الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الملك بن سليمان بن أبي المغيرة»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
</div>
</div>
'''عبد الملك بن سليمان بن أبي المغيرة'''، «فُلَيح» لقب غلب عليه <ref> تهذيب الكمال 23: 318.</ref>. ولد في آخر أيام الصحابة، وهو أسنُّ من مالك بقليل <ref> سير أعلام النبلاء 7: 352.</ref>، وكان أخوه عبدالحميد أيضاً من رواة الحديث <ref> أنظر: تهذيب التهذيب 8: 273.</ref>. وكان عبدالملك مولى آل زيد بن الخطّاب <ref> تهذيب الكمال 23: 317.</ref>.
'''عبد الملك بن سليمان بن أبي المغيرة'''، «فُلَيح» لقب غلب عليه <ref> تهذيب الكمال 23: 318.</ref>. ولد في آخر أيام الصحابة، وهو أسنُّ من مالك بقليل <ref> سير أعلام النبلاء 7: 352.</ref>، وكان أخوه عبدالحميد أيضاً من رواة الحديث <ref> أنظر: تهذيب التهذيب 8: 273.</ref>. وكان عبدالملك مولى آل زيد بن الخطّاب <ref> تهذيب الكمال 23: 317.</ref>.
 
=مذهبه=
اعتبره المامقاني - كعادته - إمامياً؛ لأنّ الشيخ الطوسي أورده في رجاله <ref> تنقيح المقال 2: 16.</ref>، إلّا أنّ المحقّق التستري ردّ تلك الدعوى ، ورجّح كونه من أهل السنّة حيث وقع في رواياتهم، وسكت ابن حجر والذهبي عن مذهبه <ref> قاموس الرجال 8: 451.</ref>. وقال الذهبي عنه: «أحد أئمة الأثر... ولم يرحل في الحديث» <ref> سير أعلام النبلاء 7: 352، 354.</ref>.<br>
اعتبره المامقاني - كعادته - إمامياً؛ لأنّ الشيخ الطوسي أورده في رجاله <ref> تنقيح المقال 2: 16.</ref>، إلّا أنّ المحقّق التستري ردّ تلك الدعوى ، ورجّح كونه من أهل السنّة حيث وقع في رواياتهم، وسكت ابن حجر والذهبي عن مذهبه <ref> قاموس الرجال 8: 451.</ref>. وقال الذهبي عنه: «أحد أئمة الأثر... ولم يرحل في الحديث» <ref> سير أعلام النبلاء 7: 352، 354.</ref>.<br>
وروي: أنّ عبدالعزيز بن سعيد - وكان عيناً للمنصور ووالياً على الصدقات - قال لأبي جعفر المنصور: يا أمير المؤمنين، أتطمع أن يخرج لك محمد وإبراهيم وبنو حسن مخلَّوْن؟ واللَّه للواحد منهم أهيب في صدور الناس من الأسد! قال: فكان ذلك الذي هاجه على  حبسهم، قال: ثم دعاه بعد ذلك فقال له: مَن أشار عليك بهذا الرأي؟ قال: فُلَيْح بن سليمان، فلمّا مات عبدالعزيز بن سعيد وضع فُلَيح بن سليمان في موضعه، <br>
وروي: أنّ عبدالعزيز بن سعيد - وكان عيناً للمنصور ووالياً على الصدقات - قال لأبي جعفر المنصور: يا أمير المؤمنين، أتطمع أن يخرج لك محمد وإبراهيم وبنو حسن مخلَّوْن؟ واللَّه للواحد منهم أهيب في صدور الناس من الأسد! قال: فكان ذلك الذي هاجه على  حبسهم، قال: ثم دعاه بعد ذلك فقال له: مَن أشار عليك بهذا الرأي؟ قال: فُلَيْح بن سليمان، فلمّا مات عبدالعزيز بن سعيد وضع فُلَيح بن سليمان في موضعه، <br>
سطر ٣٥: سطر ٣٥:


