الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسين إسماعيل الصدر»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٢٢ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
السيّد الصدر : أحد العلماء المشهورين في العراق ، وله مسيرة جهادية زمن النظام السابق ، كما أنّ له مشاريع خيرية واسعة ، وقد استوطن مدينة الكاظمية المقدّسة .
'''السيّد حسين إسماعيل الصدرالصدر'''،  أحد العلماء المشهورين في [[العراق]] ، ذو تصانيف كثيرة ، وله مسيرة جهادية زمن النظام السابق ، كما أنّ له مشاريع خيرية واسعة ، وقد استوطن مدينة [[الكاظمية]] المقدّسة .
<div class="wikiInfo">
[[ملف:حسين إسماعيل الصدر.jpg|250px|تصغير|مركز|حسين إسماعيل الصدر]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style table=left" |+ |
!اسم الشخصية
!حسين إسماعيل الصدر
|-


[[ملف:حسين الصدر.jpg|تصغير|السيّد حسين الصدر]]
|الصفة
| عالم ديني
|-
|تاريخ الميلاد
|1952 م
|-
|الأساتذة
|[[أبو القاسم الخوئي]]\[[محمّد باقر الصدر]]\[[إسماعيل الصدر]]
|-
|التلاميذ
| جمع من أفاضل [[الحوزة]]
|-
|المؤلّفات
|القواعد الفقهية\التفسير النافع\نافذة على علم الرجال


|}
</div>
=ولادته ودراسته=
=ولادته ودراسته=


ولد حسين بن إسماعيل بن حيدر بن صالح الصدر في مدينة الكاظمية ببغداد عام 1952، ودرس العلوم الاسلامية عند والده ، ثم انتقل الى النجف ليواصل دراسته الدينية عند عمه المفكر آية الله محمد باقر الصدر ، والتحق بكلية الفقه ودرس عند المرجع الديني آية الله السيد الخوئي . وأجيز إجازات للرواية والاجتهاد من قبل كبار مراجع التقليد .
ولد السيد حسين بن إسماعيل بن حيدر بن صالح الصدر في مدينة الكاظمية ب[[بغداد]] عام 1952، ودرس العلوم الإسلامية عند والده ، ثم انتقل إلى [[النجف]] الأشرف ليواصل دراسته الدينية عند عمّه المفكّر آية الله [[محمّد باقر الصدر]] ، والتحق ب[[كلية الفقه]] ودرس عند المرجع الديني آية الله [[الخوئي]] . وأجيز إجازات للرواية والاجتهاد من قبل كبار مراجع التقليد .
وهو متزوّج من الابنة الكبرى للسيد محمّد باقر الصدر .


=مسيرته الجهادية=
=مسيرته الجهادية=
سطر ١١: سطر ٣٣:
كانت المسيرة الجهادية للصدر قد شملت الكثير من الأدوار ،أهمها :
كانت المسيرة الجهادية للصدر قد شملت الكثير من الأدوار ،أهمها :


1.الدفاع عن بيضة الإسلام واستمرار الدور الرسالي للعلماء ، خصوصا في مدينة الكاظمية المقدسة ومناطق بغداد . وأحد الأدوار المهمة هو نشر الوعي الثقافي الإسلامي ، والذي أثر في بعض الطوائف الاسلامية داخل العراق .
1.الدفاع عن بيضة الإسلام واستمرار الدور الرسالي للعلماء ، خصوصاً في مدينة الكاظمية المقدسة ومناطق بغداد . وأحد الأدوار المهمة هو نشر الوعي الثقافي الإسلامي ، والذي أثر في بعض [[الطوائف الإسلامية]] داخل العراق .


2. حماية أسر وعوائل السادة من ال الصدر .وإضافة إلى ذلك رعاية عوائل الشهداء ورعاية الأسر المؤمنة .
2. حماية أسر وعوائل السادة من آل الصدر .وإضافة إلى ذلك رعاية عوائل الشهداء ورعاية الأسر المؤمنة .


3. محاربة الفكر البعثي الفاسد عن طريق الثقفيف ونشر الوعي الإسلامي ، وقضية الدفاع عن الاسلام المتمثلة بالعلماء من دعم المرجعيات في النجف الأشرف ، والمحافظة على وجود التراث الإسلامي.  
3. محاربة الفكر البعثي الفاسد عن طريق الثقفيف ونشر الوعي الإسلامي ، وقضية الدفاع عن الإسلام المتمثلة بالعلماء من دعم المرجعيات في النجف الأشرف ، والمحافظة على وجود التراث الإسلامي.  


