الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجمعية المحمدية في إندونيسيا»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب' الجمعية المحمدية هي منظمة غير حكومية إسلامية كبرى في إندونيسيا.[1] تأسست المنظمة في عام 1912 عل...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:


الجمعية المحمدية هي منظمة غير حكومية إسلامية كبرى في إندونيسيا.[1] تأسست المنظمة في عام 1912 على يد أحمد دحلان في مدينة يوجياكرتا كحركة اجتماعية إصلاحية تدافع عن الاجتهاد: التفسير الفردي للقرآن والسنة، بدلاً من التقليد: قبول التفسيرات التقليدية التي يتناقلها العلماء.
الجمعية المحمدية هي منظمة غير حكومية إسلامية كبرى في [[إندونيسيا]].[1] تأسست المنظمة في عام 1912 على يد [[أحمد دحلان]] في مدينة يوجياكرتا كحركة اجتماعية إصلاحية تدافع عن الاجتهاد: [[التفسير الفردي للقرآن والسنة]]، بدلاً من التقليد: قبول التفسيرات التقليدية التي يتناقلها العلماء.


<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
== العقيدة ==
== العقيدة ==
العقيدة المركزية للجمعية المحمدية هي الإسلام السني. وهي تؤكد على سلطة القرآن والأحاديث الشريفة باعتبارها الشريعة الإسلامية الأسمى التي تعمل كأساس شرعي لتفسير المعتقدات والممارسات الدينية، على عكس الممارسات التقليدية حيث استثمرت الشريعة الإسلامية في المدارس الدينية من قبل العلماء. ينصب التركيز الرئيسي للحركة المحمدية على زيادة إحساس الناس بالمسؤولية الأخلاقية، وتنقية إيمانهم إلى الإسلام الحقيقي.  
العقيدة المركزية للجمعية المحمدية هي الإسلام السني. وهي تؤكد على سلطة القرآن والأحاديث الشريفة باعتبارها الشريعة الإسلامية الأسمى التي تعمل كأساس شرعي لتفسير المعتقدات والممارسات الدينية، على عكس الممارسات التقليدية حيث استثمرت الشريعة الإسلامية في المدارس الدينية من قبل العلماء. ينصب التركيز الرئيسي للحركة المحمدية على زيادة إحساس الناس بالمسؤولية الأخلاقية، وتنقية إيمانهم إلى الإسلام الحقيقي.  
تعارض المحمدية بشدة التوفيق بين المعتقدات، حيث اندمج الإسلام مع الروحانية (عبادة الروح) ومع العناصر الهندوسية البوذية التي انتشرت بين المجتمعات من فترة ما قبل الإسلام. تعارض المحمدية تقليد الصوفية الذي يسمح للزعيم الصوفي (الشيخ) بأن يكون السلطة الرسمية للمسلمين. اعتبارًا من عام 2006 يُقال إنها "مالت بشدة نحو نوع أكثر تحفظًا من الإسلام" تحت قيادة دين شمس الدين رئيس مجلس العلماء الإندونيسي.[9]  
تعارض المحمدية بشدة التوفيق بين المعتقدات، حيث اندمج الإسلام مع الروحانية ([[عبادة الروح]]) ومع العناصر الهندوسية البوذية التي انتشرت بين المجتمعات من فترة ما قبل الإسلام. تعارض المحمدية تقليد الصوفية الذي يسمح للزعيم الصوفي (الشيخ) بأن يكون السلطة الرسمية للمسلمين. اعتبارًا من عام 2006 يُقال إنها "مالت بشدة نحو نوع أكثر تحفظًا من الإسلام" تحت قيادة دين شمس الدين رئيس مجلس العلماء الإندونيسي.[9]  




٧٣

تعديل