آرا درزي

من ویکي‌وحدت

آرا درزي : أحد أفضل الجرّاحين في العالم، فهو أحد روّاد الجراحة النظرية على المستوى العالمي، وذلك للابتكارات الطبّية التي قام بها طوال مسيرته العلمية، وشهرته العالمية جاءت لإبداعه في مجال تقنيات الجراحة المتطوّرة وإجراء العمليات بطريقة الإنسان الآلي، كما أسهم في تطوير طرق جديدة للتدريب في مجال الجراحة عن طريق استخدام أسلوب الحقيقة الافتراضية الذي أتاح للجرّاحين تطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية.

البروفيسور درزي
اسم الشخصية آرا درزي
الصفة جرّاح، ووزير صحّة بريطاني سابق، وعضو مجلس اللوردات البريطاني
تاريخ الميلاد 1960 م\بغداد
الديانة مسيحي
الحزب حزب العمّال البريطاني
المدرسة الأمّ كلية الثالوث (دبلن)

الولادة والنشأة

ولد درزي في 7 مايو 1960 ببغداد لأسرة من أصول أرمنية هاجرت هرباً من مذبحة الأرمن عام 1915 التي ما زال الجدل يدور حولها في تركيا، رحل بعد إنهائه المرحلة الثانوية مع أسرته إلى إيرلندا، وأقام في دبلن، المدينة التي تخلو من جالية أرمنية، ودرس الطبّ، وأصبح رائداً لنوع من العمليات الجراحية الجديدة، حتّى حصل في سنّ صغيرة على لقب (سير)، وهو أحد أرفع الأوسمة التي تمنحها المملكة المتّحدة لعلمائها ونابغيها.

الحياة العملية

عمل درزي في العديد من المؤسسات الطبية والعلمية، منها: رئاسة معهد الابتكار للصحة العالمية في لندن، ورئيس قسم الجراحة في كلية لندن الإمبراطورية، وكلية الثالوث (دبلن)، ومعهد أبحاث السرطان في لندن، ومستشفى مارسدن الملكي، وغيرها من المؤسسات. وقام بنشر أكثر من 800 بحث علمي محكّم في مختلف المجلات العلمية حول العالم.

ويعتبر البروفيسور درزي عالماً مجدداً، كرس جهوده للارتقاء بالمهارات السريرية والإجراءات بأدنى تدخل جراحي، واشتهر في كل أنحاء العالم، ونال احترام وإعجاب الجيل الجديد من الجراحين الذين أصبح بالنسبة لهم أستاذ الجراحين في استخدام التقنيات الحديثة.

قام درزي أثناء توليه منصب وزير الصحة في المملكة المتحدة، بتغيير جذري للنظام الصحي، لكنه تنحى عن المنصب بعدما تم تعيينه سفيراً عالمياً للمملكة المتحدة في شؤون الصحة.

إلى جانب مهامه ووظائفه الصحية، اختارت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا البروفيسور درزي في عام 2009، لأن يكون مستشاراً شخصياً لها، وهو منصب يعد من أعلى مراتب الشرف في بريطانيا، ولا يزال به حتى الآن.

الجوائز

جائزة ساش للإستقلال من قطر.

زمالة الجمعية الملكية (2013).

زمالة من الأكاديمية الوطنية للطب (الولايات المتحدة الأمريكية) (2013).

رتبة فارس من الإمبراطورية البريطانية.

جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة عن فئة تقنية الجراحة التنظيرية، في الدورة الثالثة للجائزة التي أقيمت في دولة الإمارات عام 2004.


المصدر