=من روى  عنهم ومن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 23: 318، رجال صحيح مسلم 2: 136.</ref>=
=من روى  عنهم ومن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 23: 318، رجال صحيح مسلم 2: 136.</ref>=
روى  عن جماعة، منهم: [[زيد بن أسلم]]، [[سَلَمة بن دينار]]، [[عامر بن عبداللَّه بن الزبير]]، [[عبدالوهّاب بن يحيى، علاء بن عبد الرحمان]]، [[الزهري]]، [[نافع مولى ابن عمر]]، [[هشام ابن عروة]].
روى  عن جماعة، منهم: زيد بن أسلم، سَلَمة بن دينار، عامر بن عبداللَّه بن الزبير، عبدالوهّاب بن يحيى، علاء بن عبد الرحمان، الزهري، نافع مولى ابن عمر،هشام ابن عروة.
وروى  عنه جماعة، منهم: [[زياد بن سعيد]]، [[سعيد بن المنصور]]، [[عبداللَّه بن المبارك]]، [[عبداللَّه بن وهب]]، ابنه: [[محمد بن عبدالملك]]، [[يحيى  بن صالح]]، [[أبو داود الطيالسي]]. وقد وردت رواياته في [[الصحاح الستّة]] <ref> تهذيب الكمال 23: 322، تهذيب التهذيب 8: 272.</ref>.
وروى  عنه جماعة، منهم: زياد بن سعيد، سعيد بن المنصور، عبداللَّه بن المبارك، عبداللَّه بن وهب، ابنه: محمد بن عبدالملك، يحيى  بن صالح، أبو داود الطيالسي. وقد وردت رواياته في [[الصحاح الستّة]] <ref> تهذيب الكمال 23: 322، تهذيب التهذيب 8: 272.</ref>.


=وفاته=
=وفاته=

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:١٥، ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١

الاسم عبد الملك بن سليمان بن أبي المغيرة (فليح بن سليمان) [١]
تاريخ الولادة
تاريخ الوفاة 168ه
كنيته أبو يحيى [٢].
نسبه الخُزاعي، الأسلمي، العَدَوي [٣].
لقبه فُلَيْح، المدني [٤].
طبقته السابعة [٥].

عبد الملك بن سليمان بن أبي المغيرة، «فُلَيح» لقب غلب عليه [٦]. ولد في آخر أيام الصحابة، وهو أسنُّ من مالك بقليل [٧]، وكان أخوه عبدالحميد أيضاً من رواة الحديث [٨]. وكان عبدالملك مولى آل زيد بن الخطّاب [٩].

مذهبه

اعتبره المامقاني - كعادته - إمامياً؛ لأنّ الشيخ الطوسي أورده في رجاله [١٠]، إلّا أنّ المحقّق التستري ردّ تلك الدعوى ، ورجّح كونه من أهل السنّة حيث وقع في رواياتهم، وسكت ابن حجر والذهبي عن مذهبه [١١]. وقال الذهبي عنه: «أحد أئمة الأثر... ولم يرحل في الحديث» [١٢].
وروي: أنّ عبدالعزيز بن سعيد - وكان عيناً للمنصور ووالياً على الصدقات - قال لأبي جعفر المنصور: يا أمير المؤمنين، أتطمع أن يخرج لك محمد وإبراهيم وبنو حسن مخلَّوْن؟ واللَّه للواحد منهم أهيب في صدور الناس من الأسد! قال: فكان ذلك الذي هاجه على حبسهم، قال: ثم دعاه بعد ذلك فقال له: مَن أشار عليك بهذا الرأي؟ قال: فُلَيْح بن سليمان، فلمّا مات عبدالعزيز بن سعيد وضع فُلَيح بن سليمان في موضعه،
وأمر أبو جعفر بأخذ بني حسن [١٣]. ولمّا عزل المنصور الحسن بن زيد [١٤]. عن المدينة استعمل عليها عبدالصمد بن علي، وجعل معه فُلَيح بن سليمان مشرفاً عليه [١٥].

