محمد محمد صادق الصدر

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٠:٣٢، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (محمّد_محمّد_صادق_الصدر ایجاد شد)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم محمّد محمّد صادق الصدر
الاسم الکامل محمّد بن محمّد صادق بن محمّد مهدي بن إسماعيل بن محمّد بن صالح الصدر
تاريخ الولادة 1943م / 1362هـ
محل الولادة نجف الأشرف / العراق
تاريخ الوفاة 1999م / 1420هـ
المهنة عالم و مفکر اسلامی شهیر
الأساتید الشيخ محمّد رضا المظفّر (درس عنده الفلسفة الإلهية)، والسيّد محمّد تقي الحكيم (درس عند الأُصول والفقه المقارن)، والسيّد محمّد باقر الصدر (درس عنده الكفاية والمكاسب وأبحاث الخارج)، والملّا صدرا البادكوبي (درس عنده المكاسب)، والسيّد محسن الحكيم (درس عنده أبحاث الخارج)، والإمام روح اللَّه الخميني (درس عنده أبحاث الخارج)، والسيّد الخوئي (درس عنده أبحاث الخارج)
الآثار نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان، فلسفة الحجّ في الإسلام، أشعّة من عقائد الإسلام، القانون الإسلامي: وجوده- صعوباته- منهجه، تاريخ الغيبة الصغرى، تاريخ الغيبة الكبرى‏، تاريخ ما بعد الظهور، اليوم الموعود بين الفكر المادّي والديني، ما وراء الفقه، فقه الأخلاق، فقه الفضاء، فقه الموضوعات الحديثة، حديث حول الكذب، بحث حول الرجعة، كلمة في البداء، الصراط القويم، منهج الصالحين (وهي رسالة عملية موسّعة اشتملت على المسائل المستحدثة)، مناسك الحجّ، كتاب الصلاة، كتاب الصوم، أضواء على ثورة الإمام الحسين عليه السلام، منّة المنّان في الدفاع عن القرآن، منهج‏ الأُصول، التنجيم والسحر، مسائل في حرمة الغناء
المذهب شیعی

