الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلاح الدين الناهي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
منذ طفولته كان صلاح الدين مجتهداً على مطالعة كتب الأدب والشعر والتاريخ، وأكمل دراسته حتّى تخرّج من دار المعلمين ‏في حلب بعد اجتيازه الامتحان في إسطنبول، وبعد تخرّجه عيّن في سلك التعليم، ثمّ عيّن كاتباً في بلدية بغداد حتّى حانت لحظة ‏التحوّل الكبرى في حياته، وهي التحاقه بكلّية الحقوق في بغداد عام 1934 بعد اجتيازه امتحان الثانوية، وجاءت لحظة القدر ‏في مرحلته الثانية يوم وقع بصر الدكتور عبد الرزّاق السنهوري عليه، وكان الأخير عميداً لكلّية الحقوق العراقية للعام ‏الدراسي 1935-1936، إذ لامست عبقرية السنهوري عبقرية صلاح الدين الناهي حتّى رشّحه السنهوري مع أربعة آخرين ‏للدراسة خارج العراق .. يومذاك واصل صلاح الدين الناهي دراسته في الجامعة المصرية في القاهرة، حيث انفتحت أمامه ‏الآفاق، فانكبّ على مواصلة الدرس وتحصيل العلم، فقرأ مؤلّفات كبار العلماء العرب مثل كتب الجاحظ وكتاب الموافقات ‏للشاطبي، وفي أوائل عام 1939 تخرّج ليشدّ الرحال إلى فرنسا لتحصيل شهادة الدكتوراه في القانون، وهناك زاد شغفه العلمي ‏فاطّلع على مؤلّفات فولتير وكبار كتّاب النهضة الأوربية، لكن شغفه لم يستمرّ وحلمه لم يتحقّق، إذ اندلعت الحرب ‏العالمية الثانية، فاضطرّ إلى السفر إلى (بواتيه ) جنوب فرنسا، إلا أنّه وبعد شهور عاد إلى بغداد تاركاً فرنسا في قبضة جيوش ‏هتلر ليعيّن مفتّشاً في مديرية الآثار القديمة التي كان يديرها ساطع الحصري، وبعد أن أمضى (11) شهراً في عمله الجديد ‏اندلعت ثورة رشيد عالي الكيلاني في مايس 1941 التي سرعان ما أخمدت، ومعها كانت الانفراجة الكبيرة في مسيرته ‏العلمية إذ أعادته وزارة المعارف إلى مصر لمواصلة الدراسة من جديد، فحصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق عام ‏‏1945‏‎.‎
منذ طفولته كان صلاح الدين مجتهداً على مطالعة كتب الأدب والشعر والتاريخ، وأكمل دراسته حتّى تخرّج من دار المعلمين ‏في حلب بعد اجتيازه الامتحان في إسطنبول، وبعد تخرّجه عيّن في سلك التعليم، ثمّ عيّن كاتباً في بلدية بغداد حتّى حانت لحظة ‏التحوّل الكبرى في حياته، وهي التحاقه بكلّية الحقوق في بغداد عام 1934 بعد اجتيازه امتحان الثانوية، وجاءت لحظة القدر ‏في مرحلته الثانية يوم وقع بصر الدكتور عبد الرزّاق السنهوري عليه، وكان الأخير عميداً لكلّية الحقوق العراقية للعام ‏الدراسي 1935-1936، إذ لامست عبقرية السنهوري عبقرية صلاح الدين الناهي حتّى رشّحه السنهوري مع أربعة آخرين ‏للدراسة خارج العراق .. يومذاك واصل صلاح الدين الناهي دراسته في الجامعة المصرية في القاهرة، حيث انفتحت أمامه ‏الآفاق، فانكبّ على مواصلة الدرس وتحصيل العلم، فقرأ مؤلّفات كبار العلماء العرب مثل كتب الجاحظ وكتاب الموافقات ‏للشاطبي، وفي أوائل عام 1939 تخرّج ليشدّ الرحال إلى فرنسا لتحصيل شهادة الدكتوراه في القانون، وهناك زاد شغفه العلمي ‏فاطّلع على مؤلّفات فولتير وكبار كتّاب النهضة الأوربية، لكن شغفه لم يستمرّ وحلمه لم يتحقّق، إذ اندلعت الحرب ‏العالمية الثانية، فاضطرّ إلى السفر إلى (بواتيه ) جنوب فرنسا، إلا أنّه وبعد شهور عاد إلى بغداد تاركاً فرنسا في قبضة جيوش ‏هتلر ليعيّن مفتّشاً في مديرية الآثار القديمة التي كان يديرها ساطع الحصري، وبعد أن أمضى (11) شهراً في عمله الجديد ‏اندلعت ثورة رشيد عالي الكيلاني في مايس 1941 التي سرعان ما أخمدت، ومعها كانت الانفراجة الكبيرة في مسيرته ‏العلمية إذ أعادته وزارة المعارف إلى مصر لمواصلة الدراسة من جديد، فحصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق عام ‏‏1945‏‎.‎


