الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجهاد الإسلامي الفلسطيني»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{صندوق معلومات الأحزاب
{{صندوق معلومات الأحزاب
| العنوان = الجهاد الإسلامي الفلسطيني
| العنوان = الجهاد الإسلامي الفلسطيني
| الصورة =  
| الصورة = حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.jpg
| الأسم  = الجهاد الإسلامي الفلسطيني
| الأسم  = الجهاد الإسلامي الفلسطيني
| تاريخ التأسيس = 1981 م
| تاريخ التأسيس = 1981 م

مراجعة ٠٩:٢٢، ١٤ فبراير ٢٠٢٤

الجهاد الإسلامي الفلسطيني
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.jpg
الأسمالجهاد الإسلامي الفلسطيني
تاريخ التأسيس1981 م، ١٤٠٠ ق، ١٣٥٩ ش
القادة
  • الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي
  • الدكتور رمضان عبد الله شلح
  • زياد النخالة
الأهداف
  • في مجال العسكري
  • الجهادی
  • الثقافي
  • الاجتماعي
  • الإعلامي
  • و ...

الجهاد الإسلامي الفلسطيني حركة جهادية مقاومة فلسطينية ومناهضة لاتفاقية أوسلو، أُسست في عام 1981 كتنظيم إسلامي جهادي مستقل، على يدي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، وتُعّد "سرايا القدس" الجناح العسكري لها حيث نفذت عدة عمليات استشهادية اثناء انتفاضة الأقصى، أهم اهدافها تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وتحقيق حكومة إسلامية، تتبنى على الفكر الإسلامي القوي ويعتبر الجهاد العنصر الأساسي لتحقيق أهدافها منذ تأسيسها، شهدت ارتفاعًا في النشاط والتأثير، وهي تشكل قوة قتالية مهمة في فلسطين.

نشئتها وتكوينها

كانت نشأة حركة الجهاد الاسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الاسلامية الفلسطينية اواخر السبعينات وقادته مجموعه من الشباب الفلسطيني فـي اثناء وجودهم للدارسة الجامعية فـي مصر، وكان على رأسهم مؤسس الشهيد فتحي الشقاقي، وفـي اوائل الثمانينات وبعد عودته إلى فلسطيـن تم بناء القاعدة التنظيمية للحركة وبدأ التنظيم بخوض غمار التعبئة الشعبية والسياسية فـي الشارع الفلسطيني بجانب العمل المسلح ضد العدو الصهيوني، كحل وحيد لتحرير فلسطيـن.[١].


المبادئ العامة للحركة

تلتزم حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطيـن بالاسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة ، وكأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الامة الاسلامية ضد اعدائها ، وكمرجع اساسي فـي صياغة برنامج العمل الاسلامي للتعبئة والمواجهة.

  • 1: فلسطيـن ـ من النهر الى البحر ـ ارض اسلامية عربية يحرم شرعا التفريط فـي اي شبر منها ،
  • 2: والكيان الصهيوني وجود باطل ، يحرم شرعا الاعتراف به على اي جزء منها.
  • 3: يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري الغربي المعاصر فـي معركته الحضارية الشاملة ضد الامة الاسلامية، واستمرار وجود هذا الكيان على ارض فلسطيـن وفي القلب من الوطن الاسلامي ، يعنى استمرار وهيمنة واقع التجزئة والتبعية والتخلف الذي فرضته قوى التحدي الغربي الحديث على الامة الاسلامية.
  • 4: لفلسطين من الخصوصية المؤيدة بالبراهين القرآنية والتاريخية والواقعية ما يجعلها القضية المركزية للامة الاسلامية التي باجماعها على تحرير فلسطيـن ، ومواجهتها للكيان الصهيوني ، تؤكد وحدتها وانطلاقها نحو النهضة.
  • 5: الجماهير الاسلامية والعربية هي العمق الحقيقي لشعبنا فـي جهاده ضد الكيان الصهيوني ، ومعركة تحرير فلسطيـن وتطهير كامل ترابها ومقدساتها هي معركة الامة الاسلامية باسرها ، ويجب ان تسهم فيها بكامل امكاناتها وطاقاتها المادية والمعنوية ، والشعب الفلسطيني والمجاهدون على طريق فلسطيـن هم طليعة الامة فـي معركة التحرير ، وعليهم يقع العبىء الاكبر فـي الابقاء على الصراع مستمرا حتى تنهض الامة كلها للقيام بدورها التاريخي فـي خوض المعركة الشاملة والفاصلة على ارض فلسطين.
  • 6: وحدة القوى الاسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية ، واللقاء فـي ساحة المعركة ، شرط اساسي لاستمرار وصلابة مشروع الامة الجهادي ضد العدو الصهيوني.
  • 7: كافة مشاريع التسويه التي تقر الاعتراف بالوجود الصهيوني فـي فلسطين او التنازل عن اي حق من حقوق الامة فيها ، باطلة ومرفوضة.