ولم يقتصر الصدر على هذا الأسلوب ، بل ذهب  ليبلور العمل الجهادي بالأسلوب العلمي المعاصر .
ولم يقتصر الصدر على هذا الأسلوب ، بل ذهب  ليبلور العمل الجهادي بالأسلوب العلمي المعاصر .
وقد اخترق السلطة العفلقية بأسلوبه الفكري الواعي ، حيث يظهر في التلفاز في شهر رمضان يوم جرح او استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام ) ويقرأ المقتل .
وقد اخترق السلطة العفلقية بأسلوبه الفكري الواعي ، حيث يظهر في التلفاز في شهر رمضان يوم جرح أو استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام ) ويقرأ المقتل .


=مؤلّفاته=
=مؤلّفاته=


له عدة مؤلفات متنوعة في العلوم الاسلامية ,فكتب 11 كتاب في علوم القران الكريم منها التفسير النافع / سبع مجلدات .و التفسير التعيلمي ( 30 جزء ).و. دروس في علوم التجويدالتفسير المختصر / مجلد واحد .
له عدة مؤلفات متنوعة في العلوم الإسلامية ، فكتب 11 كتاباً في علوم القرآن الكريم ، منها : التفسير النافع / التفسير التعليمي /دروس في علوم التجويد/التفسير المختصر .
واما في الفكر الاسلامي فمؤلفاته 98 كتاب منها :ـ الإسلام والترف .و من المسجد إلى بناء الإنسان .و. الضمير الديني ودورة في الحياة .و كيف نفهم الاجتهاد و التقليد ؟ و كيف نتعايش مع القران.و الدين وتهذيب السلوك.و أخلاق الفرد في القران الكريم.و الأخلاق و دورها في الحياة. اللسان بين الجنة و النار الخ .
واما مؤلفاته العلمية ,فكتب 23كتاب منها :ـ
دروس في علم المنطق .و المنطق في سؤال و جواب.و مباحث الألفاظ.و أصول الفقة في قسمين لمرحلتين .و الأدلة العقلية .و المصطلحات الفقهية.و نافدة على الفلسفة الإسلامية .و نافذة على علم الرجال..الخ .
واما مؤلفاته من كتب التربية كانت 10 كتب منها :ـ يا بني أقم الصلاة و عقيدتي .و إلى صغاري الأحباء..الخ .
واما عن مؤلفاته في كتب العقيدة كانت 16كتاب منها :ـ الشفاعة في القران .و حكم تكفير المسلم في القران و السنة.و الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر .و الشهيدة العلوية بنت الهدى (رض).و حياة الإمام الشهيد السيد محمد باقر...الخ.
واما مرلفاته القصصية كانت 34 قصة ومنها :، عشرة كتب قصص الانبياء .و مع الشاكين في مناجاتهم 7 كتب .و(تربية النفس).و نظرية التعامل مع الواقع...الخ .
وسماحة العلامة السيد حسين اسماعيل الصدر له دور ريادي لنشر الفكر الإسلامي في العراق .وبمساعدة نخبة من المؤمنين افتتح 90 مسجد .واسس سماحته دور للايتام .وبناء المدارس .والمستشفيات ,
فكان جهاد سماحته واضحا كما يلي :ـ
1.ساهم بشكل فعال من خلال لقاءآته بالجمهور، وعلماء الدين الأعلام، وشيوخ العشائر العراقية، ومسؤولي الدولة ، وأخيراً فقد قام سماحته (دام ظله) بتبنيه لعقد مؤتمرين مهمين، جمع في الأول، علماء الدين الأفاضل من جميع محافظات العراق، وبمختلف مذاهبهم الفقهية الاسلامية، والذي انعقد في مدينة الكاظمية المقدسة بتاريخ 14 صفر 1427 هـ الموافق10/5/2006م، بأسم مؤتمر الإفتاء العراقي.
2. جمع شيوخ العشائر العراقية، من مختلف محافظات العراق، وبمختلف انتماءآتهم القومية والمذهبية، والذي انعقد أيضاً في مدينة الكاظمية المقدسة بتاريخ 12 ربيع الثاني 1427 هـ الموافق 10/5/2006م، بأسم مؤتمر الأخوّة العشائري. كلّ ذلك من أجل إدانة أعمال الإرهاب والتأكيد على الوحدة الوطنية ، ورصّ الصف الوطني ، وتوحيد الشعب العراقي .  