=الوظائف والمسؤوليّات=
=السيرة العملية والوظائف والمسؤوليّات=
 
بعد انتهاء العالمية الثانية عاد إلى كلّية الحقوق في بغداد، وهذه المرّة مدرّساً لمادّة القانون التجاري، ثمّ أستاذاً في كلّية التجارة ‏والاقتصاد (الإدارة والاقتصاد ) حالياً إضافة إلى تدريسه طلبة قسم القانون في الجامعة المستنصرية.. كما تولّى عمادة كلّية ‏التجارة والاقتصاد للأعوام 1948 - 1951، ومن ثمّ عمادة كلّية الحقوق في بغداد عام 1961‏‎ .‎
 
برزت عبقرية الدكتور صلاح الدين الناهي في الدراسات القانونية المقارنة، فقد نال هذا الباب من أبواب العلم القانوني ‏اهتمامه متّبعاً خطى أستاذه الدكتور عبد الرزاق السنهوري حتّى أنّه صنّف في هذا المجال أهمّ كتبه، وهو كتاب ‏‏(النظرية العامة في القانون الموازن وعلم الخلاف)، كما أسهم -وبشكل فعّال- في تأسيس جمعية القانون المقارن العراقية مع ‏نخبة من أساتذة القانون في عام 1967، وبعد إحالته على التقاعد ترأس الناهي الجمعية لمدّة تسع سنوات، حتّى تخلّى عن ‏رئاستها إلى نائبه القاضي ضياء شيت خطاب رئيس محكمة تمييز العراق ( 1979-1982).. كما ترأس تحرير مجلّة "القانون ‏المقارن" التي صدر عددها الأوّل في العام الذي تأسّست به جمعية القانون المقارن‎ .‎
 
