الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طه جابر العلواني»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
|-
|-
|الآثار
|الآثار
| data-type="AuthorWritings" |الاجتهاد والتقليد في الإسلام، أدب الاختلاف في الإسلام، أُصول الفقه الإسلامي... منهج بحث ومعرفة، إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم، التعدّدية، أُصول ومراجعات بين الاستتباع والإبداع، حاكمية القرآن، الأزمة الفكرية ومناهج التغيير، الجمع بين القراءتين.
| data-type="AuthorWritings" |الاجتهاد والتقليد في الإسلام، أدب الاختلاف في الإسلام، أُصول الفقه الإسلامي... منهج بحث ومعرفة، إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم، التعدّدية، أُصول ومراجعات بين الاستتباع والإبداع، حاكمية القرآن، الأزمة الفكرية ومناهج التغيير، الجمع بين القراءتين
|-
|-
|المذهب
|المذهب
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
|}
|}
</div>
</div>
'''طه جابر العلواني''': مفكّر إسلامي عراقي مرموق، وأحد أعضاء الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]. رئيس جامعة قرطبة سابقاً، ورئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي سابقاً، ورئيس المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية وكندا لمدة 16 سنة، ومدير أكاديمية طه العلواني للدراسات القرآنية.
'''طه جابر العلواني''': مفكّر إسلامي عراقي مرموق، وأحد أعضاء الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]، ورئيس جامعة قرطبة سابقاً، ورئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي سابقاً، ورئيس المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية وكندا لمدة 16 سنة، ومدير أكاديمية طه العلواني للدراسات القرآنية.


=الولادة=
=الولادة=


ولد في مدينة الفلوجة، منطقة الحصوة، محافظة الأنبار، العراق، في سنة 1354هـ/ 1935م.
ولد في مدينة الفلّوجة، منطقة الحصوة، محافظة الأنبار، العراق، في سنة 1354هـ/ 1935م.


=المؤهّلات العلمية=
=المؤهّلات العلمية=


* شهادة الدكتوراه، كلّية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1972م بمرتبة الشرف الأولى في تخصّص “أصول الفقه”، وقد أوصت اللجنة المناقشة بالأزهر بطباعة رسالته بنفقة الأزهر وتبادلها مع الجامعات الإسلاميَّة.
* شهادة الدكتوراه، كلّية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1972م بمرتبة الشرف الأولى في تخصّص “أصول الفقه”، وقد أوصت اللجنة المناقشة بالأزهر بطباعة رسالته بنفقة الأزهر وتبادلها مع الجامعات الإسلامية.


* شهادة الماجستير، كلّية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1968م.
* شهادة الماجستير، كلّية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1968م.
سطر ٤٢: سطر ٤٢:
* شهادة الثانوية الأزهرية، القاهرة، 1953م.
* شهادة الثانوية الأزهرية، القاهرة، 1953م.


* شهادة المدرس ة الآصفيّة الدينية (المعهد الديني) في الفلوجة، العراق، 1952م.
* شهادة المدرس ة الآصفيّة الدينية (المعهد الديني) في الفلّوجة، العراق، 1952م.


* شهادة الابتدائية من المدرسة الابتدائية للبنين بالفلوجة، العراق، 1948-1949م.
* شهادة الابتدائية من المدرسة الابتدائية للبنين بالفلّوجة، العراق، 1948-1949م.




سطر ٢١٣: سطر ٢١٣:
43.من أدب الاختلاف إلى نبذ الخلاف، هرندن – فرجينيا، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1438 ه، 2017م.
43.من أدب الاختلاف إلى نبذ الخلاف، هرندن – فرجينيا، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1438 ه، 2017م.


 
=من كلماته=
<br>يقول: «إنّ الجمعية العمومية للأديان المتّحدة لو قامت- لا سمح اللَّه- فإنّها تستطيع غداً أن تلزم الأديان الأعضاء أو ممثّليها بما تتوصّل إليه من قرارات، فتصف بالشرعية ما تشاء وتسحب الشرعية عن سواها، بل يمكنها أن تقول على سبيل المثال: إنّ الركن الفلاني من أركان هذا الدين أو ذاك مرفوض؛ لأنّه يؤدّي إلى الكراهية أو الصراع، أو يعزّز اتّجاهاً ضدّ السلم وما شابه ذلك.
<br>يقول: «إنّ الجمعية العمومية للأديان المتّحدة لو قامت- لا سمح اللَّه- فإنّها تستطيع غداً أن تلزم الأديان الأعضاء أو ممثّليها بما تتوصّل إليه من قرارات، فتصف بالشرعية ما تشاء وتسحب الشرعية عن سواها، بل يمكنها أن تقول على سبيل المثال: إنّ الركن الفلاني من أركان هذا الدين أو ذاك مرفوض؛ لأنّه يؤدّي إلى الكراهية أو الصراع، أو يعزّز اتّجاهاً ضدّ السلم وما شابه ذلك.
<br>لا بدّ أن يدرك العلماء المتخصّصون والرأي العامّ الإسلامي خطورة مشروع هذه المنظّمة عبر توعية إعلامية مكثّفة؛ لأنّ هذه المنظّمة بشكلها المطروح حالياً من وجهة نظري هي محاولة للهيمنة على الإسلام وأخذ نوع من السلطة الدولية تتيح النظر في الأحكام الإسلامية وأركان الإسلام واقتراح التعديلات التي تراها القوى العظمى مقبولة في‏<br>أديانها ومصالحها أو سياستها، ولذلك فقد توقّفت عن المشاركة في هذه الحوارات؛ لأنّ أهدافها غير مقبولة لي بوصفي إنساناً مسلماً مؤمناً بالله واليوم الآخر وملتزماً بمرجعية [[القرآن]] و[[سنّة محمّد]] صلى الله عليه و آله، وأرى أنّه على المسلمين أن يبادروا للقيام بحوار داخلي فيما بينهم يتعالون فيه على التوجّهات الطائفية والمذهبية في الداخل الإسلامي ليخرجوا بمواقف موحّدة قبل أن يجدوا أنفسهم مكبّلين تفرض عليهم من الخارج القضايا التي يبكون عليها من دينهم أو القضايا التي ينبغي أن يتنازلوا عنها.
<br>لا بدّ أن يدرك العلماء المتخصّصون والرأي العامّ الإسلامي خطورة مشروع هذه المنظّمة عبر توعية إعلامية مكثّفة؛ لأنّ هذه المنظّمة بشكلها المطروح حالياً من وجهة نظري هي محاولة للهيمنة على الإسلام وأخذ نوع من السلطة الدولية تتيح النظر في الأحكام الإسلامية وأركان الإسلام واقتراح التعديلات التي تراها القوى العظمى مقبولة في‏<br>أديانها ومصالحها أو سياستها، ولذلك فقد توقّفت عن المشاركة في هذه الحوارات؛ لأنّ أهدافها غير مقبولة لي بوصفي إنساناً مسلماً مؤمناً بالله واليوم الآخر وملتزماً بمرجعية [[القرآن]] و[[سنّة محمّد]] صلى الله عليه و آله، وأرى أنّه على المسلمين أن يبادروا للقيام بحوار داخلي فيما بينهم يتعالون فيه على التوجّهات الطائفية والمذهبية في الداخل الإسلامي ليخرجوا بمواقف موحّدة قبل أن يجدوا أنفسهم مكبّلين تفرض عليهم من الخارج القضايا التي يبكون عليها من دينهم أو القضايا التي ينبغي أن يتنازلوا عنها.
٢٬٧٩٦

تعديل