محمّد بن محمّد صادق بن محمّد مهدي بن إسماعيل بن محمّد بن صالح الصدر: عالم ومفكّر إسلامي شهير.
ولد السيّد محمّد في النجف الأشرف بتاريخ 17 ربيع الأوّل عام 1362 ه الموافق‏
23/ مارس/ 1943 م، ونشأ في أُسرة معروفة بالعلم والورع، ضمّت مجموعة من فطاحل العلماء، منهم جدّه لأُمّه الشيخ رضا آل ياسين. تخرّج السيّد محمّد محمّد صادق الصدر من كلّية الفقه في النجف الأشرف في دورتها الأُولى عام 1964 م، وكان من المتفوّقين في دروسه الحوزوية كما تؤكّد روايات زملائه بغضّ النظر عن مراحل دراسته التي تخطّاها بتفوّق وجدارة، وتكفي الإشارة إلى أنّ يعتبر من أبرز طلّاب السيّد محمّد باقر الصدر ومقرّري أبحاثه الفقهية والأُصولية، ومن المعروف أنّ مدرسة السيّد محمّد باقر الصدر (رضوان اللَّه عليه) تعتبر من أرقى‏ المدارس العلمية في المعرفة الفقهية والأُصولية عمقاً وشمولًا ودقّةً وإبداعاً.
درس جملة من العلوم والمعارف الدينية عند مجموعة من الأساتذة، منهم: الشيخ محمّد رضا المظفّر (درس عنده الفلسفة الإلهية)، والسيّد محمّد تقي الحكيم (درس عند الأُصول والفقه المقارن)، والسيّد محمّد باقر الصدر (درس عنده الكفاية والمكاسب وأبحاث الخارج)، والملّا صدرا البادكوبي (درس عنده المكاسب)، والسيّد محسن الحكيم (درس عنده أبحاث الخارج)، والإمام روح اللَّه الخميني (درس عنده أبحاث الخارج)، والسيّد الخوئي (درس عنده أبحاث الخارج).
ونال مرتبة الاجتهاد في سنّ مبكّرة بعد أن أشاد به الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، فباشر بتدريس الفقه الاستدلالي (الخارج) أوّل مرّة عام 1978 م، وكانت مادّة البحث من «المختصر النافع» للمحقّق الحلّي. وبعد فترة باشر ثانية بإلقاء أبحاثه العالية في الفقه والأُصول (أبحاث الخارج) عام 1990 م، واستمرّ متّخذاً من مسجد الرأس الملاصق للصحن الحيدري الشريف مدرسة ومنبراً للتدريس.
في العام 1977 م تعرّف السيّد الصدر على العارف باللَّه الحاجّ عبدالزهرة الكرعاوي، وهو من تلاميذ السيّد علي القاضي، فسلك معه في طريق اللَّه تعالى لسنتين، حتّى شهد له شيخه بتمام المعرفة والوصول. وبسبب مسلكه العرفاني استقطب عداء جماعة من الدعاة كانت ترى في المسلك العرفاني تخلّفاً!
تأثّر السيّد محمّد محمّد صادق الصدر بأفكار أساتذته من العلماء والمراجع؛ إذ أنّ مجرّد معرفة عدد من أسماء هؤلاء الأساتذة ستساعد في توضيح الملامح الفكرية لشخصيته، فهو درس لدى الإمام الخميني والشهيد السيّد محمّد باقر الصدر والسيّد الخوئي وآخرين، إلّاأنّه إذا تجاوزنا المشترك الفقهي لهؤلاء الثلاثة يمكن القول: إنّه استلهم الفكر الثوري من تجربة ودروس الإمام الخميني، واستلهم همّ المشروع التغييري في العراق من تجربة ودروس ونظريات السيّد محمّد باقر الصدر الذي يعدّ أكبر مفكّر إسلامي في العصر الحديث، ولذا يمكن القول: إنّ السيّد محمّد محمّد صادق الصدر قد وظّف بالإضافة إلى قدراته الفقهية التقليدية تجربتين في تجربته: التجربة الخمينية، والتجربة الصدرية الأُولى، فتوجّه بكلّ جهوده إلى الجانب الإصلاحي العملي الذي يحقّق حضوراً تغييرياً في وسط الأُمّة، وأنجز أوّل تجربة عملية تغييرية يقودها فقيه في بلد مثل العراق بحركة إنتاج فقهي عملي أيضاً، أي: بمعنى فقه يواكب حركة الحياة بتطوّراتها ومستجدّاتها وتحدّياتها وآفاقها المستقبلية؛ إذ أنّه أراد أن يربط الفقه بالواقع وأن يبعث فيه روح التجديد... وبهذا الاستنتاج يمكن القول: إنّ السيّد محمّد محمّد صادق الصدر كان فقيهاً عملياً واقعياً معاصراً ثورياً، قد لا يتطابق في ثوريته مع الإمام الخميني، وقد لا يُصنّف في إنتاجه الفكري مع الفكر الصدري الأوّل، إلّاأنّه ضمن الظروف التي عاشها استطاع أن يقترب من الاثنين وأن يوظّف منهجهما في حركته الثورية.
من مؤلّفاته: نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان، فلسفة الحجّ في الإسلام، أشعّة من عقائد الإسلام، القانون الإسلامي: وجوده- صعوباته- منهجه، تاريخ الغيبة الصغرى، تاريخ الغيبة الكبرى‏، تاريخ ما بعد الظهور، اليوم الموعود بين الفكر المادّي والديني، ما وراء الفقه، فقه الأخلاق، فقه الفضاء، فقه الموضوعات الحديثة، حديث حول الكذب، بحث حول الرجعة، كلمة في البداء، الصراط القويم، منهج الصالحين (وهي رسالة عملية موسّعة اشتملت على المسائل المستحدثة)، مناسك الحجّ، كتاب الصلاة، كتاب الصوم، أضواء على ثورة الإمام الحسين عليه السلام، منّة المنّان في الدفاع عن القرآن، منهج‏
الأُصول، التنجيم والسحر، مسائل في حرمة الغناء.
كما أنّ للسيّد الصدر الكثير من المؤلّفات المخطوطة.
وله إجازات من عدّة مشايخ في الرواية أعلاها من آية اللَّه الشيخ محسن الطهراني المعروف ب (أغا بزرك الطهراني) صاحب «الذريعة» عن أعلى مشايخه، وهو الميرزا حسين النوري صاحب «مستدرك الوسائل»، ومنهم والده الحجّة آية اللَّه السيّد محمّد صادق الصدر، وخاله آية اللَّه الشيخ مرتضى آل ياسين، وابن عمّه آية اللَّه الحاجّ أغا حسين خادم الشريعة، وآية اللَّه السيّد عبدالرزّاق المقرّم الموسوي (صاحب كتاب مقتل الإمام الحسين عليه السلام)، وآية اللَّه السيّد حسن الخرسان الموسوي، وآية اللَّه السيّد عبدالأعلى السبزواري، والدكتور حسين علي محفوظ، وغيرهم.
وقد تعرّض السيّد الصدر الثاني إلى عدّة اعتقالات من قبل جهاز السلطة الحاكم آنذاك نتيجةً لتحرّكاته في توعية القطّاعات الشعبية المختلفة سنّةً وشيعةً، فأقدم الجهاز الحاكم على اغتياله مع ابنيه مصطفى ومؤمّل في النجف بتاريخ 19/ شباط/ 1999 م، ففقد العراق علماً بارزاً من أعلامه الكبار.

المراجع

(انظر ترجمته في: تلامذة الشهيد الصدر: 276- 279، فقهاء ومناهج: 149- 167).