=المصنّفات=


بعد انتهاء العالمية الثانية عاد إلى كلية الحقوق في بغداد وهذه المرة مدرسا لمادة القانون التجاري ثم أستاذا في كلية التجارة ‏والاقتصاد (الإدارة والاقتصاد ) حالياً إضافة إلى تدريسه طلبة قسم القانون في الجامعة المستنصرية كما تولى عمادة كلية ‏التجارة والاقتصاد للأعوام 1948 - 1951 .ومن ثم عمادة كلية الحقوق في بغداد عام 1961‏‎ .‎
كان الدكتور صلاح الدين الناهي استاذا بارعا ذا مقدرة علمية فائقة وأسلوب علمي رقيق أهله لان يكون في موقع الصدارة ‏بين الطلبة والاساتذه على حد سواء كما انه وبفضل منزلته العلمية أسهم في عملية إصلاح مناهج التعليم التي اعتمدتها ‏جامعة بغداد عام 1967‏
برزت عبقرية الدكتور صلاح الدين الناهي في الدراسات القانونية المقارنة فقد نال هذا الباب من أبواب العلم القانوني ‏اهتمامه متبعاً خطى أستاذه المرحوم الدكتور عبد الرزاق السنهوري حتى انه صنف في هذا المجال أهم كتبه وهو كتاب ‏‏(النظرية العامة في القانون الموازن وعلم الخلاف) كما أسهم وبشكل فعال في تأسيس جمعية القانون المقارن العراقية مع ‏نخبة من أساتذة القانون في عام 1967 وبعد إحالته على التقاعد ترأس الناهي الجمعية لمدة تسعة سنوات حتى تخلى عن ‏رئاستها إلى نائبه القاضي ضياء شيت خطاب رئيس محكمة تمييز العراق ( 1979-1982) كما ترأس تحرير مجلة القانون ‏المقارن التي صدر عددها الأول في العام الذي تأسست به جمعية القانون المقارن‎ .‎
ترك الدكتور صلاح الدين الناهي عطاءً علميا ثراً فقد امتلأت بكتاباته بطون المجلات والدوريات التي أغناها بالمئات من ‏البحوث العلمية المحكمة والمقالات فنشر في مجلة القانون والسياسة التي تصدرها كلية القانون في جامعة بغداد وفي مجلة ‏القضاء التي تصدرها نقابة المحاميين العراقيين ومجلة سومر التي تصدرها مديرية الآثار , إضافة للدوريات العربية ‏والعالمية‎ .‎
ترك الدكتور صلاح الدين الناهي عطاءً علميا ثراً فقد امتلأت بكتاباته بطون المجلات والدوريات التي أغناها بالمئات من ‏البحوث العلمية المحكمة والمقالات فنشر في مجلة القانون والسياسة التي تصدرها كلية القانون في جامعة بغداد وفي مجلة ‏القضاء التي تصدرها نقابة المحاميين العراقيين ومجلة سومر التي تصدرها مديرية الآثار , إضافة للدوريات العربية ‏والعالمية‎ .‎
بتاريخ 1/3/1967 تشرفت نقابة المحامين العراقية بقبوله في عضويتها ليكون احد رواد مهنة المحاماة متخصصاً في ‏الدعاوى التجارية حتى ضاقت به الأفاق فشد الرحال إلى المملكة الأردنية الهاشمية حالة كحال العشرات من أساتذة القانون ‏في العراق الذين شدوا الرحال نحو المنافي ليستمر إبداعه الفكري في الجامعة الأردنية استاذاً وعالماً وباحثاً ومفكراً إذ أشرف ‏على تخريج الآلاف من طلبة القانون إضافة إلى وضعة العديد من المؤلفات التي أثرت المكتبة ا لعربية ليس في مجال ‏اختصاصه القانوني بل في شتى مجالات الفكر والمعرفة فالدكتور صلاح الدين الناهي كان موسوعيا طرق مختلف أبواب ‏العلم والثقافة وكان من رواد القصة في العراق بمجموعتين قصصيتين هما أقاصيص شتى" صدرت عام1949، و "تثنية ‏الأقاصيص"صدرت عام 1952. كما ان له مسرحية مثلت عام 1962 هي مسرحية ( الرجل صاحب المظلة ). كما تطرق ‏إلى مجالات أخرى فكتب وحقق العديد من كتب التاريخ وكتب عن الحياة وعن آداب الشعوب والمرأة والطفل والتاجر ‏والفلاح .............الخ‎ .‎
بتاريخ 1/3/1967 تشرفت نقابة المحامين العراقية بقبوله في عضويتها ليكون احد رواد مهنة المحاماة متخصصاً في ‏الدعاوى التجارية حتى ضاقت به الأفاق فشد الرحال إلى المملكة الأردنية الهاشمية حالة كحال العشرات من أساتذة القانون ‏في العراق الذين شدوا الرحال نحو المنافي ليستمر إبداعه الفكري في الجامعة الأردنية استاذاً وعالماً وباحثاً ومفكراً إذ أشرف ‏على تخريج الآلاف من طلبة القانون إضافة إلى وضعة العديد من المؤلفات التي أثرت المكتبة ا لعربية ليس في مجال ‏اختصاصه القانوني بل في شتى مجالات الفكر والمعرفة فالدكتور صلاح الدين الناهي كان موسوعيا طرق مختلف أبواب ‏العلم والثقافة وكان من رواد القصة في العراق بمجموعتين قصصيتين هما أقاصيص شتى" صدرت عام1949، و "تثنية ‏الأقاصيص"صدرت عام 1952. كما ان له مسرحية مثلت عام 1962 هي مسرحية ( الرجل صاحب المظلة ). كما تطرق ‏إلى مجالات أخرى فكتب وحقق العديد من كتب التاريخ وكتب عن الحياة وعن آداب الشعوب والمرأة والطفل والتاجر ‏والفلاح .............الخ‎ .‎