أهداف الحركة

تسعى حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين الى تحقيق الاهداف التالية:

  • 1: تحرير كامل فلسطين ، وتصفية الكيان الصهيوني ، واقامة حكم الاسلام على ارض فلسطين ، والذي يكفل تحقيق العدل والحرية والمساواة والشورى.
  • 2: تعبئة الجماهير الفلسطينية واعدادها اعدادا جهاديا، عسكريا وسياسيا ، بكل الوسائل التربوية والتثقيفية والتنظيمية الممكنة ، لتأهيلها للقيام بواجبها الجهادي تجاه فلسطين.
  • 3: استنهاض وحشد جماهير الامة الاسلامية فـي كل مكان ، وحثها على القيام بدورها التاريخي لخوض المعركة الفاصلة مع الكيان الصهيوني.
  • 4: العمل على توحيد الجهود الاسلامية الملتزمة باتجاه فلسطيـن، وتوطيد العلاقة مع الحركات الاسلامية والتحررية الصديقة فـي كافة انحاء العالم.
  • 5: الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه ، وإبلاغ تعاليمه نقية شاملة لقطاعات الشعب المختلفة ، وإحياء رسالته الحضارية للأمة والإنسانية.

وسائل الحركة لتحقيق اهدافها

تعتمد حركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين لتحقيق أهدافها الوسائل التالية:

  • 1: ممارسة الجهاد المسلح ضد اهداف ومصالح العدو الصهيوني.
  • 2: اعداد وتنظيم الجماهير ، واستقطابها لصفوف الحركة ، وتأهيلها تأهيلا شاملا وفق منهج مستمد من القرآن والسنة ، وتراث الامة الصالح.
  • 3: مد اسباب الاتصال والتعاون مع الحركات والمنظمات الاسلامية والشعبية ، والقوى التحررية فـي العالم لدعم الجهاد ضد الكيان الصهيوني، ومناهضة النفوذ الصهيوني العالمي.
  • 4: السعى للقاء قوى شعبنا الاسلامية والوطنية العاملة على ارض المعركة ضد الكيان الصهيوني ، على ارضية عدم الاعتراف بهذا الكيان ، وبناء التشكيلات والمنظمات والمؤسسات الشعبية اللازمة لنهوض العمل الاسلامي والثوري.
  • 5: اتـخاذ كافة الوسائل التعليمية والتنظيمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والاعلامية والسياسية والعسكرية ، مما يبيحه الشرع ، وتنضجه التجربة من اجل تحقيق اهداف الحركة.
  • 6: استخدام كل طرائق التأثيـر والتبليغ المتاحة والمناسبة من وسائل الاتصال المعروفة والمستجدة.
  • 7:انتهاج مؤسسات الحركة وتنظيماتها من اساليب الدراسة والتخطيط والبرمجة والتقويم والمراقبة بما يكفل استقرار الحركة وتقدمها.[٢].

