٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٥: | سطر ٣٥: | ||
=ولادته ونشأته= | =ولادته ونشأته= | ||
ولد | ولد السيّد محمّد باقر الصدر في مدينة الكاظمية في الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة 1353 هـ(1932)، وتوفّي والده وله من العمر أربع سنوات، فتولّت والدته الفاضلة تربيته، وتعلّم القراءة والكتابة وتلقّى جانباً من الدراسة في مدارس منتدى النشر الابتدائية. | ||
كان حريصاً على المصالح العامّة، راسخ الإيمان، شديد الثقة باللَّه، | في مدينة الكاظمية المقدسة بدأ بدراسة المنطق وهو في سنّ الحادية عشرة من عمره، في بداية الثانية عشرة من عمره بدأ بدراسة كتاب "معالم الأصول" عند أخيه السيّد إسماعيل الصدر، وكان يعترض على صاحب "المعالم"، فقال له أخوه: إن هذه الاعتراضات هي نفسها التي اعترض بها صاحب "كفاية الأصول" على صاحب "المعالم". | ||
كان حريصاً على المصالح العامّة، راسخ الإيمان، شديد الثقة باللَّه، مائلاً إلى التقشّف والبساطة في العيش، ذا عاطفة جيّاشة صادقة وعزيمة ملتهبة وشجاعة نادرة. | |||
=دراسته= | =دراسته= | ||
عندما أتمّ دراسته التمهيدية هاجر إلى النجف الأشرف عام 1365 ه لمواصلة دراساته العليا، فدرس على يد كبار العلماء، والذين من جملتهم: الشيخ محمّد رضا آل ياسين (خال المترجم)، والشيخ عبّاس الرميثي، والسيّد أبو القاسم | عندما أتمّ دراسته التمهيدية هاجر إلى النجف الأشرف عام 1365 ه لمواصلة دراساته العليا، فدرس على يد كبار العلماء، والذين من جملتهم: الشيخ محمّد رضا آل ياسين (خال المترجم)، والشيخ عبّاس الرميثي، والسيّد أبو القاسم الخوئي. وحصل على إجازة الاجتهاد وهو في سنّ مبكّرة، وأصبح علماً بارزاً في النبوغ والتحقيق والتدقيق، وواحداً من مراجع الدين المرموقين. | ||
=تدريسه | =تدريسه وطلّابه= | ||
بدأ | بدأ السيّد الصدر في إلقاء دروسه وهو ابن ستّ وعشرين سنة، فقد بدأ بتدريس الدورة الأولى في علم الأصول بتاريخ 1378(1957) وأنهاها في 1391، وبدأ بتدريس الفقه سنة 1381 ه. | ||
من أبرز | من أبرز طلّابه : السيّد كاظم الحائري، والسيّد محمود الهاشمي الشاهرودي، والسيد محمد باقر الحكيم. | ||
=مؤلّفاته= | =مؤلّفاته= |
تعديل