الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إسماعيل هنية»

أُضيف ٣٬٦٥٢ بايت ،  ١١ نوفمبر ٢٠٢٣
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ٢٤: سطر ٢٤:


وفي تاريخ 28 يونيو 2014 في أثناء معركة «العصف المأكول» أو معركة «الجرف الصامد» وفق الرواية الإسرائيلية، قصفت طائرات الإحتلال الإسرائيلي منزل إسماعيل هنية، الواقع في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة، بعدّة صواريخ، مما أدّى إلى تدمير المنزل بالكامل، بهدف إغتياله، إلا أنّه لم يُصَب بأيّ أذى.
وفي تاريخ 28 يونيو 2014 في أثناء معركة «العصف المأكول» أو معركة «الجرف الصامد» وفق الرواية الإسرائيلية، قصفت طائرات الإحتلال الإسرائيلي منزل إسماعيل هنية، الواقع في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة، بعدّة صواريخ، مما أدّى إلى تدمير المنزل بالكامل، بهدف إغتياله، إلا أنّه لم يُصَب بأيّ أذى.
== إنتخابه لرئاسة الوزراء ==
تمّ ترشيح هنيّة رئيساً للوزراء في 16 فبراير 2006، بعد فوز قائمة «التغيير والإصلاح» التابعة لحركة حماس في 25 يناير 2006. وتقدّم إسمه رسميّاً لمحمود عباس في 20 فبراير، وأدّى اليمين الدستوريّة في 29 مارس 2006.


وفي أعقاب الإنتخابات الفلسطينيّة عام 2006 وإنتصار حماس، نفذت إسرائيل سلسلة من الإجراءات العقابيّة، بما في ذلك العقوبات الإقتصادية ضدّ السلطة الفلسطينيّة. أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء إيهود أولمرت أنّ إسرائيل لن تحول نحو 50 مليون دولار شهريّاً من عائدات الضرائب التي جمعتها نيابة عن السلطة الفلسطينيّة. ورفض هنية هذه العقوبات وأعلن أن حماس لن تنزع سلاحها ولن تعترف بإسرائيل رسمیّاً. وأعرب هنية عن أسفه لتعرّض حماس لإجراءات عقابيّة، مضيفاً أنّه «كان ينبغي عليه أن یتفاعل بشكل مختلف مع الديمقراطية التي عبّر عنها الشعب الفلسطيني».
وطالب [[جورج واکر بوش|بوش]] في [[الولايات المتحدة الأمریکية|الولايات المتحدة]]، التي تعتبر حماس منظمة إرهابيّة، بإعادة 50 مليون دولار من أموال المساعدات الخارجيّة إلى الولايات المتحدة دون أي تكلفة على السلطة الفلسطينيّة، وهو ما وافق عليه وزير الاقتصاد الفلسطيني [[مازن سنقرط]]. وعلّق هنیّة عن فقدان المساعدات الخارجية من الولايات المتحدة و[[الإتحاد الأوروبي]]، قائلاً: «إنّ الغرب يستخدم دائماً مساعداته الماليّة للضغط على الشعب الفلسطيني».
في 14 يونيو 2007، أقال محمود عباس هنيّة من منصب رئيس الوزراء وعيّن [[سلام فياض|سلام فيّاض]] مكانه. وذلك بعد قيام قوّات حماس المسلّحة بالسيطرة على مواقع السلطة الفلسطينيّة التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات فتح المسلّحة والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وتمّ الطعن في تعيين فيّاض بدلاً من هنيّة باعتباره غير قانوني. لأنّه بحسب الدستور الفلسطيني، يجوز لرئيس السلطة الفلسطينيّة إقالة رئيس الوزراء، لكن لا يجوز له تعيين بديل له إلا بموافقة المجلس التشريعي الفلسطيني. ويتولّى رئيس الوزراء السابق مسؤوليّة الحكومة إلى أن يتمّ تعيين رئيس وزراء جديد. ولم تسبق موافقة المجلس التشريعي على تعيين فیّاض من قبل. ولهذا السبب، إستمرّ هنيّة في العمل في غزّة، واعترف به العديد من الفلسطينيّين كرئيس وزراء شرعي مؤقت. وكان [[أنيس القاسم]]، المحامي الدستوري الفلسطيني الذي صاغ الدستور، من الذين صرّحوا علناً أنّ تعيين فيّاض غير قانوني.
== المصادر ==  
== المصادر ==  


٢٦١

تعديل