آبرز شخصيات الحركة

الحركة شهد الى الآن ثلاث امين عام وتختض مجموعة من الشخصيات فلسطينية منهم:

الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي

السيرة الذاتية للدكتور الشهيد فتحي الشقاقي المؤسس فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي ، من قرية زرنوقة القريبة من يافـا بفلسطيـن المحتلة عــام 1948 والتي هاجرت منها عائلته بعد تأسيس الكيان الصهيوني على الشطر الأول من فلسطين . مواليد 1951 في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين / قطاع غزة . درس العلوم والرياضيات في جامعة بير زيت وعمل مدرساً في القدس ثـم درس الطب في مصر وعمل طبيباً في القدس أيضاً .. انخرط في العمل السياسي والنضالي منــذ وقــت مبكر وانخــرط فـي نشاطـات تنظيمية منذ منتصف الستينات . عام 1968 التحق بالحركة الإسلامية في فلسطيـن وفـــي نهـــايــــة السبعينـات أسس مـع عــدد مـن إخوانه حركة الجهاد الإسلامي في فلسطيــن واعتبـر مؤسساً وزعيماً للتيار الإسلامي الثوري في فلسطين . اعتقل في عــام 1979 فـي مصــر بسبــب تأليفــه كتابــاً عــن الثورة الإسلامية في إيران، اعتقل في فلسطيــن أكثـر مـن مرة عــــام 1983 و 1986 ثـــم أبعد في أغسطس 1988 إلى لبنان بعد اندلاع الانتفاضة المباركة في فلسطين واتهامه بدورٍ رئيس فيـهـــــا .. ومنذ ذاك الوقت كان يتنقل في بعـض عواصم البلدان العربية والإسلامية لمواصلة طريق الجهاد ضـــد العدو الصهيوني، وكانت آخر أبرز تلك المحطــات الجهاديــة مسئوليته في تنفيذ عمليـــة بيــــت ليـــد الاستشهادية بتاريخ 1995/1/22 حيث أسفرت عن مقتل 22 عسكرياً صهيونياً وسقوط أكثــر مــن 108 جرحـى. اغتالته أجهزة الموساد الصهيونيــة في مالطا ، يـوم الخميس 1995/10/26 وهـو في طريق عودته من ليبيا.[٣].

الدكتور رمضان عبد الله شلح

وُلد الدكتور/ رمضان عبد الله شلَّح في الأول من كانون الثاني (يناير) 1958م في أسرة محافظة. بعد تخرجه 1981م من جامعة مصر كان من النشطاء في الدعوة للتيار الجهادي كخطيب يتجول في مساجد غزة. وإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى التي تجمع الآلاف من المصلين، على الرغم من استدعائه إلى سجـن (المسكوبية) في القدس. وعرف بدعوته إلى إقامة صلاة العيد في العراء فكان أول خطيب لصلاة العيد في العام 1982م وفي شكل جماهيري واسع، وهي الظاهرة التي تدخل الصهاينة لقمعها بعد ثلاث سنوات. وحتى العام 1986م عمل محاضرًا في الجامعة الإسلامية التي حُرم منها لمدة عام. عندما فرضت الإقامة الجبرية عليه بـ(تهمة التحريض) ضد العدو الصهيوني عام 1983م. وفي "درم"، كان الدكتور يخطب في مسجد الجمعية الإسلامية ويمارس نشاطه الديني في أوساط الطلاب العرب والمسلمين. أي أنه لم ير من بريطانيا سوى الجامعات والمساجد، كما هي الحال في مصر. وبعد تخرجه عمل في العاصمة البريطانية لفترة قصيرة كباحث في مراكز إسلامية عدة محافظًا على تواصل مع قادة (الجهاد) مع تركيز على الجانب الإعلامي والدعائي. ثم انتقل إلى مدينة "تامبا" في ولاية فلوريدا الأميركية حيث عمل مديرًا لمركز أبحاث (الإسلام والعالم)، رئيسًا مشاركًا لتحرير دورية (قراءات سياسية) التي يصدرها المركز في إطار نشاطاته التي تضمنت تنظيم حوارات بين مثقفين وإسلاميين مثل حسن الترابي وخورشيد أحمد، إضافة إلى التدريس في قسم السياسة الدولية في جامعة جنوب فلوريدا لمادة (دراسات شرق أوسطية).

