الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعددية الدينية الاجتماعية»

من ویکي‌وحدت
(التعدّدية_الدينية_الاجتماعية ایجاد شد)
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
المقصود من التعدّدية الدينية (Religious Pluralism)ما يقابل الوحدانية<br>والتفرّد، أو ما يُصطلح عليه ب‍ «الانحصارية في الدين» في مقابل «الشمولية».<br><br>وقد عُرّفت التعدّدية الدينية بعدّة تعريفات :<br><br>منها : أنّها ما يعبّر عن ذلك التنوّع وتلك الكثرة الحاصلة في الأفهام الدينية، ولا يمكن<br>بأيّ نحوٍ التوحيد بينها. وهذا هو تعريف الدكتور «سروش».<br><br>وعرّفها الدكتور «نهاوسن» بأنّها : ما نتيجته ومحصوله البروتستانية الليبرالية.<br><br>وتوجد تعاريف أُخرى لها حسب أنواعها، كما سيأتي تباعاً.<br><br>
الإطار السليم الذي يمكّن من تعايش الفئات المختلفة في آرائها، فهي لا تهتمّ بتوجيه الأحكام تجاه الرأي الآخر، وإنّما تحاول أن تصوغ موقفاً يضع الحدود والقواعد لسلوك وممارسة كلّ طرف، بحيث يصل المجموع إلىٰ هدفه وكماله من دون حالة تراجع وإقصاء.<br>
و[[التعدّدية الدينية]] الاجتماعية يمكنها أن تضمّ مجموعات مختلفة في الدين أو الجنس أو الخطّ السياسي أو التوجّه الثقافي، وتبعاً لذلك تختلف ملامح التعدّدية الاجتماعية، فإذا كانت في المجال الديني مثلاً فسوف تركّز على تبرئة الأطراف الأُخرى حتّى ترفع حسّاسيات التكفير والعداوة وما إلى ذلك.<br>
فالتعدّدية الاجتماعية كأمل يحافظ على الوحدة العملية بعد إقراره بوحدة الصراط المستقيم وعدم تحدّده، وعلى أساس الدين الإسلامي تتمّ محاولة صياغة النظام الاجتماعي الذي يضمن حقّ [[الاختلاف]] المشروع ويضمن الوحدة في الممارسة.<br>
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

مراجعة ٠٩:٠٧، ١ ديسمبر ٢٠٢٠

الإطار السليم الذي يمكّن من تعايش الفئات المختلفة في آرائها، فهي لا تهتمّ بتوجيه الأحكام تجاه الرأي الآخر، وإنّما تحاول أن تصوغ موقفاً يضع الحدود والقواعد لسلوك وممارسة كلّ طرف، بحيث يصل المجموع إلىٰ هدفه وكماله من دون حالة تراجع وإقصاء.
والتعدّدية الدينية الاجتماعية يمكنها أن تضمّ مجموعات مختلفة في الدين أو الجنس أو الخطّ السياسي أو التوجّه الثقافي، وتبعاً لذلك تختلف ملامح التعدّدية الاجتماعية، فإذا كانت في المجال الديني مثلاً فسوف تركّز على تبرئة الأطراف الأُخرى حتّى ترفع حسّاسيات التكفير والعداوة وما إلى ذلك.
فالتعدّدية الاجتماعية كأمل يحافظ على الوحدة العملية بعد إقراره بوحدة الصراط المستقيم وعدم تحدّده، وعلى أساس الدين الإسلامي تتمّ محاولة صياغة النظام الاجتماعي الذي يضمن حقّ الاختلاف المشروع ويضمن الوحدة في الممارسة.