مراجعة ١٠:٥٠، ١٤ مارس ٢٠٢١

صلاح الدين الناهي : أحد أعمدة علم القانون في العراق والعالم العربي، والتلميذ المبرّز للدكتور عبد الرزّاق السنهوري . تولّى عمادة كلّية ‏التجارة والاقتصاد في جامعة بغداد ، ومن ثمّ عمادة كلّية الحقوق ‏‎ .‎وكان أستاذاً بارعاً ذا مقدرة علمية فائقة وأسلوب علمي راق أهلّه لأن يكون في موقع الصدارة ‏بين القانونيّين .. كما أنّه -وبفضل منزلته العلمية- أسهم في عملية إصلاح مناهج التعليم التي اعتمدتها ‏جامعة بغداد عام 1967 م .

د.صلاح الدين الناهي

الولادة والنشأة

على الضفّة الشرقية من نهر دجلة وفي العمارة مركز مدينة ميسان وقبيل اندلاع الحرب العالمية الأولى كانت ولادة صلاح ‏الدين بن عبد اللطيف قمري زاده‎.‎

أسرته آل قمري زاده هاجرت من الحجاز قبل أكثر من ثلاث قرون واستقرّت في إنطاكية، وفيها ولد والده عبد اللطيف الذي ‏عيّن فيما بعد مدرّساً في المدرسة الرشيدية في العمارة ثمّ مديراً لها .. وبعد زواجه من ابنة الشيخ (عبد الوهاب) -وهو من ‏كبار المزارعين في مدينة العمارة- توفّي في فترة سنوات الحرب العالمية الأولى، كما توفّي شقيقه وشقيقته الصغيران ليعيش ‏وحيداً يتيماً وهو في سنّ السابعة في رعاية جدّه لأمّه الذي توفّي هو الآخر ما أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها‎.‎

الدراسة والتحصيل

منذ طفولته كان صلاح الدين مجتهداً على مطالعة كتب الأدب والشعر والتاريخ، وأكمل دراسته حتّى تخرّج من دار المعلمين ‏في حلب بعد اجتيازه الامتحان في إسطنبول، وبعد تخرّجه عيّن في سلك التعليم، ثمّ عيّن كاتباً في بلدية بغداد حتّى حانت لحظة ‏التحوّل الكبرى في حياته، وهي التحاقه بكلّية الحقوق في بغداد عام 1934 بعد اجتيازه امتحان الثانوية، وجاءت لحظة القدر ‏في مرحلته الثانية يوم وقع بصر الدكتور عبد الرزّاق السنهوري عليه، وكان الأخير عميداً لكلّية الحقوق العراقية للعام ‏الدراسي 1935-1936، إذ لامست عبقرية السنهوري عبقرية صلاح الدين الناهي حتّى رشّحه السنهوري مع أربعة آخرين ‏للدراسة خارج العراق .. يومذاك واصل صلاح الدين الناهي دراسته في الجامعة المصرية في القاهرة، حيث انفتحت أمامه ‏الآفاق، فانكبّ على مواصلة الدرس وتحصيل العلم، فقرأ مؤلّفات كبار العلماء العرب مثل كتب الجاحظ وكتاب الموافقات ‏للشاطبي، وفي أوائل عام 1939 تخرّج ليشدّ الرحال إلى فرنسا لتحصيل شهادة الدكتوراه في القانون، وهناك زاد شغفه العلمي ‏فاطّلع على مؤلّفات فولتير وكبار كتّاب النهضة الأوربية، لكن شغفه لم يستمرّ وحلمه لم يتحقّق، إذ اندلعت الحرب ‏العالمية الثانية، فاضطرّ إلى السفر إلى (بواتيه ) جنوب فرنسا، إلا أنّه وبعد شهور عاد إلى بغداد تاركاً فرنسا في قبضة جيوش ‏هتلر ليعيّن مفتّشاً في مديرية الآثار القديمة التي كان يديرها ساطع الحصري، وبعد أن أمضى (11) شهراً في عمله الجديد ‏اندلعت ثورة رشيد عالي الكيلاني في مايس 1941 التي سرعان ما أخمدت، ومعها كانت الانفراجة الكبيرة في مسيرته ‏العلمية إذ أعادته وزارة المعارف إلى مصر لمواصلة الدراسة من جديد، فحصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق عام ‏‏1945‏‎.‎