في صيف 1995م قرر الدكتور العودة إلى فلسطين وأرسل زوجته وأبنائه إلى هناك. لكن كل شيء تغير؛ لأن الدكتور الشقاقي سافر إلى ليبيا عبر مالطا وعاد مستشهدًا فاتخذ مجلس شورى الحركة في الداخل والخارج قرارًا بانتخاب الدكتور رمضان خليفة للشقاقي، حيث أن اسحق رابين كان قد أعطى الأوامر لجهاز الاستخبارات الخارجية باغتيال الشقاقي بعد عملية بيت ليد التي أدت إلى سقوط 22 جنديًا صهيونيًا. ولدى تسلمه قيادة الحركة، كانت أمام الدكتور رمضان تحديات كبيرة أهمها: ترتيب البيت الداخلي والحفاظ على الوحدة الوطنية وملء الفراغ الكبير الذي حصل باستشهاد الشقاقي لكن التحدي الرئيسي كان سياسيًا وتمثل في أنه تسلم القيادة في مرحلة خطرة على مستوى الوضع الفلسطيني؛ لأن اتفاق أوسلو كان يتمدد ويتجذر والسلطة الفلسطينية تزداد قسوة في مواجهة مشروع المقاومة، أي أن المرحلة كانت صعبة ومعقدة.[٤].

من خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، اتهم الاحتلال الإسرائيلي شلح بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات "الجهاد" ضد أهداف إسرائيلية، من خلال إعطائه أوامر مباشرة بتنفيذها، وهو الأمر الذي دفع بالاحتلال إلى التعامل معه كقائد عسكري، إلى جانب دوره السياسي، فأدرجه في نهاية عام 2017 مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي"FBI"، على قائمة المطلوبين لديه، إلى جانب 26 شخصية حول العالم. وسبق أن أدرجت السلطات الأمريكية شلح على قائمة "الشخصيات الإرهابية" بموجب القانون الأمريكي وصدرت بحقه لائحة تضم 53 تهمة من المحكمة الفيدرالية في المقاطعة الوسطى لولاية فلوريدا عام 2003. وقامت الإدارة الأمريكية عام 2007 بضمه لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة" وعرضت مبلغ 5 ملايين دولار مقابل المساهمة في اعتقاله.[٥].

في يوم السبت 14 شوال 1441هـ، الموافق السادس من يونيو (حزيران) 2020م وافته المنية إثر مرض عضال عن عمر يناهز 62 عامًا.ودفن في سوريا إلى جانب جثمان الشهيد فتحي الشقاقي. ووصفته حركة الجهاد في بيانها بـ "القائد العظيم".[٦].

