الشرباصي، أحمد

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٦:٠٢، ١٨ يوليو ٢٠٢١ بواسطة Mahdipoor (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
أحمد الشرباصي
الاسم أحمد الشرباصي‏
الاسم الکامل أحمد الشرباصي‏
تاريخ الولادة 1918م/1336ه
محل الولادة الدقهلية/ مصر
تاريخ الوفاة 1400ه/1980م
المهنة أمين لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً، ورائد من روّاد التقريب.
الأساتید
الآثار ألّف أكثر من تسعين كتاباً في مباحث الدين والتاريخ والأدب والاجتماع، منها: حركة الكشف، محاولة بين صديقين، سيرة السيّدة زينب، واجب الشاب العربي، المحفوظات الأزهرية، لمحات عن أبي بكر، محاضرات الثلاثاء، صلوات على الشاطئ، أمين الأُمّة أبو عبيدة، عائد من الباكستان، مذكّرات واعظ أسير، النيل في ضوء القرآن، من أجل فلسطين، في رحاب الصوفية، غربة الإسلام، أيّام الكويت، القصص في الإسلام، في عالم الكونين، الحاكم العادل عمر بن عبدالعزيز، يسألونك في الدين والحياة، موسوعة أسماء المصطفى صلى الله عليه و آله، مشرق النور، رشيد رضا صاحب المنار. وكتب في سجنه «مذكّرات واعظ أسير».
المذهب سنی

