الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد حسن نصر الله»

سطر ٥٢: سطر ٥٢:


==علاقته مع حزب الله==
==علاقته مع حزب الله==
شهدت حركة "أمل" بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران اتساعا في الفجوة بين خطين كانت تحتضنهما، أحدهما كانت ترعاه الحركة وانخرط في اللعبة السياسية من منطلقات لبنانية وركز على تحسين ظروف الشيعة وموقعهم في الدولة اللبنانية.
شهدت حركة "أمل" بعد نجاح الثورة الإسلامية في [[إيران]] اتساعا في الفجوة بين خطين كانت تحتضنهما، أحدهما كانت ترعاه الحركة وانخرط في اللعبة السياسية من منطلقات لبنانية وركز على تحسين ظروف الشيعة وموقعهم في الدولة اللبنانية.
والثاني واظب على تلقي العلوم الدينية، وفتح خطا عقائديا مباشرا مع إيران، فحصل منها على دعم معنوي ومادي كبير غداة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وتمثل هذا الاتجاه في تأسيس حزب الله الذي كان حسن نصر الله أحد مؤسسيه.
والثاني واظب على تلقي العلوم الدينية، وفتح خطا عقائديا مباشرا مع إيران، فحصل منها على دعم معنوي ومادي كبير غداة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وتمثل هذا الاتجاه في تأسيس حزب الله الذي كان حسن نصر الله أحد مؤسسيه.
في لقاء صحيفي الى علاقته وعمله في حزب الله قائلاً: ينما تأسس حزب الله كنت في الثانية والعشرين من عمري، وكنت عضوا في قوة باسق المقاومة.وفي وقت لاحق اصبحت مديرا للحزب في منطقة بعلبك.بعد ذلك اصبحت مدير الحزب لمنطقة البقاع بأسرها.وبعد مضي فترة عينت معاونا ثم نائبا للسيد ابراهيم امين السيد، الذي كان مديرا للحزب في بيروت.بعدذلك بوقت قصير قرر الحزب ان يفصل الشؤون السياسية عن نشاطاته العملاتية والتنظيمية.واختار السيد ابراهيم الفرع السياسي واصبحت مدير منطقة بيروت بعده.
في لقاء صحيفي الى علاقته وعمله في [[حزب الله]] قائلاً: ينما تأسس حزب الله كنت في الثانية والعشرين من عمري، وكنت عضوا في قوة باسق المقاومة.وفي وقت لاحق اصبحت مديرا للحزب في منطقة بعلبك.بعد ذلك اصبحت مدير الحزب لمنطقة البقاع بأسرها.وبعد مضي فترة عينت معاونا ثم نائبا للسيد ابراهيم امين السيد، الذي كان مديرا للحزب في بيروت.بعدذلك بوقت قصير قرر الحزب ان يفصل الشؤون السياسية عن نشاطاته العملاتية والتنظيمية.واختار السيد ابراهيم الفرع السياسي واصبحت مدير منطقة بيروت بعده.
ثم انشئ منصب المدير العام التنفيذي وكانت مسؤولياته تشمل تنفيذ اوامر المجلس الاستشاري.وقد عينت في هذا المنصب.وعلى الرغم من المسؤوليات التي احملها في الحزب - والتي تأخذ معظم وقتي فعليا - قررت ايضا اناواصل دراساتي.الا انه في اعقاب الاجتياح الاسرائيلي الشامل كان علي ان اضع دراساتي جانبا.وبعد ذلك بسبع سنوات، في عام 1989 اصبح الوضع مناسبا للدراسة مرة اخرى.ثم - وبتصريح من الحزب - ذهبت الى قم لاتمام تعليمي.وبطبيعة الحال، فانه حتى في ذلك الوقت لم يتوقف مروجو الشائعات عن عملهم.قالوا ان السيد نصرالله غادر لبنان بسبب نزاع بينه وبين قادة حزب الله.في اعقاب تصاعد الخلافات مع حركة امل ونشوب صراعات مسلحة في منطقة البقاع، اعتبرت ان واجبي ان اعود الى لبنان.وبطبيعة الحال كان هذا ايضا ما ارادني الحزب ان افعله.ثم، لم اتمكن - مرة اخرى - من اغتنام الفرصة ومواصلة دراساتي الى النقطة التي كنت اوّد.واليوم، فان رغبتي الكبرى هي ان يخفف اخواني عبء العمل عليّ ويعفوني كأمين عام للحزب حتى استطيع ان اعود الى الحوزة واواصل دراساتي كباحث.