الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آیة الكتمان»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
 
سطر ٩: سطر ٩:
وقد أورد المحقّقون عدّة مناقشات حول الاستدلال بالآية. <ref>(انظر : الفصول في الأصول 3 : 75، العدّة في أصول الفقه الطوسي 1 :  113 ـ 114، الإحكام (الآمدي) 1 ـ 2 : 294، فرائد الأصول 1 : 287 ـ 288)</ref>
وقد أورد المحقّقون عدّة مناقشات حول الاستدلال بالآية. <ref>(انظر : الفصول في الأصول 3 : 75، العدّة في أصول الفقه الطوسي 1 :  113 ـ 114، الإحكام (الآمدي) 1 ـ 2 : 294، فرائد الأصول 1 : 287 ـ 288)</ref>


==منابع==
== الهوامش ==
{{الهوامش}}
 
[[تصنيف: حجیة خبر الواحد]]
[[تصنيف: حجیة خبر الواحد]]
[[تصنيف: الآیات القرآنیة]]
[[تصنيف: الآیات القرآنیة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٢٣، ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣

آية الکتمان إحدی الآیات القرآنیة التي استدل بها العلماء علی حجیة خبر الواحد.

آیة الکتمان

وهي قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ».[١]

الإستدلال بالآیة علی حجیة خبر الواحد

استدلّ الأصوليون بهذه الآية على حجّية خبر الواحد؛ فإنّ فيها تهديداً شديداً لمن يكتم الحقّ والهُدى، وهو واضح في تحريم الكتمان، ويُفهم من ذلك وجوب الإظهار، ووجوب الإظهار يدلّ بدلالة الاقتضاء على وجوب القبول من الغير حال الإظهار، وإلاّ كان تحريم الكتمان ووجوب الإظهار من دون إيجاب القبول لغواً. وبما أنّ الآية مطلقة ولم يقيّد فيها الحكم بحرمة الكتمان ووجوب الإظهار بأيّ قيد، فيكون وجوب القبول مطلقا أيضا، أي سواء حصل العلم من قول المتكلّم أو لم يحصل، وهذا يساوق حكم الشارع بحجّية خبر الواحد. وقد أورد المحقّقون عدّة مناقشات حول الاستدلال بالآية. [٢]

الهوامش

  1. (سورة البقرة، الآیة 159)
  2. (انظر : الفصول في الأصول 3 : 75، العدّة في أصول الفقه الطوسي 1 : 113 ـ 114، الإحكام (الآمدي) 1 ـ 2 : 294، فرائد الأصول 1 : 287 ـ 288)