الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن طهمان»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !إبراهيم بن طهمان |- |تاريخ الولادة |؟...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
</div>
</div>


'''إبراهيم بن طهمان:''' كان [[الفقه|فقيهاً]]، كثير [[الخبر|الحديث]]، وما كان بخراسان أكثر حديثاً منه، ويقال إنّه يميل شيئاً إلى [[المرجئة|الإرجاء في الايمان]]. وذُكر: إنّ بعضهم اشتبه في نسبة إبراهيم إلى [[أصحاب الرأي]]، وإنّما كان من [[الفقه|فقهاء أصحاب الحديث]]. وله من الكتب: السنن في الفقه، المناقب، كتاب العيدين، كتاب التفسير.
'''إبراهيم بن طهمان:''' كان [[الفقه|فقيهاً]]، كثير [[الخبر|الحديث]]، وما كان [[خراسان|بخراسان]] أكثر حديثاً منه، ويقال إنّه يميل شيئاً إلى [[المرجئة|الإرجاء في الايمان]]. وذُكر: إنّ بعضهم اشتبه في نسبة إبراهيم إلى [[أصحاب الرأي]]، وإنّما كان من [[الفقه|فقهاء أصحاب الحديث]]. وله من الكتب: السنن في الفقه، المناقب، كتاب العيدين، كتاب التفسير.


=إبراهيم بن طَهْمان (... ــ 163ق)=
=إبراهيم بن طَهْمان (... ــ 163ق)=

مراجعة ٠٦:٤٥، ٥ سبتمبر ٢٠٢٢

الاسم إبراهيم بن طهمان
تاريخ الولادة ؟؟ الهجري القمري
تاريخ الوفاة 163 الهجري القمري
كنيته أبو سعيد
نسبه من أولاد ابن شعبة الخراساني
لقبه الهروي
طبقته من أصحاب هارون الرشيد

إبراهيم بن طهمان: كان فقيهاً، كثير الحديث، وما كان بخراسان أكثر حديثاً منه، ويقال إنّه يميل شيئاً إلى الإرجاء في الايمان. وذُكر: إنّ بعضهم اشتبه في نسبة إبراهيم إلى أصحاب الرأي، وإنّما كان من فقهاء أصحاب الحديث. وله من الكتب: السنن في الفقه، المناقب، كتاب العيدين، كتاب التفسير.

إبراهيم بن طَهْمان (... ــ 163ق)

ابن شعبة الخراساني، أبو سعيد الهَروي. وُلد بهَراة، و استوطن نيسابور، و قدم بغداد، و حدّث بها، ثم سكن مكة المكرمة.[١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

حدث عن: أبي الزبير محمد بن مسلم المكي، و أبي عبد اللّه جعفر الصادق‌ (عليه السّلام)، و ثابت البناني، و جابر الجعفي، و الاعمش، و عدّة.
حدث عنه: سفيان بن عيينة، و أبو حنيفة النعمان بن ثابت و هو أكبر منه و وكيع بن الجراح، و عبدالله بن المبارك، و طائفة.

فقاهته

قيل: و كان فقيهاً، كثير الحديث، ما كان بخراسان أكثر حديثاً منه، و يقال إنّه يميل شيئاً إلى الإرجاء في الايمان.
و ذُكر: إنّ بعضهم اشتبه في نسبة إبراهيم إلى أصحاب الرأي، و إنّما كان من فقهاء أصحاب الحديث.
له من الكتب: السنن في الفقه، المناقب، كتاب العيدين، كتاب التفسير.

ولاؤه علی بيت المال

روي أنّ إبراهيم كان له على بيت المال رِزق، و كان يسخو به، فسُئل يوماً عن مسألة في مجلس الخليفة، فقال: لا أدري.
فقالوا له: تأخذ في كل شهر كذا و كذا و لا تُحسن مسألة؟! قال: إنّما آخذه على ما أحسنه و لو أخذت على ما لا أُحسن لفنيَ بيت المال.
فأعجب الخليفةَ جوابُه، و أمر له بجائزة و زاد في رزقه.

وفاته

توفّي بمكة في سنة ثلاث و ستين و مائة، و قيل غير ذلك.

المصادر

  1. الثقات لابن حبان 6- 27، الفهرست لابن النديم 333، تاريخ بغداد 6- 105، الكامل في التأريخ 6- 62، تهذيب الكمال 2- 108 برقم 186، سير أعلام النبلاء 7- 378، تذكرة الحفّاظ 1- 213، ميزان الاعتدال 1- 38، العبر 1- 185، تاريخ الإسلام حوادث (161 170) 60، الوافي بالوفيات 6- 23، البداية و النهاية 10- 150، الجواهر المضيئة 1- 39 برقم 24 و 2- 420، تهذيب التهذيب 1- 129، طبقات الحفاظ 62، طبقات المفسرين للداودي 1- 12، شذرات الذهب 1- 257، هدية العارفين 1- 1، أعيان الشيعة 2- 168، معجم المؤلفين 1- 41.