بعد اغتيال عباس الموسوي على يد الاسرائيليين اخترت زعيماً لحزب الله واميناً عاما للحزب.قبل ذلك، وفي اثناء زمن اقامتي في قم عهدوا بمسؤوليتي التنفيذية في المجلس الاعلى للحزب لمساعدي الشيخ نعيم قاسم.ثم، عندما عدت من قم اديت واجبي كعضو في الاطار القيادي من دون ان تكون لي اي مسؤوليات محددة.مع ذلك، عندما اختير السيد عباس الموسوي امينا عاما للحزب عين نعيم قاسم نائبا له، وعدت انا الى منصبي السابق.في عام 1992 اغتال الاسرائيليون السيد عباس الموسوي.ثم رتب اعضاء المجلس الاستشاري اجتماعا لاختيار خليفته.وتبين انه كان انا من اختير.وفي اليوم الذي اختارني فيه المجلس الاستشاري كانت لدي مخاوف كثيرة وقلق شديد لانني كنت آنذاك اصغر سـنا بكثـير.وحـتى تلك النقطة كنت مكلفا فقط بالترتيبات الداخلية للحزب.ولم تكن لي خبرة بشؤون الحزب الخارجية.غير ان المجلس اصرّ على ان اتولى الوظيفة.رفضت في البداية، ولكنني - لاحقا - وحينما الح عليّ الخبراء قبلت هذه المسؤولية في النهاية.<ref>[https://mediaobserver.org/article.php?id=4407&cid=10&catidval ميديا:mediaobserver.org]</ref>.  
ثم انشئ منصب المدير العام التنفيذي وكانت مسؤولياته تشمل تنفيذ اوامر المجلس الاستشاري.وقد عينت في هذا المنصب.وعلى الرغم من المسؤوليات التي احملها في الحزب - والتي تأخذ معظم وقتي فعليا - قررت ايضا اناواصل دراساتي.الا انه في اعقاب الاجتياح الاسرائيلي الشامل كان علي ان اضع دراساتي جانبا.وبعد ذلك بسبع سنوات، في عام 1989 اصبح الوضع مناسبا للدراسة مرة اخرى.ثم - وبتصريح من الحزب - ذهبت الى قم لاتمام تعليمي وبطبيعة الحال، فانه حتى في ذلك الوقت لم يتوقف مروجو الشائعات عن عملهم.قالوا ان [[السيد نصرالله]] غادر لبنان بسبب نزاع بينه وبين قادة حزب الله.في اعقاب تصاعد الخلافات مع حركة امل ونشوب صراعات مسلحة في منطقة البقاع، اعتبرت ان واجبي ان اعود الى [[لبنان]].وبطبيعة الحال كان هذا ايضا ما ارادني الحزب ان افعله.ثم، لم اتمكن - مرة اخرى - من اغتنام الفرصة ومواصلة دراساتي الى النقطة التي كنت اوّد.واليوم، فان رغبتي الكبرى هي ان يخفف اخواني عبء العمل عليّ ويعفوني كأمين عام للحزب حتى استطيع ان اعود الى الحوزة واواصل دراساتي كباحث.بعد اغتيال عباس الموسوي على يد الاسرائيليين اخترت زعيماً لحزب الله واميناً عاما للحزب.قبل ذلك، وفي اثناء زمن اقامتي في قم عهدوا بمسؤوليتي التنفيذية في المجلس الاعلى للحزب لمساعدي [[الشيخ نعيم قاسم]].ثم، عندما عدت من قم اديت واجبي كعضو في الاطار القيادي من دون ان تكون لي اي مسؤوليات محددة.مع ذلك، عندما اختير السيد عباس الموسوي امينا عاما للحزب عين نعيم قاسم نائبا له، وعدت انا الى منصبي السابق.في عام 1992 اغتال الاسرائيليون [[السيد عباس الموسوي]].ثم رتب اعضاء المجلس الاستشاري اجتماعا لاختيار خليفته.وتبين انه كان انا من اختير.وفي اليوم الذي اختارني فيه المجلس الاستشاري كانت لدي مخاوف كثيرة وقلق شديد لانني كنت آنذاك اصغر سـنا بكثـير.وحـتى تلك النقطة كنت مكلفا فقط بالترتيبات الداخلية للحزب.ولم تكن لي خبرة بشؤون الحزب الخارجية.غير ان المجلس اصرّ على ان اتولى الوظيفة.رفضت في البداية، ولكنني - لاحقا - وحينما الح عليّ الخبراء قبلت هذه المسؤولية في النهاية.<ref>[https://mediaobserver.org/article.php?id=4407&cid=10&catidval ميديا:mediaobserver.org]</ref>.


==موقفه الجهادي والسياسي==
==موقفه الجهادي والسياسي==
confirmed
٤٥٩

تعديل