الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد باقر الصدر»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
محمّد باقر بن حيدر بن إسماعيل بن محمّد (صدر الدين) بن صالح الموسوي الكاظمي النجفي الصدر المعروف بالشهيد الصدر أو الشهيد الرابع: من أبرز علماء الإسلام في العصر الحديث . كانت له قدرة فائقة في طرح الأفكار والنظريات في المجالات العلمية والفكرية التي تناولها، كالفقه وأُصوله والتفسير والفلسفة والاقتصاد والمنطق وغيرها، فأوجد مدرسة إسلامية تتمتّع بمواصفات الشمولية والأصالة والعمق والحركة والحيوية والإبداع والأُسلوب المشرق وتلبية حاجات الأُمّة ومتطلّبات عصرها الحاضر، الأمر الذي جعلها موضع إعجاب وتقدير العلماء والمفكّرين وحملة الأقلام في العالم العربي والإسلامي .
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
سطر ٣١: سطر ٣٤:
=ولادته ونشأته=
=ولادته ونشأته=


ولد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، في مدينة الكاظمية المقدسة في الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة 1353 هـ(1932) وكان والده العلامة المرحوم السيد حيدر الصدر ذا منزلة عظيمة، وقد حمل لواء التحقيق والتدقيق والفقه والأصول، وكان عابداً زاهداً عالماً عاملا، ومن علماء الإسلام البارزين.
ولد السيد محمد باقر الصدر، في مدينة الكاظمية المقدسة في الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة 1353 هـ(1932) وكان والده العلامة المرحوم السيد حيدر الصدر ذا منزلة عظيمة، وقد حمل لواء التحقيق والتدقيق والفقه والأصول، وكان عابداً زاهداً عالماً عاملا، ومن علماء الإسلام البارزين.


وكان جده لأبيه وهو السيد إسماعيل الصدر، زعيماً للطائفة، ومربياً للفقهاء، وفخراً للشيعة، زاهداً ورعاً ظالعاً بالفقه والأصول، وأحد المراجع العِظام للشيعة في العراق.
وكان جده لأبيه وهو السيد إسماعيل الصدر، زعيماً للطائفة، ومربياً للفقهاء، وفخراً للشيعة، زاهداً ورعاً ظالعاً بالفقه والأصول، وأحد المراجع العِظام للشيعة في العراق.
سطر ١٠٣: سطر ١٠٦:




محمّد باقر بن حيدر بن إسماعيل بن محمّد (صدر الدين) بن صالح الموسوي الكاظمي النجفي الصدر المعروف بالشهيد الصدر أو الشهيد الرابع: من أبرز علماء الإسلام في العصر الحديث.
 
<br>ولد في الكاظمية سنة 1933 م، وتوفّي والده وله من العمر أربع سنوات، فتولّت والدته الفاضلة تربيته، وتلقّى في ريعان صباه العلوم الإسلامية على يد أخيه السيّد إسماعيل الصدر، وعندما أتمّ دراسته التمهيدية هاجر إلى‏ النجف الأشرف عام 1365 ه لمواصلة دراساته العليا، فدرس على يد كبار العلماء، والذين من جملتهم: الشيخ محمّد رضا آل ياسين (خال المترجم)، والشيخ عبّاس الرميثي، والسيّد أبو القاسم الخوئي، وحصل على إجازة الاجتهاد وهو في سنّ مبكّرة، وقام بتدريس أُصول الفقه سنة 1378 ه وهو ابن ستّ وعشرين سنة، وبدأ بتدريس الفقه سنة 1381 ه، وأصبح علماً بارزاً في النبوغ والتحقيق والتدقيق، وواحداً من مراجع الدين المرموقين.
<br>ولد في الكاظمية سنة 1933 م، وتوفّي والده وله من العمر أربع سنوات، فتولّت والدته الفاضلة تربيته، وتلقّى في ريعان صباه العلوم الإسلامية على يد أخيه السيّد إسماعيل الصدر، وعندما أتمّ دراسته التمهيدية هاجر إلى‏ النجف الأشرف عام 1365 ه لمواصلة دراساته العليا، فدرس على يد كبار العلماء، والذين من جملتهم: الشيخ محمّد رضا آل ياسين (خال المترجم)، والشيخ عبّاس الرميثي، والسيّد أبو القاسم الخوئي، وحصل على إجازة الاجتهاد وهو في سنّ مبكّرة، وقام بتدريس أُصول الفقه سنة 1378 ه وهو ابن ستّ وعشرين سنة، وبدأ بتدريس الفقه سنة 1381 ه، وأصبح علماً بارزاً في النبوغ والتحقيق والتدقيق، وواحداً من مراجع الدين المرموقين.
<br>كان حريصاً على المصالح العامّة، راسخ الإيمان، شديد الثقة باللَّه، مائلًا إلى التقشّف والبساطة في العيش، ذا عاطفة جيّاشة صادقة وعزيمة ملتهبة وشجاعة نادرة.
<br>كان حريصاً على المصالح العامّة، راسخ الإيمان، شديد الثقة باللَّه، مائلًا إلى التقشّف والبساطة في العيش، ذا عاطفة جيّاشة صادقة وعزيمة ملتهبة وشجاعة نادرة.
٢٬٧٩٦

تعديل