الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بن زيد بن عاصم»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |عبداللَّه بن زيد بن عاصم<ref>كتاب الت...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
</div>
</div>
'''عبدالله بن زيد بن عاصم'''هو من بني النجّار المازني، من قبيلة «[[الخزرج]]» في المدينة <ref>أُسد الغابة 3: 167، تهذيب التهذيب 5: 196، سير أعلام النبلاء 2: 277.</ref>. أُمه [[نُسيبة]] ([[أم عمارة]]) بنت [[كعب المازني الخزرجي]]، تزوّجها [[زيد بن عاصم النجّار]] فولدت له عبداللَّه وحبيباً، صحبا النبي صلى الله عليه وآله، ثم خلف عليها غزيّة بن عمرو فولدت له تميماً وخولة <ref>الطبقات الكبرى 8: 412.</ref>.
'''عبدالله بن زيد بن عاصم'''هو من بني النجّار المازني، من قبيلة «[[الخزرج]]» في المدينة <ref>أُسد الغابة 3: 167، تهذيب التهذيب 5: 196، سير أعلام النبلاء 2: 277.</ref>. أُمه [[نُسيبة]] ([[أم عمارة]]) بنت [[كعب المازني الخزرجي]]، تزوّجها [[زيد بن عاصم النجّار]] فولدت له عبداللَّه وحبيباً، صحبا النبي صلى الله عليه وآله، ثم خلف عليها غزيّة بن عمرو فولدت له تميماً وخولة <ref>الطبقات الكبرى 8: 412.</ref>.
قالت أُم عمارة: «شهدت عقد النبي صلى الله عليه وآله، والبيعة له ليلة العقبة، وبايعت تلك الليلة مع القوم». قال محمد بن عمر: «شهدت أُم عمارة بنت كعب أُحداً مع زوجها غزيّة بن عمرو وابنيها، وخرجت معهم بشنٍّ لها في أول النهار تريد أن تسقي الجرحى، فقاتلت يومئذٍ وأبلت بلاءً حسناً، وجُرحت اثني عشر جرحاً بين طعنة برمح أو ضربة بسيف». وقالت أُم عمارة: «قد رأيتني وقد انكشف الناس عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، فما بقي إلّا في نُفَير ما يتمّون عشرة، وأنا وابناي وزوجي بين يديه نذبّ عنه، والناس يمرّون به منهزمين»<ref>المصدر السابق 8: 412 - 414، المغازي 1: 268، 269، سير أعلام النبلاء 2 : 279 ، أُسد الغابة 5 :  555 .</ref>.
 
حضر عبداللَّه غزوات النبي صلى الله عليه وآله <ref>اختلف في حضوره في [[معركة بدر]]، وذكر الأكثر: أنّه لم يشترك فيها، أنظر: الإصابة 4: 72، أُسد الغابة 3: 167، تهذيب الأسماء اللغات 1: 268، تهذيب التهذيب 5: 196.</ref>. وذكر الواقدي وغيره: أنّه اشترك مع وحشي غلام [[جُبَير بن مطعم]] في قتل مُسَيلمة <ref>كتاب الردّة: 206، أُسد الغابة 3: 168، الإصابة 4: 73.</ref>.، وتقول أُمّه نسيبة: «جئت أطلب مُسَيلمة، فوجدت ابني عبداللَّه يمسح سيفه من دمه» <ref>)تهذيب الكمال 14: 539.</ref>.
قالت أُم عمارة: «شهدت عقد النبي صلى الله عليه وآله، والبيعة له ليلة العقبة، وبايعت تلك الليلة مع القوم». قال محمد بن عمر: «شهدت أُم عمارة بنت كعب أُحداً مع زوجها غزيّة بن عمرو وابنيها، وخرجت معهم بشنٍّ لها في أول النهار تريد أن تسقي الجرحى، فقاتلت يومئذٍ وأبلت بلاءً حسناً، وجُرحت اثني عشر جرحاً بين طعنة برمح أو ضربة بسيف». وقالت أُم عمارة: «قد رأيتني وقد انكشف الناس عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، فما بقي إلّا في نُفَير ما يتمّون عشرة، وأنا وابناي وزوجي بين يديه نذبّ عنه، والناس يمرّون به منهزمين»<ref>المصدر السابق 8: 412 - 414، المغازي 1: 268، 269، سير أعلام النبلاء 2: 279، أُسد الغابة 5 :  555 .</ref>.
 