وأما في الفكر الإسلامي فمؤلفاته 98 كتاباً ، منها :الإسلام والترف /ومن المسجد إلى بناء الإنسان /الضمير الديني ودوره في الحياة /كيف نفهم الاجتهاد والتقليد / كيف نتعايش مع القران /الدين وتهذيب السلوك/أخلاق الفرد في القرآن الكريم/الأخلاق و دورها في الحياة/اللسان بين الجنة والنار  .


وأما مؤلفاته العلمية فكتب 23 كتاباً، منها : دروس في علم المنطق/المنطق في سؤال وجواب/ مباحث الألفاظ/أصول الفقه/الأدلة العقلية /المصطلحات الفقهية /نافدة على الفلسفة الإسلامية/نافذة على علم الرجال /القواعد الفقهية .


أنشأ آية الله السيد حسين الصدر في الآونة الأخيرة العديد من المشاريع الخيرية. وقد افتتح في مسقط رأسه في الكاظمية مركزأً متكاملاً  لرعاية ” الأيتام “. وخطط منذ البداية لقائمة واسعة النطاق من برامج التنمية.  بدءا من شبكة مراكز التدريب المهني والثقافي التي تحمل اسم عمه الراحل والمعلم آية الله محمد باقر الصدر. ثم أنشأ شبكة مماثلة من المراكز التي تهدف إلى تمكين المرأة العراقية، والتي انخفض وضعها في المجتمع بقدر كبير خلال سنوات الحصار.  ويدير الصدر الآن مشاريع تضم العشرات من المدارس والعيادات الصحية ومراكز التدريب التي تسعى للعمل في معظم التجمعات الشعبية للمجتمع العراقي. وافتتح مؤخرا مؤسسة الحوار الإنساني في لندن، والذي يأمل في استضافة سلسلة من الأنشطة التي تركز على الفن والأدب، والتاريخ، والثقافة في العراق عموما، كجزء من جهد متواصل لتسليط الضوء على جمال الثقافة العراقية للعامة التي نادرا ما تعرف عن البلاد أي شيء سوى الحرب والمعاناة لكن ما ورائهما تتجاهله.
وأما مؤلفاته في حقل التربية فهي 10 كتب ، منها : يا بني أقم الصلاة/عقيدتي/إلى صغاري الأحباء .


السيد حسين الصدر استضاف في العراق وتحت رعاية مؤسسة الحوار الإنساني، سلسلة من المؤتمرات الرائدة للمصالحة حضرها ممثلون عن الشيعة والسنة والمسيحيين والصابئة وذلك في محاولة لتعزيز بيئة التفاهم والاحترام. وأنشأ شبكة اعلامية مثل تلفزيون ” السلام “، وإذاعة كمنابر للاعتدال، وأشرف بنجاح على 15 مشروع ثقافي في وطنه العراق، تشمل معرض للكتاب،  وتأسيس العديد من المكتبات والمراكز الرياضية للشباب المحرومين. وقد بنى أيضا 30 مركز طبياً وعدد من المستشفيات، وأكثر من 120 مدرسة ومركز للتدريب المهني في جميع أنحاء البلاد. 
 

وأما عن مؤلفاته في كتب العقيدة فهي 16 كتاباً ، منها :الشفاعة في القرآن /حكم تكفير المسلم في القرآن والسنة/الإمام الشهيد السيد محمّد باقر الصدر /الشهيدة العلوية بنت الهدى .
السيد حسين الصدر يحتل مكانة فريدة وبارزة بين علماء الدين العراقيين، واستخدم نفوذه في محاولة لتعزيز الحوار والتفاهم والاحترام بين الناس في جميع انحاء العراق ، كما عمل السيد الصدر مع البابا الراحل جان بولس الثاني وكذلك مع المبعوث الخاص للرئيس اساقفة كانتربري الى الشرق الأوسط ، كانون اندرو وايت. وقد قام بإصدار العديد من المطبوعات في مجموعة واسعة من المواضيع تبدأ من الفلسفة الى الفقه الاسلامي.
 
وأما مؤلفاته القصصية فهي 34 قصة ، منها : قصص الأنبياء/مع الشاكين في مناجاتهم/تربية النفس/نظرية التعامل مع الواقع .
 
=نشاطاته=
 
1. بمساعدة نخبة من المؤمنين افتتح 90 مسجداً ، وأسس دوراً للأيتام ومدارس ومستشفيات .
 
