن عبدالعزيز بن جريج (ابن جريج) [١]

80 - 150ه

كنيته: أبو الوليد، أبو خالد [٢]. نسبه: الأموي، القرشي [٣]. لقبه: الرومي، المكّي [٤]. طبقته:السادسة [٥]. ولد عبدالملك بن عبدالعزيز عام الجحاف سنة ثمانين، سيل كان بمكة [٦]. أصله رومي، وكان مولى‏ أُميّة بن خالد، وقيل: مولى‏ عبداللَّه بن أُميّة بن عبداللَّه بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أُميّة الأموي. وقيل: كان جُرَيج عبداً لأُم حبيب بنت جُبَير زوجة عبدالعزيز بن عبداللَّه بن خالد بن أسيد بن أبي العيص، فنسب ولاؤه إليه [٧]. وكان أبوه عبدالعزيز، وابناه: محمد وعبدالعزيز، من جملة رواة الحديث [٨]. كان عبدالملك من العبّاد، فكان يصوم الدهر إلّا ثلاثة أيام من الشهر، وعن عبدالرزّاق: «كان من ملوك القرّاء، وخرجنا معه فأتاه سائل فأعطاه ديناراً» [٩]. ومن المسلَّم به أنّه كان من أهل السنّة. وقد أورد المامقاني - ضمن بحث مفصّل بشأن مذهبه - آراء بعض علماء الشيعة؛ كالوحيد البهبهاني والمجلسي الأول، حيث استنتج البعض من خلال بعض الأدلّة أنّه كان شيعياً، إلّا أنّه - أي: المامقاني - ردّ ذلك، ثم قال: «إنّه على‏ فرض كونه إمامياً، فحاله مجهول» [١٠]. وكان يقول بحلّية الزواج المؤقّت - زواج المتعة - ويعمل به على‏ رغم اشتهار حرمته بين أهل السنّة، حتّى‏ قيل: إنّه تزوّج بستّين إلى‏ تسعين امرأة بالعقد المؤقّت، وقيل: إنّه عهد إلى‏ أولاده في أسمائهن لئلّا يغلط أحد منهم ويتزوّج واحدةً ممّن نكح أبوه بالمتعة [١١]. ولايخفى‏ أنّ ملازمته لعطاء بن أبي رباح تلميذ ابن عباس لمدّة 18 - 19 عاماً، كان له الأثر بقوله هذا، حيث كان ابن عباس وسائر فقهاء مكّة يعتقدون بحلّية المتعة كما قال ابن حزم [١٢]. ويظهر من إحدى‏ روايات الكافي: أنّ شهرته في حلّية الزواج المؤقّت حَدَت بالإمام الصادق‏عليه السلام أن يبعث إليه إسماعيل بن الفضل الهاشمي ليتعلّم منه أحاديث في الزواج المؤقّت، وقد صدّق الإمام‏عليه السلام إملاءاته الروائية على‏ إسماعيل بن الفضل [١٣]. وكذلك فإنّ الإمام الصادق‏عليه السلام طلب منه الدليل الروائي على‏ حلّية الزواج المؤقت في إحدى‏ لقاءاته معه [١٤]. ونقل عنه أ نّه قال: «كنتُ أتتبّع الأشعار الغريبة والأنساب، فقيل‏لي: لو لزمت عطاءً، فلزمته ثماني عشرة سنة أو تسع عشرة سنة إلّا أشهراً أو ماشاء اللَّه» [١٥] وقال: «جالست عمرو بن دينار بعد مافرغت من عطاء تسع سنين» [١٦]. وقدم في آخر أيامه البصرة وحدّث بها [١٧]. قال محمد بن عبداللَّه الأنصاري: «قدم علينا ابن جُرَيج البصرة في ولاية سُفيان بن معاوية قبل خروج إبراهيم بن عبداللَّه بسنة» [١٨]. وكان ابن جُرَيج من فقهاء أهل الحجاز، وقرّائهم، ومتقنيهم [١٩]. وعن عبدالرزّاق قال: «أوّل من صنّف الكتب ابن جُرَيْج» [٢٠]. وقال الذهبي: «هو أوّل من دوّن العلم بمكّة» [٢١]

ومن أعماله جمع وتدوين أحاديث ابن عباس، حيث ادّعى‏ أنّه لم يقم بهذا العمل أحد قبله بهذا الشكل، فعن أحمد قال: «قدم ابن جُرَيْج على‏ أبي جعفر، وكان صار عليه دين، فقال: جمعت حديث ابن عباس مالم يجمعه أحد، فلم يعطه شي‏ء» [٢٢].