حضر عبداللَّه غزوات النبي صلى الله عليه وآله <ref>اختلف في حضوره في [[معركة بدر]]، وذكر الأكثر: أنّه لم يشترك فيها، أنظر: الإصابة 4: 72، أُسد الغابة 3: 167، تهذيب الأسماء اللغات 1: 268، تهذيب التهذيب 5: 196.</ref>. وذكر الواقدي وغيره: أنّه اشترك مع وحشي غلام [[جُبَير بن مطعم]] في قتل مُسَيلمة <ref>كتاب الردّة: 206، أُسد الغابة 3: 168، الإصابة 4: 73.</ref>، وتقول أُمّه نسيبة: «جئت أطلب مُسَيلمة، فوجدت ابني عبداللَّه يمسح سيفه من دمه» <ref>)تهذيب الكمال 14: 539.</ref>.


=موقف الرجاليّين منه=
=موقف الرجاليّين منه=
كان عبداللَّه صحابياً، ولهذا فحاله واضح عند أهل السنّة <ref>أنظر: سير أعلام النبلاء 2: 377، الإصابة 4: 73، تهذيب التهذيب 5: 196.</ref>. أمّا علماء الشيعة فقد عدّه [[الشيخ الطوسي]] في أصحاب ورواةالنبي صلى الله عليه وآله و[[الإمام علي]]  عليه السلام <ref>رجال الطوسي: 23، 50.</ref>. وأورده [[العلّامة الحلّي]] وابن داود في القسم الأول من كتابيهما ضمن المعتمدين <ref>خلاصة الأقوال: 191، رجال ابن داود: 119.</ref>. وذكر المامقاني أنّ حاله حسن <ref>تنقيح المقال 2: 183.</ref>..، إلّا أنّ المحقّق التستري قال: «إماميته غير معلومة، فضلاً عن حسنه» <ref>قاموس الرجال 6: 364.</ref>.
كان عبداللَّه صحابياً، ولهذا فحاله واضح عند أهل السنّة <ref>أنظر: سير أعلام النبلاء 2: 377، الإصابة 4: 73، تهذيب التهذيب 5: 196.</ref>. أمّا علماء الشيعة فقد عدّه [[الشيخ الطوسي]] في أصحاب ورواةالنبي صلى الله عليه وآله و[[الإمام علي]]  عليه السلام <ref>رجال الطوسي: 23، 50.</ref>. وأورده [[العلّامة الحلّي]] وابن داود في القسم الأول من كتابيهما ضمن المعتمدين <ref>خلاصة الأقوال: 191، رجال ابن داود: 119.</ref>. وذكر المامقاني أنّ حاله حسن <ref>تنقيح المقال 2: 183.</ref>، إلّا أنّ المحقّق التستري قال: «إماميته غير معلومة، فضلاً عن حسنه» <ref>قاموس الرجال 6: 364.</ref>.


=من روى عنهم ومن رووا عنه <ref>تهذيب الكمال 14: 539، رجال الطوسي: 23، 50.</ref>=
=من روى عنهم ومن رووا عنه <ref>تهذيب الكمال 14: 539، رجال الطوسي: 23، 50.</ref>=

مراجعة ١١:٥٦، ٢٤ يناير ٢٠٢١

الاسم عبداللَّه بن زيد بن عاصم[١]
تاريخ الولادة
تاريخ الوفاة 63ه
كنيته أبو محمد [٢].
نسبه المازني، النجّاري [٣].
لقبه المدني، الأنصاري [٤].
طبقته صحابي [٥].

عبدالله بن زيد بن عاصمهو من بني النجّار المازني، من قبيلة «الخزرج» في المدينة [٦]. أُمه نُسيبة (أم عمارة) بنت كعب المازني الخزرجي، تزوّجها زيد بن عاصم النجّار فولدت له عبداللَّه وحبيباً، صحبا النبي صلى الله عليه وآله، ثم خلف عليها غزيّة بن عمرو فولدت له تميماً وخولة [٧].