زياد النخالة

ولد زياد رشدي النَّخالة في مدينة غزة في السادس من نيسان / إبريل عام 1953، وهو متزوج وله ولدان وأربع بنات، درس المرحلة الأبتدائية في مدارس خانيونس، وأكمل دراسته الثانوية في مدينة غزة، ونال درجة الدبلوم من معهد المعلمين في غزة، واستشهد والده رشدي النخالة سنة 1956 إبان العدوان الثلاثي على مصر.[٧]. بدأ العمل الجهادي ضمن قوات التحرير العربية بقيادة زياد الحسيني، واعتقل عام 1971 بسببه بحكم مؤبد، فظل معتقلاً 14 عاماً قضاها متنقلاً بين عدة سجون، على أن أفرج عنه عام 1985 بصفقة "الجليل" الشهيرة. كلفه مؤسس الحركة الشهيد فتحي الشقاقي، بتأسيس أول جناح عسكري لحركة الجهاد، وتولى مسؤولية الحركة في قطاع غزة، خلال اعتقال الشهيد الشقاقي. اعتقل مرة أخرى عام 1988 على خلفية إشعال الانتفاضة، والمشاركة في تأسيس حركة الجهاد الإسلامي، وكان من ضمن قيادات المقاومة المبعدين الى "مرج الزهور" في لبنان عام 1988. تدرج في المناصب التنظيمية للحركة، فعين ممثلا للحركة في لبنان، إلى جانب دوره البارز في العمل العسكري. بعد اغتيال الشهيد فتحي الشقاقي عام 1995، انتخبه مجلس شورى نائباً للأمين العام حينها الدكتور رمضان شلح. قاد العديد من وفود الحركة في مباحثات ومشاورات الفصائل بالعاصمة المصرية القاهرة، ومباحثات وقف إطلاق النار في القاهرة عام 2014. كما كلفه الدكتور رمضان شلّح لينوب عنه في كثير من المهمات. تم أدراجه على ما يسمى بلوائح الإرهاب الأمريكية عام 2014، لدوره في المقاومة والعمل العسكري. وأعلنت مكافئة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه او تؤدي لاعتقاله.[٨].

من أبرز قيادات الأخرى

ومن أبرز قيادات الأخرى للحركة : محمد الهندي ، عبد العزيز عودة ، خضر حبيب ، عبد الفتاح حجاج ، احمد المدلل ،إبراهيم النجار ن عبد الله الشامي، جميل يوسف ، أبو جعفر ناصر، أكرم العجوري، محمد البزور، بسام السعدي، محمد النجار ، أحمد بركة ممثل الحركة في اليمن ، ناصر أبو شريف ممثل الحركة في ايران، أبو عماد الرفاعي ممثل الحركة في لبنان، إسماعيل صالح السنداوي ممثل الحركة في سوريا.[٩].

المعارك التي خاضتها مع العدو

خاض الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي (سرايا القدس) عدد من المعارك ضد الكيان الصهيوني منها معركة بشائر الأنتصار التي خاضتها وحدها، حيث خسرت بها 14 مقاتلا من الوحدة الصاروخية وكانت هذه المعركة ردا على اغتيال الامين العام لألوية الناصر صلاح الدين الشيخ: زهير القيسي. ومنها أيضا معركة السماء الزرقاء ومعركة كسر الصمت ومعركة البنيان المرصوص وتجدر الأشارة بأن سرايا القدس أول جناح عسكري استعمل راجمات الصواريخ ضد الاحتلال الصهيوني كما انها أول جناح عسكري قصف مدينة تل أبيب في معركة السماء الزرقاء عام 2012

موقفها عن الوحدة الاسلامية

موقفها من تأسيسها واضح جداً امام الجميع عن وحدة الامة الإسلاميّة وهذا ما صرح به امينها العام زياد النخالة وفي حوار خاص مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء على هامش المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية في طهران بمناسبة المولد النبوي الشريف والإمام الصادق (ع)، أشار “زياد النخالة” إلى مشروع التطبيع بين بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني، مؤكدا أن التطبيع هو إعلان الحرب على الشعب الفلسطيني وعلى الأمة العربية وعلى الأمة الإسلامية. وأشار إلى تحالف بعض الدول مع الصهاينة ضد الإسلام والمسلمين وقال إن مؤتمرات الوحدة الإسلامية التي نعقدها اليوم هي رد على كل محاولات التعاون مع المشروع الصهيوني وعلى كل حملات التطبيع التي تتم تحت هذه العناوين. وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن محاولات التطبيع أيضا تعتبر محاولات لحرف الدين الإسلامي عن وجهته الصحيحة. وقال نخالة أننا اليوم نثبت أن الوحدة الإسلامية هي صمام الأمان للامة الإسلامية والشعب الفلسطيني والحفاظ على القدس وفلسطين.[١٠].