موقف الرجاليّين منه

لم يذكر رجاليّو الشيعة في جرحه وتعديله شيئاً، واقتصروا على‏ القول بأنّه كان من أهل السنّة [٢٣]، إلّا أنّ جلّ رجاليّي أهل السنّة [٢٤] وثّقوه، منهم: ابن سعد والعجلي وابن حجر [٢٥]. وعُرف منه أنّه كثيراً ماكان ينقل روايات مرسلةً بشكل مسند، وهذا ما يسمّى‏ بالتدليس في اصطلاح أهل الحديث. قال الدارقطني: «تجنّب تدليس ابن جُرَيج، فإنّه قبيح التدليس، إلّا فيما سمعه من مجروح»[٢٦]. وقال الذهبي: «كان ابن جُرَيْج يروي الرواية بالإجازة وبالمناولة، ويتوسّع في ذلك، ومن ثم دخل عليه الداخل في رواياته عن الزهري، لأ نّه حمل عنه مناولةً، وهذه الأشياء يدخلها التصحيف، ولاسيّما في ذلك العصر، لم يكن حدث في الخطّ بَعْدُ شكلٌ ولانقط... والرجل في نفسه ثقة، حافظ، لكنّه يدلّس بلفظ (عن) و (قال)...» [٢٧]. وروي: أنّه إذا قال: قال فلان، وقال فلان، وأُخبرت... جاء بمناكير، فإذا قال: أخبرني، وسمعت... فحسبك به [٢٨]. هذا، وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق‏عليه السلام [٢٩]. من روى‏ عنهم ومن رووا عنه [٣٠]: روى‏ عن الإمام الصادق‏عليه السلام. وروى‏ أيضاً عن جماعة، منهم: أبوه: عبدالعزيز، زيد بن أسلم، صالح بن كَيْسان، طاوس، عطاء بن أبي رباح، عِكْرِمة مولى ابن عباس، عمرو بن دينار، الزهري، ابن المنكدر، معمر بن راشد، نافع مولى ابن عمر، مجاهد، أبو حرب بن أبي الأسود، حُكَيْمة بنت أُمَيْمة. وروى‏ عنه جماعة، منهم: حفص بن غياث، حمّاد بن عيسى‏، الثوري، سُفيان بن عيينة، الليث بن سعد، ابناه: محمد وعبدالعزيز، وكيع، يحيى‏ بن سعيد القطّان. وكان عبدالملك كثير الحديث، وقد وردت رواياته في عددٍ من المصادر الروائية للشيعة، وفي الصحاح الستّة لأهل السنّة [٣١].

من رواياته

عن ابن جُرَيْج، عن ابن المنكدر، عن أبي أيّوب، عن مَسْلَمة بن مُخَلَّد قال: قال رسول اللَّه‏صلى الله عليه وآله: «مَن ستر مسلماً ستره اللَّه في الدنيا والآخرة، ومَن فكَّ عن مكروب فكّ اللَّه عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن كان في حاجة أخيه كان اللَّه في حاجته» [٣٢].

وفاته

توفّي ابن جُرَيْج سنة 150 ه، وقد جاوز السبعين [٣٣].

المراجع

  1. 889) تاريخ بغداد 10: 400، ميزان الاعتدال 2: 659، تاريخ الإسلام 9: 210، جامع الرواة: 519، تهذيب الكمال 34: 430.
  2. 890) كتاب التاريخ الكبير 5: 422، 423، تهذيب التهذيب 6: 357، الطبقات الكبرى‏ 5: 491.
  3. 891) تهذيب الكمال 18: 338، 339، سير أعلام النبلاء 6: 325.
  4. 892) كتاب الثقات 7: 93، تذكرة الحفّاظ 1: 169، مستدركات علم رجال الحديث 5: 142.
  5. 893) تقريب التهذيب 1: 520.
  6. 894) الطبقات الكبرى‏ 5: 492، تذكرة الحفّاظ 1: 171.
  7. 895) كتاب التاريخ الكبير 5: 423، تهذيب الكمال 18: 339، الطبقات الكبرى‏ 5: 491.
  8. 896) تهذيب الكمال 18: 341، 345.
  9. 897) تذكرة الحفّاظ 1: 170، 171.
  10. 898) تنقيح المقال 2: 229، 230. وانظر: رجال الكشّي: رقم (733)، خلاصة الأقوال: 375، رجال ابن داود : 257 ، مجمع الرجال 4 : 103 ، 104 و5 : 148 ، قاموس الرجال 7 : 12 ، معجم رجال الحديث 12 : 21 .
  11. 899) سير أعلام النبلاء 6: 331، تذكرة الحفّاظ 1: 170، 171.
  12. 900) المحلّى‏ بالآثار 9: 519، 520.
  13. 901) الكافي 5: 451.
  14. 902) أنظر: تهذيب الأحكام 7: 241.
  15. 903) الجرح والتعديل 5: 356.
  16. 904) سيرأعلام النبلاء 6: 327.
  17. 905) تذكرة الحفّاظ 1: 170.
  18. 906) الطبقات الكبرى‏ 5: 492.
  19. 907) كتاب الثقات 7: 93.
  20. 908) الجرح والتعديل 5: 357.
  21. 909) سير أعلام النبلاء 6: 326.
  22. 910) تاريخ بغداد 10: 400.
  23. 911) ذكره العلّامة الحلّي وابن داود في القسم الثاني من كتابيهما، واكتفيا بالقول بأ نّه من أهل السنّة. راجع: خلاصة الأقوال: 375، رجال ابن داود: 257.
  24. 912) ميزان الاعتدال 2: 659.
  25. 913) الطبقات الكبرى‏ 5: 492، تاريخ أسماء الثقات: 310، تقريب التهذيب 1: 520.
  26. 914) تهذيب التهذيب 6: 359.
  27. 915) سير أعلام النبلاء 6: 331، 332.
  28. 916) تاريخ بغداد 10: 405، تهذيب التهذيب 6: 359.
  29. 917) رجال الطوسي: 233. ويظهر من إحدى‏ روايات تهذيب الأحكام 7: 241 أ نّه كان من رواة الإمام الباقرعليه السلام‏ومن أصحابه، إلّا أنّ كتب الرجال لم تؤيّد ذلك.
  30. 918) تهذيب الكمال 18: 339 - 346.
  31. 919) أنظر: الاختصاص: 71، رجال الكشّي: رقم (107)، كتاب الخصال: 174، 523، 542، كتاب التوحيد: 221، سير أعلام النبلاء 6: 325، 332.
  32. 920) سير أعلام النبلاء 6: 334.
  33. 921) الطبقات الكبرى‏ 5: 492، تاريخ خليفة: 334، رجال صحيح البخاري 2: 480، رجال صحيح مسلم 1: 437.