قالت أُم عمارة: «شهدت عقد النبي صلى الله عليه وآله، والبيعة له ليلة العقبة، وبايعت تلك الليلة مع القوم». قال محمد بن عمر: «شهدت أُم عمارة بنت كعب أُحداً مع زوجها غزيّة بن عمرو وابنيها، وخرجت معهم بشنٍّ لها في أول النهار تريد أن تسقي الجرحى، فقاتلت يومئذٍ وأبلت بلاءً حسناً، وجُرحت اثني عشر جرحاً بين طعنة برمح أو ضربة بسيف». وقالت أُم عمارة: «قد رأيتني وقد انكشف الناس عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، فما بقي إلّا في نُفَير ما يتمّون عشرة، وأنا وابناي وزوجي بين يديه نذبّ عنه، والناس يمرّون به منهزمين»[٨].

حضر عبداللَّه غزوات النبي صلى الله عليه وآله [٩]. وذكر الواقدي وغيره: أنّه اشترك مع وحشي غلام جُبَير بن مطعم في قتل مُسَيلمة [١٠]، وتقول أُمّه نسيبة: «جئت أطلب مُسَيلمة، فوجدت ابني عبداللَّه يمسح سيفه من دمه» [١١].

موقف الرجاليّين منه

كان عبداللَّه صحابياً، ولهذا فحاله واضح عند أهل السنّة [١٢]. أمّا علماء الشيعة فقد عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب ورواةالنبي صلى الله عليه وآله والإمام علي عليه السلام [١٣]. وأورده العلّامة الحلّي وابن داود في القسم الأول من كتابيهما ضمن المعتمدين [١٤]. وذكر المامقاني أنّ حاله حسن [١٥]، إلّا أنّ المحقّق التستري قال: «إماميته غير معلومة، فضلاً عن حسنه» [١٦].

من روى عنهم ومن رووا عنه [١٧]

روى عن النبي صلى الله عليه وآله والإمام علي عليه السلام. وروى عنه جماعة، منهم: سعيد بن المسيّب، واسع بن حبّان بن منقذ، ابن أخيه: عباد ابن تميم، صهره: يحيى بن عمارة، أبو سُفيان مولى ابن أبي أحمد.

من رواياته

روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال: «مابين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنّة» [١٨].

وفاته

قُتل عبداللَّه في واقعة الحرّة الشهيرة في آخر ذي الحجّة سنة 63 ه، في عهد يزيد، وقُتل معه ابناه: عليّ وخلّاد [١٩].

المراجع

  1. كتاب التاريخ الكبير 5: 12، معجم رجال الحديث 11: 204، تهذيب الأسماء واللغات 1: 267.
  2. أُسد الغابة 3: 167.
  3. سير أعلام النبلاء 2: 377، الجرح والتعديل 5: 57، كتاب الثقات 3: 223.
  4. تهذيب الكمال 14: 538، تهذيب التهذيب 5: 196.
  5. تقريب التهذيب 1: 417.
  6. أُسد الغابة 3: 167، تهذيب التهذيب 5: 196، سير أعلام النبلاء 2: 277.
  7. الطبقات الكبرى 8: 412.
  8. المصدر السابق 8: 412 - 414، المغازي 1: 268، 269، سير أعلام النبلاء 2: 279، أُسد الغابة 5 : 555 .
  9. اختلف في حضوره في معركة بدر، وذكر الأكثر: أنّه لم يشترك فيها، أنظر: الإصابة 4: 72، أُسد الغابة 3: 167، تهذيب الأسماء اللغات 1: 268، تهذيب التهذيب 5: 196.
  10. كتاب الردّة: 206، أُسد الغابة 3: 168، الإصابة 4: 73.
  11. )تهذيب الكمال 14: 539.
  12. أنظر: سير أعلام النبلاء 2: 377، الإصابة 4: 73، تهذيب التهذيب 5: 196.
  13. رجال الطوسي: 23، 50.
  14. خلاصة الأقوال: 191، رجال ابن داود: 119.
  15. تنقيح المقال 2: 183.
  16. قاموس الرجال 6: 364.
  17. تهذيب الكمال 14: 539، رجال الطوسي: 23، 50.
  18. مسند أحمد 4: 39، 41.
  19. تهذيب التهذيب 5: 196، شذرات الذهب 1: 71، تاريخ الإسلام 5: 146، الكامل في التاريخ 4: 117.