عباس شومان
عبّاس شومان: وكيل الجامع الأزهر والأمين العامّ لهيئة كبار العلماء سابقاً، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، ومسؤول الهيئة الاستشارية للفتاوى الأزهرية. يعدّ من أبرز رجال الأزهر، وقراراته محصّنة لا يرفضها الإمام الأكبر، كما قيل. وهو معروف بمناهضته للكيان الإسرائيلي.
الولادة
الشيخ عبّاس شومان من مواليد عام 1961م قرية "شطورة" مركز طهطا بمحافظة سوهاج بمصر.
الدراسة
حصل شومان على ليسانس الدراسات العربية والإسلامية عام 1985م، وكان الأوّل على الدفعة. ومن بعد ذلك حصل على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية-وبتقدير ممتاز- من كلّية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر عام 1991م، وعلى شهادة الدكتوراه في الفقه من الكلّية سالفة الذكر عام 1994م، مع مرتبة الشرف الأولى.
الوظائف والمهامّ
تدرّج شومان في المناصب الأكاديمية داخل جامعة الأزهر، حتّى بلغ منصب رئيس قسم الشريعة، ورئيس وحدة الجودة بكلّية الدراسات الإسلامية، وأمين عامّ هيئة كبار العلماء، قبل أن يختاره شيخ الأزهر في سبتمبر من عام 2013 وكيلاً، حتّى عام 2018.
وقد شارك في العديد من الأنشطة الدولية والمحلّية، منها وضع توصيف المقرّرات الدراسية لكلّيات التربية بسلطنة عمان، وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلّية. كما شارك في اجتماع هيئة كبار العلماء لمناقشة قانون الصكوك.
كان له دور في اللجنة المشكّلة بقرار من الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيّب، وذلك للنظر في مواد قانون الصكوك، ومناقشات لجنتي التعليم والصحّة في 12 و19 مارس 2013.
وهو يمتلك صلاحيّات مختلفة، منها ما يخصّ الامتحانات، وإعلانه قوائم الإداريّين البيضاء، التي تضمّ أسماء الإداريّين في الجهات التابعة للأزهر.
المؤلّفات
1.عصمة الدم والمال في الفقه الإسلامي – طبع بمصر مرّتين في عام 1996م وعام 1998م.
2.أحكام التدخين في الفقه الإسلامي - بحث منشور بجامعة الأزهر في عام 1995م.
3.إجهاض الحمل في الفقه الإسلامي - مطبوع بمصر في عام 1998م.
4.العلاقات الدولية في الشريعة الإسلامية، طبع طبعة ثانية عام 1996م.
5.أحكام الصيام، طبع عام 2002م.
6.الحجّ والعمرة، هدية مجلّة الأزهر، طبع عام 2018م.
7.أحكام الصيام في شريعة الإسلام، هدية الأزهر، طبع عام 2021م.
8.تحقيق كتاب "التجريد في المسائل الخلافية" للإمام القدّوري، غير منشور.
من أقواله
قال وكيل الأزهر السابق الدكتور عبّاس شومان: "إنّ الله عزّ وجلّ قد قيّض الأزهر الشريف بعلمائه الأجلّاء لينفوا عن دين الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، وليقوموا بدورهم الوطني من خلال الوقوف سداً منيعاً أمام الأخطار التي تهدّد أمن الأمّة فكرياً وثقافياً، ومحاولات النيل من نسيج المجتمع ووحدته واستقراره، وما ذاك إلّا لإيمان الأزهر المطلق بالتعدّدية الفكرية، والمواطنة، والعيش المشترك، وقبول الآخر المختلف لغةً وفكراً وثقافةً وعقيدةً، وهذه طبيعة إنسانية مشتركة ومبدأ مقرّر في الشريعة الإسلامية السمحة".