كتاب من تأليف الدكتور خالد زَهْري المغربي، قامت بنشره دار الهادي ببيروت سنة 2003 م، ويقع في 334 صفحة.<br>تناول فيه كاتبه المحترم علّة القياس ومقاصد الشريعة بين أهل السنّة والشيعة الإمامية، وشفع ذلك بالكلام حول علمين إسلاميين : الحكيم الترمذي المتوفّى حدود سنة 320 ه، وابن بابويه القمّي المتوفّى سنة 381 ه ؛ لكونهما من أبرز مثبتي علل الشريعة ومن أعظم المصنّفين في التعليل، كما أنّه كلاهما فقيه أُصولي محدّث، وكلاهما مقاصدي، وكلاهما منفتح على الطائفة الأُخرى ومطّلع على تراثها وأُصولها، وكلاهما متقارب زماناً من الآخر، ولغير ذلك من أوجه التشابه بينهما.<br>وقد رتّب الكتاب على مقدّمة وبابين وخاتمة، ويضم كلّ باب عدد من الفصول مجموعها خمسة فصول، كما توجد عدّة عناوين وتفصيلات فرعية على شكل مطالب وعناصر وفروع ومسائل وتتميمات.<br>ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الكتاب انتُخب بعنوان كتاب السنة التقريبي في الدورة الأُولى لانتخاب الكتاب السنوي للتقريب التي أقامها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.<br>
هي المباعدة واتّساع الخرق. وقد تكون نتيجة عوامل داخلية، أو نتيجة تدخّل أيدي من الخارج نحو كيان معيّن بغية نشر بذور التشتّت فيه، وهذا ما نلمسه لمس اليد في الآونة الأخيرة ممّا تعانيه الساحة الإسلامية من عوامل التفرقة و[[الاختلاف]].<br>
مراجعة ١٣:١٨، ٥ ديسمبر ٢٠٢٠
هي المباعدة واتّساع الخرق. وقد تكون نتيجة عوامل داخلية، أو نتيجة تدخّل أيدي من الخارج نحو كيان معيّن بغية نشر بذور التشتّت فيه، وهذا ما نلمسه لمس اليد في الآونة الأخيرة ممّا تعانيه الساحة الإسلامية من عوامل التفرقة والاختلاف.