2.ساهم بشكل فعال من خلال لقاءآته بالجمهور وعلماء الدين الأعلام وشيوخ العشائر العراقية ومسؤولي الدولة ، وأخيراً فقد قام  بتبني لعقد مؤتمرين مهمين، جمع في الأول علماء الدين الأفاضل من جميع محافظات العراق، وبمختلف مذاهبهم الفقهية الاسلامية، والذي انعقد في مدينة الكاظمية المقدسة بتاريخ 14 صفر 1427 هـ الموافق10/5/2006م، باسم [[مؤتمر الإفتاء العراقي]].
كما جمع في مؤتمر شيوخ العشائر العراقية، من مختلف محافظات العراق، وبمختلف انتماءآتهم القومية والمذهبية، والذي انعقد أيضاً في مدينة الكاظمية المقدسة بتاريخ 12 ربيع الثاني 1427 هـ الموافق 10/5/2006م، باسم مؤتمر الأخوّة العشائري. كلّ ذلك من أجل إدانة أعمال [[الإرهاب]] والتأكيد على الوحدة الوطنية ، ورصّ الصف الوطني ، وتوحيد الشعب العراقي .
 
3.أنشأ شبكة إعلامية مثل تلفزيون ” السلام “، وإذاعة كمنابر للاعتدال، وأشرف بنجاح على 15 مشروعاً ثقافياً ، تشمل معرضاً للكتاب،  وأسس العديد من المكتبات والمراكز الرياضية للشباب المحرومين. وقد بنى أيضاً 30 مركزاً طبياً وعدداً من المستشفيات، وأكثر من 120 مدرسة ومركزاً للتدريب المهني في جميع أنحاء البلاد. 
 

 
=المصدر=
 
الموسوعة الشاملة لشخصيات عراقية معاصرة : 214-217 .
 
وراجع الموقعين الألكترونيين : www.hdf-iq.org\www.iraqcenter.net
   
الموسوعة الشاملة لشخصيات عراقية معاصرة .
تأليف : أحمد عبد الرسول جبر عبّاس الشجيري \ نشر : الدار البيضاء ودار ومكتبة البصائر - بيروت ، ودار الراية البيضاء - بغداد \ الطبعة الأولى - 2014 م .
 
[[تصنيف : أعلام العراق]]
[[تصنيف : شخصيات دينية معاصرة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:١٧، ٢٩ سبتمبر ٢٠٢١

السيّد حسين إسماعيل الصدرالصدر، أحد العلماء المشهورين في العراق ، ذو تصانيف كثيرة ، وله مسيرة جهادية زمن النظام السابق ، كما أنّ له مشاريع خيرية واسعة ، وقد استوطن مدينة الكاظمية المقدّسة .

حسين إسماعيل الصدر
اسم الشخصية حسين إسماعيل الصدر
الصفة عالم ديني
تاريخ الميلاد 1952 م
الأساتذة أبو القاسم الخوئي\محمّد باقر الصدر\إسماعيل الصدر
التلاميذ جمع من أفاضل الحوزة
المؤلّفات القواعد الفقهية\التفسير النافع\نافذة على علم الرجال

ولادته ودراسته

ولد السيد حسين بن إسماعيل بن حيدر بن صالح الصدر في مدينة الكاظمية ببغداد عام 1952، ودرس العلوم الإسلامية عند والده ، ثم انتقل إلى النجف الأشرف ليواصل دراسته الدينية عند عمّه المفكّر آية الله محمّد باقر الصدر ، والتحق بكلية الفقه ودرس عند المرجع الديني آية الله الخوئي . وأجيز إجازات للرواية والاجتهاد من قبل كبار مراجع التقليد . وهو متزوّج من الابنة الكبرى للسيد محمّد باقر الصدر .

مسيرته الجهادية

كانت المسيرة الجهادية للصدر قد شملت الكثير من الأدوار ،أهمها :

1.الدفاع عن بيضة الإسلام واستمرار الدور الرسالي للعلماء ، خصوصاً في مدينة الكاظمية المقدسة ومناطق بغداد . وأحد الأدوار المهمة هو نشر الوعي الثقافي الإسلامي ، والذي أثر في بعض الطوائف الإسلامية داخل العراق .

2. حماية أسر وعوائل السادة من آل الصدر .وإضافة إلى ذلك رعاية عوائل الشهداء ورعاية الأسر المؤمنة .

3. محاربة الفكر البعثي الفاسد عن طريق الثقفيف ونشر الوعي الإسلامي ، وقضية الدفاع عن الإسلام المتمثلة بالعلماء من دعم المرجعيات في النجف الأشرف ، والمحافظة على وجود التراث الإسلامي.