السيرة العملية والوظائف والمسؤوليّات

بعد انتهاء العالمية الثانية عاد إلى كلّية الحقوق في بغداد، وهذه المرّة مدرّساً لمادّة القانون التجاري، ثمّ أستاذاً في كلّية التجارة ‏والاقتصاد (الإدارة والاقتصاد ) حالياً إضافة إلى تدريسه طلبة قسم القانون في الجامعة المستنصرية.. كما تولّى عمادة كلّية ‏التجارة والاقتصاد للأعوام 1948 - 1951، ومن ثمّ عمادة كلّية الحقوق في بغداد عام 1961‏‎ .‎

برزت عبقرية الدكتور صلاح الدين الناهي في الدراسات القانونية المقارنة، فقد نال هذا الباب من أبواب العلم القانوني ‏اهتمامه متّبعاً خطى أستاذه الدكتور عبد الرزاق السنهوري حتّى أنّه صنّف في هذا المجال أهمّ كتبه، وهو كتاب ‏‏(النظرية العامة في القانون الموازن وعلم الخلاف)، كما أسهم -وبشكل فعّال- في تأسيس جمعية القانون المقارن العراقية مع ‏نخبة من أساتذة القانون في عام 1967، وبعد إحالته على التقاعد ترأس الناهي الجمعية لمدّة تسع سنوات، حتّى تخلّى عن ‏رئاستها إلى نائبه القاضي ضياء شيت خطاب رئيس محكمة تمييز العراق ( 1979-1982).. كما ترأس تحرير مجلّة "القانون ‏المقارن" التي صدر عددها الأوّل في العام الذي تأسّست به جمعية القانون المقارن‎ .‎

