الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الوحدة في مواجهة التفتيت (مؤتمر)»

من ویکي‌وحدت
(مؤتمر_«الوحدة_في_مواجهة_التفتيت» ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
(لا فرق)

مراجعة ٠٥:٢٦، ٨ ديسمبر ٢٠٢٠

مؤتمر عالمي للتقريب بين المذاهب والأديان، عقده المجمع العالمي للتقريب وجمعية التقريب بين المذاهب الإسلامية والأديان الهندية في مدينة دهلي، وذلك من 4/10 / 2009 م إلى 2009/4/14 م الموافق 14 / ربيع الثاني/ 1430 ه‍ إلى 18 / ربيع الثاني / 1430 ه‍. وجاء في البيان الختامي للمؤتمر ما يلي:
إنّ حاجة أُمّتنا الإسلامية إلى التوحّد والأُخوّة تعتبر من ضروريات ظروفنا المعاصرة، ومن الأُسس الإسلامية التي أكّد عليها القرآن والأحاديث النبوية الشريفة.
غياب هذا المفهوم عن المجتمع الإسلامي ومحاولات أعداء الإسلام لإيجاد الفرقة بين المسلمين عرقلت تحقيق هذا الأصل الربّاني. وبعد انتصار الثورة الإسلامية على يد الإمام الخميني قدس سره وطرح مشروع الوحدة والأُخوّة الإسلامية من جديد استمرّ قائد الثورة الإسلامية آية اللّه الخامنئي على هذا النهج، حيث جاء تأسيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ليكمل جهود علماء المسلمين طوال العقود الماضية، فمحاولات ومساعي التقريب الكثيرة والمتواصلة هي نتيجة الصحوة الإسلامية في عصرنا الحاضر، فهذه الصحوة قد شملت جميع مجالات الحياة ممّا أدّى إلى انتصار المجاهدين والمقاومين
على جميع الأصعدة في لبنان وفلسطين و... ضدّ المستكبرين والمحتلّين، حيث بعث بارقة أمل للمسلمين لإقامة حكومة العدل الإلهي.
ولتعزيز وحدة الأُمّة الإسلامية بين أبناء المذاهب المختلفة نؤكّد نحن المشتركين في هذا المؤتمر على البنود التالية:
1 - جميع العلماء والمفكّرين المشاركين في هذا المؤتمر يؤيّدون تأسيس «جمعية التقريب بين المذاهب والأديان في الهند».
2 - هدف هذه الجمعية هو لمّ شمل مسلمي الهند من جميع المذاهب، وكشف الساحات المشتركة بينهم.
3 - أن يكون القرآن والسنّة النبوية وتوصيات أئمّة أهل البيت عليهم السلام وصحابة الرسول صلى الله عليه و آله الكرام والأولياء الصالحين هو المحور الأساس لهذه الوحدة.
4 - يرفض العلماء المشاركون في هذا المؤتمر اتّهام التكفير والتفسيق والتبديع للطرف الآخر، ويعتبرون جميع المذاهب الإسلامية ضمن الدين الإسلامي الواحد.
5 - ندعو مسلمي الهند لأن يكونوا واعين تجاه مؤامرات الاستكبار وأعداء الإسلام، وأن لا يسمحوا بنشر التصريحات التحريضية والتفريقية، ويؤكّدوا على عناصر الوحدة.
6 - نندّد بإساءة وإهانة مقدّسات سائر المذاهب والأديان، كالمساجد ودور العبادة والشخصيات المقدّسة لدى سائر المذاهب، وندعو للتعاون والتكاتف لدعم وحفظ منجزات المسلمين.
7 - يجب أن تكون الأُصول الإسلامية الثابتة محترمة من قبل الجميع، ونرفض أيّ تحريف وتزييف لهذه الأُصول أو حذفها من المناهج التعليمية على يد أعداء الإسلام.
8 - ندعو لنشر الثقافة الإسلامية في هذا البلد، وهذا لا يتحقّق إلّامن خلال تبيين وشرح المعارف الإسلامية والمشتركات الموجودة بين المذاهب؛ لتهيئة الأرضية المناسبة لتحقيق التقريب بين هذه المذاهب.
9 - نطلب من مسلمي الهند أن يشاركوا ويساندوا المشاريع الاقتصادية والثقافية
والصحّية و... لمسلمي هذا البلد، ويبذلوا ما في وسعهم لتحسين أوضاعهم المعيشية.
10 - نحن مسلمي الهند نطلب من الشعوب الإسلامية وغير الإسلامية مراعاة المصالح الإسلامية، والسعي لإزالة العقبات أمام تحقيق هذه المصالح؛ لتيسير وتعزيز العلاقات بين المسلمين في العالم.
11 - نظراً لتعدّد الأديان والمذاهب في البلاد الهندية نرجو من جمعية التقريب أن تبذل جهدها لإيجاد الانسجام والتفاهم والتكاتف بين جميع الأديان والمذاهب؛ لإقامة مجتمع منسجم ومتّحد يرنو إلى الرقي والسعادة.
12 - عالمنا اليوم بشكل عامّ والهند بشكل خاصّ يحكمه إعلام مزيّف ومنحرف، ولذا نطلب من هذه الجمعية نشر وترويج الأخلاق السامية داخل المجتمع الهندي؛ ليعيش الناس في مجتمع سالم ونزيه ومتّقي.
13 - نشجب ونندّد بشدّة احتلال البلاد الإسلامية من قبل القوى المستكبرة، ونطالب بالخروج الفوري للقوّات المحتلّة من الأراضي الإسلامية.