عبدالله بن ثعلبة بن صعير

من ویکي‌وحدت
الاسم عبداللَّه بن ثعلبة بن صُعَير خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ المراجع غير ذات الاسم يجب أن تمتلك محتوى
وفاته توفّي سنة 89 ه
كنيته أبو محمد [ابن أبي صُعَير] [١].
نسبه العُذري [٢].
لقبه المدني [٣].
طبقته صحابي [٤].

عبداللَّه بن ثعلبة بن صُعَير، أُمّه من بني زهرة، وولد قبل الهجرة بأربع سنين، وحُمل إلى‏ رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله عام فتح مكّة، فمسح وجهه وقال: «بارك اللَّه فيه» [٥]. ويُنسب إلى‏ قبيلة: «عذرة» من قضاعة، وهو حليف بني زهرة. وقد نسبه أحمد بن صالح المصري في حديثٍ رواه عنه، فقال: «العَدَوي» فصحّف [٦]. وقال سعد بن إبراهيم: هو ابن أُخت لنا. وعن مالك: أنّ ابن شهاب كان يجالس عبداللَّه بن ثعلبة ليتعلّم منه الأنساب وغيره[٧]. واعتبره الذهبي أيضاً شاعراً فصيحاً نسّابة [٨].

موقف الرجاليّين منه

منزلته الروائية عند أهل السنّة أمر واضح باعتباره صحابياً [٩]. أمّا في المصادر الرجالية للشيعة فهو مجهول [١٠]. وورد في رجال الطوسي وبعض المصادر المتأخّرة - كجامع الرواة - بعنوان: «عبداللَّه بن ثعلبة بن صُعَيب أو مُصعب» [١١] ويبدو أنّ هذا غير صحيح [١٢]. من روى‏ عنهم ومن رووا عنه [١٣]: روى‏ عن النبي ‏صلى الله عليه وآله وعلي ‏عليه السلام. وروى‏ أيضاً عن جماعة، منهم: جابر، عمر، سعد بن أبي وقّاص، أبو هريرة، أبوه ثَعْلبة. وروى‏ عنه جماعة، منهم: سعد بن إبراهيم، عبداللَّه بن مسلم (أخو الزهري)، عبد الحميد بن جعفر، الزهري. ووردت رواياته في صحيح البخاري وسنن أبي داود والنسائي [١٤].

من رواياته

روى‏ الزهري عنه أنّ النبي‏صلى الله عليه وآله أشرف على‏ قتلى‏ أُحد، فقال: «زمّلوهم بكلومهم ودمائهم، فإنّي قد شهدت عليهم» [١٥].

وفاته

توفّي عبداللَّه سنة 89 ه، وذُكر في وفاته غير ذلك أيضاً [١٦].

المراجع

  1. سير أعلام النبلاء 3: 503، المؤتلف والمختلف 3: 1439، مستدرك الحاكم 3: 279.
  2. تهذيب التهذيب 5: 145، أُسد الغابة 3: 128.
  3. كتاب التاريخ الكبير 5: 35، كتاب الثقات 3: 247.
  4. تهذيب الكمال 14: 353.
  5. تقريب التهذيب 1: 405، المؤتلف والمختلف 1: 536.
  6. مستدرك الحاكم 3: 279، كتاب التاريخ الكبير 5: 36.
  7. 201)الأنساب للسمعاني 4: 171 - 172، تهذيب تاريخ دمشق 7: 316، مستدرك الحاكم 3: 279.
  8. كتاب التاريخ الكبير 5: 35، 36.
  9. سير أعلام النبلاء 3: 503.
  10. أنظر: تهذيب التهذيب 5: 145، وسير أعلام النبلاء 3: 503، وكتاب الثقات 3: 247.
  11. تنقيح المقال 2: 172.
  12. رجال الطوسي: 24، جامع الرواة 1: 476، وانظر: معجم رجال الحديث 11: 138.
  13. أنظر: قاموس الرجال 6: 278.
  14. تهذيب الكمال 14: 353، تهذيب التهذيب 5: 145، كتاب التاريخ الكبير 5: 35 - 37.
  15. تهذيب الكمال 14: 355.
  16. تهذيب تاريخ دمشق 7: 316.