المصنّفات

ترك الدكتور صلاح الدين الناهي عطاءً علميا ثراً فقد امتلأت بكتاباته بطون المجلات والدوريات التي أغناها بالمئات من ‏البحوث العلمية المحكمة والمقالات فنشر في مجلة القانون والسياسة التي تصدرها كلية القانون في جامعة بغداد وفي مجلة ‏القضاء التي تصدرها نقابة المحاميين العراقيين ومجلة سومر التي تصدرها مديرية الآثار , إضافة للدوريات العربية ‏والعالمية‎ .‎ بتاريخ 1/3/1967 تشرفت نقابة المحامين العراقية بقبوله في عضويتها ليكون احد رواد مهنة المحاماة متخصصاً في ‏الدعاوى التجارية حتى ضاقت به الأفاق فشد الرحال إلى المملكة الأردنية الهاشمية حالة كحال العشرات من أساتذة القانون ‏في العراق الذين شدوا الرحال نحو المنافي ليستمر إبداعه الفكري في الجامعة الأردنية استاذاً وعالماً وباحثاً ومفكراً إذ أشرف ‏على تخريج الآلاف من طلبة القانون إضافة إلى وضعة العديد من المؤلفات التي أثرت المكتبة ا لعربية ليس في مجال ‏اختصاصه القانوني بل في شتى مجالات الفكر والمعرفة فالدكتور صلاح الدين الناهي كان موسوعيا طرق مختلف أبواب ‏العلم والثقافة وكان من رواد القصة في العراق بمجموعتين قصصيتين هما أقاصيص شتى" صدرت عام1949، و "تثنية ‏الأقاصيص"صدرت عام 1952. كما ان له مسرحية مثلت عام 1962 هي مسرحية ( الرجل صاحب المظلة ). كما تطرق ‏إلى مجالات أخرى فكتب وحقق العديد من كتب التاريخ وكتب عن الحياة وعن آداب الشعوب والمرأة والطفل والتاجر ‏والفلاح .............الخ‎ .‎ وأخيرا فان الدكتور صلاح الدين الناهي لم ينتم إلى حزباً ولم يعتنق السياسة وكان وفياً مخلصاً لعلمه وفكره وأدبه وقبل ذلك ‏كان مخلصاً وفياً لوطنه الذي فارقه مهاجراً إلى المملكة الأردنية الهاشمية ومن ثم إلى محطته الأخيرة في تركيا حيث ‏انقطعت عنه السبل فلم تعرف أخباره لحد يومنا وكأن حال الكثير من مبدعي العراق الذين رحلوا إلى مملكة النسيان فأنطفئ ‏نورهم وخبا صوتهم بعد ان أضاءوا الدنيا وملئوها نوراً وزهواً ومع هذا الواقع المحزن فأن عبقرية الدكتور صلاح الدين ‏الناهي لم تنقطع فقد خلف وراءه شواهد عملاقة تمثلت في مؤلفاته التي نذكر منها‎ :‎ ‎• ‎الامتناع المشروع عن الوفاء – ( رسالة دكتوراه) عام 1945‏‎ .‎ ‎• ‎الوسيط في شرح القانون التجاري العراقي. /ج1‏ ‎• ‎الوسيط في شرح القانون التجاري العراقي/ج2‏‎ .‎ ‎• ‎الوسيط في شرح القانون التجاري العراقي. /ج3‏ ‎• ‎شرح القانون التجاري العراقي وفقا لقانوني التجارة العثماني و الشركات/ج4‏‎ .‎ ‎• ‎شرح القانون التجاري العراقي رقم 60 لسنة 1943‏‎ .‎ ‎• ‎شرح القانون التجاري العراقي ( المواد 142-315 ) من قانون التجارة العثماني‎ .‎ ‎• ‎الموجز العلمي والنظري في القانون التجاري العراقي‎ .‎ ‎• ‎المبسوط في الأوراق التجارية: دراسة موازنة‎ .‎ ‎• ‎مبادئ القانون التجاري و قانون المكاسب‎ .‎ ‎• ‎النظرية العامة في القانون الموازن وعلم الخلاف‎ .‎ ‎• ‎النظرية العامة في الدعوى في المرافعات و الأصول المدنية‎ .‎ ‎• ‎مبادئ التنظيم القضائي و التقاضي و المرافعات في المملكة الأردنية الهاشمية‎ .‎ ‎• ‎مجموعة قوانين و الأنظمة التجارية المرغبة في الجمهورية العراقية و سأثر البلاد العربية‎ .‎ ‎• ‎التعليقات الوافية على متون القوانين المرعية في العراق‎ .