علاقتها مع الجهورية الإسلامية

قال عضو المكتب السياسي للحركة احسان عطايا في تصريح لـ"قناة فلسطين اليوم": "نعمل على توسيع انتشار الحركة في أكثر من دولة على أكثر من صعيد، مبينًا أن انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي كانت بمثابة شعاع أمل على طريق تحرير فلسطين. وحول علاقات الجهاد في المنطقة، قال إن علاقة الجهاد الإسلامي مع إيران وسوريا وحزب الله، شكلت ركيزة في تدريباتنا العسكرية وتطوير أدائنا على كل المستويات، لافتًا أن الجاليات الفلسطينية في الدول الغربية هم رسل للقضية الفلسطينية.

وأكد عطايا أن علاقة الحركة مع الجمهورية الإسلامية علاقة عميقة واستراتيجية، مبينًا أن الجمهورية الإسلامية سندتنا بالمال والسلاح وكل ما نحتاجه في سبيل مواجهة الاحتلال. وأوضح أن لقاء الأمين العام القائد زياد النخالة مع الرئيس السوري بشار الأسد، رسالة واضحة تعبر عن قوة العلاقة، مشيرًا إلى أن سوريا تشكل حاضنة مهمة جدا للمقاومة. وعلى صعيد لبنان، بيّن عضو المكتب السياسي، أن "العلاقة مع لبنان قوية على عدة مستويات وعلى رأسها العلاقة مع حزب الله، فالجهاد الإسلامي لا تبني علاقاتها مع الأحزاب اللبنانية من منطلق الطائفية لأن عنواننا الرئيس هو فلسطين". كما أشار إلى أن "اهتمام العراق بفلسطين ما زال حاضرا بقوة، في الوقت الذي تحترم فيه مصر حركة الجهاد الإسلامي، وتسعى الحركة لتطوير هذه العلاقة لمصلحة الشعب الفلسطيني". وأردف عطايا: "نستطيع أن نضع بصمة في أي مكان بالعالم على مستوى الفكر وقضيتنا العادلة، فمسار حركة الجهاد الإسلامي واضح وهذا ما يساعدنا على تحقيق أهدافنا". وأعلن عضو المكتب السياسي، أن هناك لقاء قريبا مع جهات صينية في الأسابيع القادمة، مبينًا أن الحركة لن توفر أي دولة تفتح أبوابها لشرح موقفنا وإيصال رسالتنا.[١١].

إتهامها بالتشيع

تتَّهم حركة الجهاد الإسلامي منذ تأسيسها بأنها حركة “شيعية” وهو ما تنفيه الحركة عن نفسها تماماً. وإن كان قد حصل تشيع لبعض الأفراد في فلسطين سواءً في قطاع غزة أو الضفة الغربية فهي حالات فردية لم تصل بعد إلى أن تكون ظاهرة في مجمل الحالة الفلسطينية. ومع ذلك فإن العدد كان لا يزال في ازدياد خاصة عقب الانتصارات التي حققها حزب الله في حروبه ضد الاحتلال الإسرائيلي وقد فنّد هذا الإتهام امينها العام الحالي زياد النخالة في لقاء تلفوزونية حيث قال: بأنه كان للثورة الإسلامية في إيران عام 1979 دور في بلورة فكرة التيار السلامي التي كان يؤمن بها مجموعة من الأشخاص في قطاع غزة وتقوم على أساس أن هذا التيار يجب أن يكون مندمجا في المقاومة الفلسطينية. وأضاف أن الدكتور الشقاقي كان معجبا بالثورة الإيرانية، ولكن ليس على قاعدة مذهبية وكذلك تأثرت حركة الجهاد الإسلامي التي تأسست عام 1989 بهذه الثورة في الإطار السياسي وليس العقائدي، ويكشف أن دستور ولوائح حركته تقوم على أساس أنها حركة إسلامية سنية، لا تقبل بين أعضائها من يتشيّع.[١٢].

الهوامش