الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تقارب الكاشاني - البنّا»

من ویکي‌وحدت
(تقارب_الكاشاني_-_البنّا ایجاد شد)
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
كتاب «التقارب السنّي - الشيعي بين حقّ الاختلاف ودعوى امتلاك الحقيقة» من إعداد وحواريات الأُستاذ وحيد تاجا السوري، ومن نشر دار الفكر الدمشقية لسنة 2008 م، ويقع في 408 صفحات. وفي هذا الكتاب بعض «الشطحات» إن صحّ التعبير.<br>
في عام 1948 م خلال موسم الحجّ التقىٰ [[أبو القاسم الكاشاني|السيّد أبو القاسم الكاشاني]] (المتوفّىٰ سنة 1962 م) بالشيخ الداعية [[حسن البنّا]] (المتوفّىٰ سنة 1949م)، وحدث بينهما تفاهم وتقارب في وجهات النظر حول [[التقريب]] و[[الوحدة الإسلامية|الوحدة بين المسلمين]]، وأملا أن يكون هذا اللقاء بداية مسار على طريق [[الوحدة الإسلامية]].<br>
وقد سجّل هذا الحدث لأهمّيته في تراجم سيرة الرجلين، وكان ملفتاً لنظر الكثيرين.<br>
فقد نقل الأُستاذ [[عبدالمتعال الجبري]] صاحب كتاب «لماذا اغتيل حسن البنّا ؟» عن السياسي «روبير جاكسون» في حديثه عن الشيخ [[حسن البنّا]] قوله : «ولو طال عمر هذا الرجل لكان يمكن أن يتحقّق الكثير لهذه البلاد، خاصّة لو اتّفق [[حسن البنّا]] مع [[أبو القاسم الكاشاني|آية اللّٰه الكاشاني]] الزعيم الإيراني على أن يزيلا [[الاختلاف|الخلاف بين الشيعة والسنّة]]. وقد التقىٰ الرجلان في الحجاز عام 1948 م، ويبدو أنّهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أنّ عوجل حسن البنّا بالاغتيال».<br>
[[تصنيف: الوقائع التقريبية]]

مراجعة ١٣:٢٩، ٥ ديسمبر ٢٠٢٠

في عام 1948 م خلال موسم الحجّ التقىٰ السيّد أبو القاسم الكاشاني (المتوفّىٰ سنة 1962 م) بالشيخ الداعية حسن البنّا (المتوفّىٰ سنة 1949م)، وحدث بينهما تفاهم وتقارب في وجهات النظر حول التقريب والوحدة بين المسلمين، وأملا أن يكون هذا اللقاء بداية مسار على طريق الوحدة الإسلامية.
وقد سجّل هذا الحدث لأهمّيته في تراجم سيرة الرجلين، وكان ملفتاً لنظر الكثيرين.
فقد نقل الأُستاذ عبدالمتعال الجبري صاحب كتاب «لماذا اغتيل حسن البنّا ؟» عن السياسي «روبير جاكسون» في حديثه عن الشيخ حسن البنّا قوله : «ولو طال عمر هذا الرجل لكان يمكن أن يتحقّق الكثير لهذه البلاد، خاصّة لو اتّفق حسن البنّا مع آية اللّٰه الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنّة. وقد التقىٰ الرجلان في الحجاز عام 1948 م، ويبدو أنّهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أنّ عوجل حسن البنّا بالاغتيال».