‎ ‎• ‎تحقيق كتاب النتف في الفتاوى لأب الحسن علي بن الحسين بن محمد السعدي (ت 461 ) هـ‎ .‎ ‎• ‎تحقيق كتاب روضة القضاة وطريق النجاة: لأبي القاسم علي بن محمد بن أحمد الرحبي السمناني‎ .‎ ‎• ‎تحقيق كتاب خزانة الفقه و عيون المسائل .لأبي الليث نصر بن محمد السمرقندي ت (375 هـ‎ ) .‎ ‎• ‎تحقيق كتاب , المصنفات الفقهية:دراسات إسلامية:أهم المخطوطات الفقهية لأبي الليث نصر بن محمد السمرقندي ت ‏‏(375 هـ‎ ).‎ ‎• ‎التقديم والتعليق وفهرسة كتاب مرشد الحيران إلى معرفة أحوال الإنسان لمحمد قدري باشا‎ .‎ ‎• ‎الوجيز في المرافعات المدنية و التجارية‎.‎ ‎• ‎الوجيز في مبادئ الاثبات والبينات‎.‎ ‎• ‎الوجيز في النظرية العامة للالتزامات, بحث موازن بين أحكام المعاملات المالية الشرعية والمدنية المرعية في بلاد ‏الجامعة العربية‎.‎ ‎• ‎الوجيز الوافي في القوانين المرعية في الجمهورية العراقية و المملكة الأردنية ‎• ‎الوجيز في الملكية الصناعية والتجارية : براءات الاختراع والنماذج والرسوم الصناعية ... : دراسة تحليلية موازنة في ‏إكاري التنظيم التشريعي القومي والدولي‎.‎ ‎• ‎الوجيز في مبادئي التنفيذ الجبري‎ .‎ ‎• ‎الوجيز في التأمينات الشخصية والعينية/ ج1‏‎- .‎ ‎• ‎الوجيز في التأمينات الشخصية والعينية/-ج2‏‎ .‎ ‎• ‎الوجيز في الملكية الصناعية و التجارية‎ .‎ ‎• ‎الوجيز في مبادئ القانون البحري‎ .‎ ‎• ‎الوجيز في الحقوق العينية الأصيلة‎ .‎ ‎• ‎الخوالد من آراء حجة الإسلام الغزالي في فلسفة التشريع والتصوف والأخلاق والمعرفة السياسية النظرية‎ .‎ ‎• ‎الخوالد من آراء أبى الريحان البيروني في أسباب التمدن و المنهج الموازن و استعراض الثقافات‎ .‎ ‎• ‎الخوالد من آراء الراغب الاصفهانى: في فلسفة الأخلاق و التشريع و لتصوف‎ .‎ ‎• ‎الخوالد من آراء أبي الحسن البصري البغدادي:المعروف بالماوردي في العقل و فلسفه الأخلاق و أدب السياسة و مبادئ ‏الإصلاح الدستوري‎ .‎ ‎• ‎قانون الأحوال الشخصية - الأسرة والمرأة‎.‎ ‎• ‎العدالة في تراث الرافدين وفي الفكريين اليوناني والعربي الإسلامي‎.‎ ‎• ‎نظام الإرث والوصايا والأوقاف في التشريع الإسلامي‎ .‎ ‎• ‎محاضرات عن القانون المدني العراقي : الكسب دون سبب والفضالة كمصدرين للالتزام محاضرات القيت على طلبة ‏معهد الدراسات العربية العالية في جامعة الدول العربية عام 1958‏‎.‎ ‎• ‎محاضرات عن القانون المدني العراقي : حق الملكية في ذاته محاضرات القيت على طلبة معهد الدراسات العربية العالية ‏في جامعة الدول العربية عام 1960‏‎.‎ ‎• ‎أهم القرارات والاجتهادات القضائية‎ .‎ ‎• ‎تسجيل الشركات التجارية في العراق والأردن‎ .‎ ‎• ‎مدى انتشار حرمة الرضاع في الشريعة الإسلامية‎ .‎ ‎• ‎مقدمة تحليلية و تعليقات على قانون تنظيم إيجار العقار رقم 67 لسنة 1973 و تعديله رقم 55 لسنة 1975‏‎.‎ ‎• ‎فذلكة في الإثبات القضائي في الشرع الإسلامي"، مجلة القانون المقارن، العددان الرابع والخامس، ، 1972م ‎• ‎مقدمة في الإقطاع ونظام الأراضي في العراق‎ .‎ ‎• ‎القانون في حياتنا مع‎ ‎آخرون‎ .‎ ‎• ‎نصوص قانونية وشرعية‎ .‎ ‎• ‎الجامعة العراقية المنتظرة ومستقبل الثقافة العالية في العراق‎ .‎ ‎• ‎أقاصيص شتى ( مجموعة قصصية‎) .‎ ‎• ‎تثنية الأقاصيص ( مجموعة قصصية‎).‎ ‎• ‎الرجل صاحب المظلة (مسرحية‎) .‎ ‎• ‎من الأدب الهندي‎ .‎