موقف الرجاليّين منه

لم يتحدّث عن حاله رجاليّو الشيعة [١٦]، وأمّا رجاليّو أهل السنّة فقد انقسموا فيه إلى طائفتين: فطائفة قد ضعّفته، مثل ابن معين وأبي حاتم والنسائي وأبي داود الطيالسي، الذين اعتبروا أحاديثه لايحتجّ بها [١٧]. وطائفة أخرى مثل ابن عدي والدارقطني فقد عدّت أحاديثه لا بأس بها [١٨]. وقال ابن عدي: «ولفُلَيْح أحاديث صالحة... ويروي عن سائر الشيوخ من أهل المدينة؛
مثل أبي النضر وغيره أحاديث مستقيمة» [١٩]. ووثّقه ابن حبّان، وعدّ الذهبي حديثه حسناً [٢٠]. وقال ابن حجر: «صدوق كثير الخطأ» [٢١]. وقال الساجي: «يهم وإن كان من أهل الصدق» [٢٢]. هذا، وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام [٢٣].

من روى عنهم ومن رووا عنه [٢٤]

روى عن جماعة، منهم: زيد بن أسلم، سَلَمة بن دينار، عامر بن عبداللَّه بن الزبير، عبدالوهّاب بن يحيى، علاء بن عبد الرحمان، الزهري، نافع مولى ابن عمر،هشام ابن عروة. وروى عنه جماعة، منهم: زياد بن سعيد، سعيد بن المنصور، عبداللَّه بن المبارك، عبداللَّه بن وهب، ابنه: محمد بن عبدالملك، يحيى بن صالح، أبو داود الطيالسي. وقد وردت رواياته في الصحاح الستّة [٢٥].

وفاته

توفّي عبدالملك سنة 168 ه [٢٦].

المراجع

  1. الطبقات الكبرى‏ 5: 415، رجال صحيح مسلم 2: 136، تاريخ الإسلام 10: 397.
  2. تهذيب التهذيب 8: 272، الجرح والتعديل 7: 84.
  3. كتاب التاريخ الكبير 7: 133، تذكرة الحفّاظ 1: 223، كتاب الثقات 7: 324.
  4. تهذيب الكمال 23: 317، ميزان الاعتدال 3: 365.
  5. تقريب التهذيب 2: 114.
  6. تهذيب الكمال 23: 318.
  7. سير أعلام النبلاء 7: 352.
  8. أنظر: تهذيب التهذيب 8: 273.
  9. تهذيب الكمال 23: 317.
  10. تنقيح المقال 2: 16.
  11. قاموس الرجال 8: 451.
  12. سير أعلام النبلاء 7: 352، 354.
  13. تاريخ الطبري 7: 536، وانظر: تهذيب التهذيب 8: 273.
  14. أشرنا في ترجمة زيد إلى‏ تعاونه مع السلطات الحاكمة في عصره، وكذلك ابنه الحسن.
  15. تاريخ الطبري 8: 49، وانظر: الطبقات الكبرى‏ 5: 415.
  16. جامع الرواة 2: 13، منهج المقال: 263، مجمع الرجال 5: 39.
  17. تهذيب الكمال 23: 319، كتاب الضعفاء الكبير 3: 466، 467، كتاب الضعفاء والمتروكين: 197، الجرح والتعديل 7: 85.
  18. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2056، تذكرة الحفّاظ 1: 223.
  19. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2056.
  20. كتاب الثقات 7: 324، تذكرة الحفّاظ 1: 224.
  21. تقريب التهذيب 2: 114.
  22. أنظر: تذكرة الحفّاظ 3: 365.
  23. رجال الطوسي: 273، معجم رجال الحديث 14: 366.
  24. تهذيب الكمال 23: 318، رجال صحيح مسلم 2: 136.
  25. تهذيب الكمال 23: 322، تهذيب التهذيب 8: 272.
  26. رجال صحيح البخاري 2: 610، تهذيب الكمال 23: 318، شذرات الذهب 1: 266، كتاب الثقات 7: 324، سير أعلام النبلاء 7: 354.