ولم يقتصر الصدر على هذا الأسلوب ، بل ذهب ليبلور العمل الجهادي بالأسلوب العلمي المعاصر . وقد اخترق السلطة العفلقية بأسلوبه الفكري الواعي ، حيث يظهر في التلفاز في شهر رمضان يوم جرح أو استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام ) ويقرأ المقتل .

مؤلّفاته

له عدة مؤلفات متنوعة في العلوم الإسلامية ، فكتب 11 كتاباً في علوم القرآن الكريم ، منها : التفسير النافع / التفسير التعليمي /دروس في علوم التجويد/التفسير المختصر .

وأما في الفكر الإسلامي فمؤلفاته 98 كتاباً ، منها :الإسلام والترف /ومن المسجد إلى بناء الإنسان /الضمير الديني ودوره في الحياة /كيف نفهم الاجتهاد والتقليد / كيف نتعايش مع القران /الدين وتهذيب السلوك/أخلاق الفرد في القرآن الكريم/الأخلاق و دورها في الحياة/اللسان بين الجنة والنار .

وأما مؤلفاته العلمية فكتب 23 كتاباً، منها : دروس في علم المنطق/المنطق في سؤال وجواب/ مباحث الألفاظ/أصول الفقه/الأدلة العقلية /المصطلحات الفقهية /نافدة على الفلسفة الإسلامية/نافذة على علم الرجال /القواعد الفقهية .

وأما مؤلفاته في حقل التربية فهي 10 كتب ، منها : يا بني أقم الصلاة/عقيدتي/إلى صغاري الأحباء .

وأما عن مؤلفاته في كتب العقيدة فهي 16 كتاباً ، منها :الشفاعة في القرآن /حكم تكفير المسلم في القرآن والسنة/الإمام الشهيد السيد محمّد باقر الصدر /الشهيدة العلوية بنت الهدى .

وأما مؤلفاته القصصية فهي 34 قصة ، منها : قصص الأنبياء/مع الشاكين في مناجاتهم/تربية النفس/نظرية التعامل مع الواقع .

نشاطاته

1. بمساعدة نخبة من المؤمنين افتتح 90 مسجداً ، وأسس دوراً للأيتام ومدارس ومستشفيات .

2.ساهم بشكل فعال من خلال لقاءآته بالجمهور وعلماء الدين الأعلام وشيوخ العشائر العراقية ومسؤولي الدولة ، وأخيراً فقد قام بتبني لعقد مؤتمرين مهمين، جمع في الأول علماء الدين الأفاضل من جميع محافظات العراق، وبمختلف مذاهبهم الفقهية الاسلامية، والذي انعقد في مدينة الكاظمية المقدسة بتاريخ 14 صفر 1427 هـ الموافق10/5/2006م، باسم مؤتمر الإفتاء العراقي. كما جمع في مؤتمر شيوخ العشائر العراقية، من مختلف محافظات العراق، وبمختلف انتماءآتهم القومية والمذهبية، والذي انعقد أيضاً في مدينة الكاظمية المقدسة بتاريخ 12 ربيع الثاني 1427 هـ الموافق 10/5/2006م، باسم مؤتمر الأخوّة العشائري. كلّ ذلك من أجل إدانة أعمال الإرهاب والتأكيد على الوحدة الوطنية ، ورصّ الصف الوطني ، وتوحيد الشعب العراقي .

3.أنشأ شبكة إعلامية مثل تلفزيون ” السلام “، وإذاعة كمنابر للاعتدال، وأشرف بنجاح على 15 مشروعاً ثقافياً ، تشمل معرضاً للكتاب، وأسس العديد من المكتبات والمراكز الرياضية للشباب المحرومين. وقد بنى أيضاً 30 مركزاً طبياً وعدداً من المستشفيات، وأكثر من 120 مدرسة ومركزاً للتدريب المهني في جميع أنحاء البلاد. 
 


المصدر

الموسوعة الشاملة لشخصيات عراقية معاصرة : 214-217 .

وراجع الموقعين الألكترونيين : www.hdf-iq.org\www.iraqcenter.net

الموسوعة الشاملة لشخصيات عراقية معاصرة . تأليف : أحمد عبد الرسول جبر عبّاس الشجيري \ نشر : الدار البيضاء ودار ومكتبة البصائر - بيروت ، ودار الراية البيضاء - بغداد \ الطبعة الأولى - 2014 م .