الشيخ أحمد الشربيني جمعة الشرباصي: أمين لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً، ورائد من روّاد التقريب.
وهو من مواليد بلدة «البجلات» مركز «دكرنس» في مديرية الدقهلية بمصر سنة 1918 م. تعلّم في الكتّاب، ثمّ تخرّج من كلّية اللغة العربية، ثمّ نال شهادة التخصّص، ثمّ درجة الماجستير من معهد الدراسات العربية العليا، فالدكتوراه في الأدب والنقد من الكلّية المذكورة.
واشتغل مدرّساً في وزارة المعارف، ثمّ في معهد الزقازيق، فمعهد القاهرة، فمعهد سوهاج، ثمّ أميناً للجنة الفتوى‏ بالأزهر. كما كان وكيلًا لرواق الحنفية بالأزهر، ومستشاراً لهيئة الرقابة على المطبوعات، وعضواً في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وأميناً عامّاً
لجمعية الشبّان المسلمين.
ألّف أكثر من تسعين كتاباً في مباحث الدين والتاريخ والأدب والاجتماع، منها: حركة الكشف، محاولة بين صديقين، سيرة السيّدة زينب، واجب الشاب العربي، المحفوظات الأزهرية، لمحات عن أبي بكر، محاضرات الثلاثاء، صلوات على الشاطئ، أمين الأُمّة أبو عبيدة، عائد من الباكستان، مذكّرات واعظ أسير، النيل في ضوء القرآن، من أجل فلسطين، في رحاب الصوفية، غربة الإسلام، أيّام الكويت، القصص في الإسلام، في عالم الكونين، الحاكم العادل عمر بن عبدالعزيز، يسألونك في الدين والحياة، موسوعة أسماء المصطفى صلى الله عليه و آله، مشرق النور، رشيد رضا صاحب المنار.
كان مبعوثاً علمياً للالأزهر الشريف في الكويت، ثمّ أُسندت إليه أمانة الفتوى في الأزهر. كما كان محاضراً مرموقاً وخطيباً مفوّهاً، اعتقل بسبب خطبه الحماسية، فكتب في سجنه «مذكّرات واعظ أسير».
وقد توفّي بمصر سنة 1980 م.
له في مجال التقريب مقال تحت عنوان «نحو حياة دينية أفضل»، اقتطفنا منه سطوراً:
«إذا كانت أديان قد زالت أو تقلّص ظلّها؛ لأنّ التحريف استبدّ بها ولم يقيّض لها من ينفي الدخيل عنها، فإنّ الإسلام العالمي العامّ الذي نزل به الروح الأمين من لدن ربّ العالمين ليكون شرعة ومنهاجاً في كلّ زمان ومكان حتّى يرث اللَّه الأرض ومن عليها، لن يزول ولن يبيد، بل سيقيّض اللَّه له على الدوام من يذبّ عنه ويدعو إليه ويخلّصه ممّا يعلق به، فالحقّ تبارك وتعالى يقول: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ‏ (سورة الحجر: 9)، والرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام)- وهو الصادق المصدّق- يقول: «يحمل هذا الدين من كلّ خلف عدوله.... ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين»، ويقول: «لاتزال طائفة من أُمّتي قائمة على الحقّ لا يضرّهم من خالفهم حتّى يأتي أمر اللَّه».
ولا شكّ أنّ حالتنا الدينية الآن ممّا يثير الأسى ويستدعي الأسف»! فبعد أن كان للدين سلطانه على الفرد والجماعة أصبحنا نرى الأكثرية منصرفة عنه، مهملة لفروضه وحدوده،
غير ملتزمة في شؤونها الداخلية والخارجية، وأصبحنا نألف سماع الشكوى من هذه الحال، وصيحات الاستنكار لضعف الروح الديني، وصرخات الرجاء أن يقيّض اللَّه للمسلمين من الأسباب والوسائل ما يحدو ركابهم العامّ إلى حياة دينية أفضل ممّا هم فيها الآن. ومن الأُمور المسلّمة أنّ تشخيص الداء ركن هامّ في معرفة الدواء، وخطوة واسعة نحو العلاج فالشفاء.
ومن هنا يصحّ أن يقال: إنّ النصّ على رؤوس الأمراض التي تشكوها الأُمّة الإسلامية نوع من المعاونة على الوصول إلى حياة دينية أفضل... وفي طليعة هذه الأمراض أنّ كثيراً من المسلمين يتلقّون عقائدهم الدينية وثقافتهم الإسلامية عن طريق التلقين والتقليد والمتابعة والوراثة. وهذا الطريق التقليدي لا يجعل للعقائد المتلقّاة أثرها العميق والوثيق في نفس المتابع وعقله، كما يحدث ذلك عندما يدرس الإنسان ما يلقى إليه ويمحّصه ويعرف شواهده وبراهينه.
وهذا هو السرّ في أنّنا نرى‏ إيمان الرجل الغريب عن بيئة الأقطار الإسلامية أقوى وأهدى‏ من إيمان بعض المسلمين المقلّدين، وما كان ذلك إلّالأنّ هذا الغريب كان على دين غير الإسلام، ثمّ سمع بالإسلام فأقبل عليه يدرسه ويقارنه بسواه، فوضحت له شمس صدقه متبدية رائعة،
فأسلم عن دليل وآمن عن يقين، فأخذ يعمل للإسلام، ويدعو إليه، ويبذل في سبيله أضعاف ما يقدّمه الكثير من من المسلمين.
وهذه الفرق الإسلامية والطوائف الدينية يجب أن يكون بشأنها جهد جاد عازم حازم للتقريب بينها، وتوحيد صفوفها، وإزالة البغضاء من بين أربابها، فالكلّ يجب أن يكونوا أُخوة متاحبّين؛ لأنّهم مسلمون مجمعون على الأُصول وإن اختلفوا في الفروع، واختلاف الرأي لا يفسد للودّ قضية، ونريد في هذا التقريب عملًا سريعاً جديداً واسعاً لا يقتصر على التمنّي ولا على المحاولات السطحية أو المظاهر الشكلية».

المراجع

(انظر ترجمته في: الأزهر في ألف عام 3: 463- 476، إتمام الأعلام: 39- 40، رسائل الأعلام إلى العلّامة أبي الحسن الندوي: 160- 164، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 4: 20- 33، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 49- 51).