أبو بردة بن أبي موسی

من ویکي‌وحدت
الاسم أبو بُردة بن أبي موسى عامر بن عبدالله
تاريخ الولادة لم يذكر في المصادر
تاريخ الوفاة 104 الهجري القمري
كنيته أبو بُردة
نسبه الأشعري
لقبه الكوفي
طبقته التابعي

أبو بردة بن أبي موسى: كان من فقهاء التابعين، وولي قضاء الكوفة بعد شريح القاضي، ثمّ عزله الحجاج وولَّى أخاه أبا بكر ابن أبي موسى. وهو أحد رؤَساء الأرباع الذين دعاهم زياد بن أبيه، فشهدوا أنّ حجر بن عدي جمع إليه الجموع، وأظهر شتم الخليفة (يعني معاوية)، وأظهر عذر أبي تراب والترحّم عليه و البراءة من عدوه، وأنّ هؤلاء النفر الذين معه هم رؤس أصحابه على مثل رأيه وأمره، ثم بعث بهم زياد إلى معاوية، فأمر بقتلهم، فقتلوا بمرج عذراء.

أبو بُردة بن أبي موسى (... ــ 104ق)

الأشعري، واسمه عامر بن عبد اللَّه بن قيس، الفقيه، قاضي الكوفة. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: أبيه، وحذيفة بن اليمان، و علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، و عبدالله بن سلام، و أبي هريرة، وآخرين. روى عنه: حفيده أبو بردة يزيد بن عبد اللَّه بن أبي بُردة، وابنه بلال بن أبي بردة، و ثابت بن أسلم البناني، و حميد بن هلال، وخلق سواهم.

قضاؤه في الكوفة

ولي قضاء الكوفة بعد شريح القاضي، ثمّ عزله الحجاج وولَّى أخاه أبا بكر ابن أبي موسى. وهو أحد رؤَساء الأرباع الذين دعاهم زياد بن أبيه، فشهدوا أنّ حجر بن عدي جمع إليه الجموع، وأظهر شتم الخليفة (يعني معاوية)، وأظهر عذر أبي تراب والترحّم عليه و البراءة من عدوه، وأنّ هؤلاء النفر الذين معه هم رؤس أصحابه على مثل رأيه وأمره، ثم بعث بهم زياد إلى معاوية، فأمر بقتلهم، فقتلوا بمرج عذراء[٢]، وكان حجر هو الذي افتتحها فقدّر أن قُتل بها. [٣]
قيل: إنّ أبا بُردة افتخر يوماً بأبيه وبصحبته، فقال الفرزدق: لو لم يكن لَابي موسى منقبة إلَّا أنّه حجمَ النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) لكفى، فامتعض لها أبو بردة، وقال: أما إنّه ما حجم أحداً غيره، فقال الفرزدق: كان أبو موسى أورع من أن يجرّب الحجامة في رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فسكت أبو بُردة على حَنَق.

وفاته

مات سنة أربع ومائة، وقيل: ثلاث ومائة، وقيل غير ذلك.

المصادر

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 6- 268، التأريخ الكبير 6- 447، المعارف ص 325، الجرح و التعديل 6- 325، مشاهير علماء الامصار ص 167 برقم 776، الثقات لابن حبّان 5- 187، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 168 برقم 242، المنتظم 7- 84، وفيات الاعيان 3- 710، تهذيب الكمال 33- 66، سير أعلام النبلاء 5- 5، العبر للذهبي 1- 97، تذكرة الحفّاظ 1- 95، دول الإسلام 1- 51، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 104) ص 284، الوافي بالوفيات 16- 590، مرآة الجنان 1- 220، البداية و النهاية 9- 240، النجوم الزاهرة 1- 199، تهذيب التهذيب 12- 18، تقريب التهذيب 2- 393، طبقات الحفّاظ ص 43 برقم 84، شذرات الذهب 1- 126، الاعلام 3- 253.
  2. انظر الكامل لابن الاثير: 3- 472) سنة 51 ه).
  3. الاصابة: 1- 313. و كان لحجر صحبة و وفادة و جهاد و عبادة «الشذرات: 1- 57»، و كان مستجاب الدعوة «الإستيعاب: 1- 231». قالت عائشة: أما واللّه إن كان ما علمت لمسلماً حجّاجاً معتمراً «الكامل: 3- 487». و ممّا كتب به الامام الحسين- عليه السّلام- إلى معاوية: أ لستَ قاتل حجر و أصحابه العابدين المخبتين؟ الذين كانوا يستفظعون البدع و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر، فقتلتهم ظلماً و عدواناً من بعد ما أعطيتهم المواثيق الغليظة و العهود المؤكدة جراءة على اللّه و استخفافاً بعهده «الامامة و السياسة: 1- 164».