مبدأ الرحمانية
الرحمانية ===
قال عزّ وجلّ: (وَ إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ اَلرَّحْمٰنُ اَلرَّحِيمُ) (سورة البقرة: 163)، (رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً) (سورة غافر: 7)، (وَ مٰا أَرْسَلْنٰاكَ إِلاّٰ رَحْمَةً لِلْعٰالَمِينَ) (سورة الأنبياء: 107).
ولهذا المبدأ معطيات يمكن إيجازها بما يلي:
المعطى الأوّل:
انحصار اللطف والرحمة في الرسالة الخاتمة: (أَ فَغَيْرَ دِينِ اَللّٰهِ يَبْغُونَ) (سورة آل عمران: 83)، (إِنَّ اَلدِّينَ عِنْدَ اَللّٰهِ اَلْإِسْلاٰمُ) (سورة آل عمران: 19)، (ذٰلِكَ اَلدِّينُ اَلْقَيِّمُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ) (سورة يوسف: 40).
المعطى الثاني:
المبالغة في المسامحة والمراعاة: (لاٰ يُؤٰاخِذُكُمُ اَللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ وَ لٰكِنْ يُؤٰاخِذُكُمْ بِمٰا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَ اَللّٰهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (سورة البقرة: 225)، (وَ هُوَ اَلَّذِي يَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ عَنْ عِبٰادِهِ وَ يَعْفُوا عَنِ اَلسَّيِّئٰاتِ وَ يَعْلَمُ مٰا تَفْعَلُونَ) (سورة الشورى: 25).
المعطى الثالث:
إرساء معالم المحبّة والتوادد والتآلف والالتحام: قال سبحانه وتعالى: (وَ جَعَلْنٰا فِي قُلُوبِ اَلَّذِينَ اِتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَ رَحْمَةً) (سورة الحديد: 27)، (وَ تَوٰاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) (سورة البلد: 17)، (إِنَّ اَللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ اَلْإِحْسٰانِ وَ إِيتٰاءِ ذِي اَلْقُرْبىٰ) (سورة النحل: 90).