الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد باقر الصدر»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٦٧: سطر ١٦٧:
=اعتقاله وشهادته=
=اعتقاله وشهادته=


الاعتقال الأول: بعد نجاح الثورة الإيرانية في يناير 1979م، تم اعتقال السيد محمد باقر الصدر بتاريخ 17 رجب 1399هـ الموافق 13-يونيو-1979م، وبعد التحقيق معه تم الإفراج عنه وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية.
الاعتقال الأوّل: بعد نجاح الثورة الإيرانية في يناير 1979م، تمّ اعتقال السيّد محمّد باقر الصدر بتاريخ 17 رجب 1399هـ الموافق 13-يونيو-1979م، وبعد التحقيق معه تمّ الإفراج عنه ووضعه تحت الإقامة الجبرية.


الاعتقال الثاني: في 25-مارس-1980م على خلفية أحداث النجف تم اعتقال السيد محمد باقر الصدر وتم إرساله إلى بغداد وقامت شقيقته السيدة "بنت الهدى" بتهديد الحزب والأمن بأن المظاهرات ستبدأ في الكاظمية والنجف وكربلاء غداً إذا لم يتم إطلاق سراحه وفعلاً في اليوم الثاني بدأت حشود من المتظاهرين في التجمع ولكن كانت أجهزة الأمن والحزب لهم بالمرصاد فتم اعتقال أكثر من ألفي متظاهر .
الاعتقال الثاني: في 25-مارس-1980م على خلفية أحداث النجف تمّ اعتقال الصدر وإرساله إلى بغداد، وقامت شقيقته السيّدة "بنت الهدى" بتهديد الحزب والأمن بأنّ المظاهرات ستبدأ في الكاظمية والنجف وكربلاء غداً إذا لم يتمّ إطلاق سراحه، وفعلاً في اليوم الثاني بدأت حشود من المتظاهرين في التجمّع، ولكن كانت أجهزة الأمن والحزب لهم بالمرصاد، فتمّ اعتقال أكثر من ألفي متظاهر .


وبدأت المحافظات الشيعية تغلي وتفور لإطلاق سراحه وبتحريض قوي ومنظم من شقيقته وبناءً على هذا وخوفاً من المشاكل أمر فاضل البراك مدير الأمن العام بإطلاق سراحه وإعادته إلى النجف .
وبدأت المحافظات الشيعية تغلي وتفور لإطلاق سراحه وبتحريض قوي ومنظّم من شقيقته، وبناءً على هذا وخوفاً من المشاكل أمر فاضل البرّاك مدير الأمن العام بإطلاق سراحه وإعادته إلى النجف .


وقد تم وضعه تحت الاقامة الجبرية من قبل الحكومة العراقية في يونيو 1979، وبعد عشرة أشهر في الإقامة الجبرية، تم اعتقاله في 19 5 أبريل 1980 م، ثم صدر أمر قضائي بتقديمه للمحاكمة بتهمه العمالة والتخابر مع دولة أجنبية، وحُكم عليه بالإعدام من قبل القاضي "علي السيد هادي السيد وتوت" حسب قانون العقوبات ذي رقم 111 لسنة 1961م.
وقد تمّ وضعه تحت الاقامة الجبرية من قبل الحكومة العراقية في يونيو 1979، وبعد عشرة أشهر في الإقامة الجبرية تمّ اعتقاله في 19 5 أبريل 1980 م، ثمّ صدر أمر قضائي بتقديمه للمحاكمة بتهمة العمالة والتخابر مع دولة أجنبية، وحُكم عليه بالإعدام من قبل القاضي علي السيّد هادي وتوت حسب قانون العقوبات ذي الرقم 111 لسنة 1961م.


وعقب الحكم عليه تم اعدامه مساء يوم 9 أبريل 1980 مع أخته بنت الهدى رميا بالرصاص بأمر من الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وعقب الحكم عليه تمّ اعدامه مساءً يوم 9 أبريل 1980 مع أخته بنت الهدى رمياً بالرصاص بأمر من الرئيس العراقي السابق صدّام حسين.




٢٬٧٩٦

تعديل